هاشم علوي ||
كانت ومازالت وضيفة الاعلام نقل الاحداث والوقائع وبالذات اثناء الحروب التي توفد اليها موفدين اعلاميين ومراسلين لنقل وقائع الحروب والوقوف على مساراتها ونتائحها ويحضى اولئك المرافقون للاحداث والمعارك لحماية قانونية دولية تحرم استهداف الصحفيين والاعلاميين وتدان عمليات استهداف الصحفيين والاعلاميين وهم يرتدون واقيات على صدورهم ضد الرصاص وخوذ على الرأس مكتوب عليها صحافة تغطي معارك وربما توفد بعض القنوات والوكالات مراسليها الى جهتي الصراع او الحرب فماذا عن الاعلام الحربي اليمني وهل فاق الترسانة والاله والميكنة الاعلامية العالمية في نقل وتغطية المعارك في جبهات القتال ضد العدوان السعوصهيوامريكي بمختلف الجبهات الداخلية والخارجية فكيف استطاع الاعلام الحربي اليمني تقديم مدرسة جديدة في الصحافة العالمية ؟
ففي ظل غياب الصحافة العالمية عن العدوان بل انحيازها الى صف العدوان وتطويع الاعلام العالمي بامكاناته الهائلة عبر المال المدنس واعتمادهالكذب والتظليل والدجل وتسطيح القضية وتجاهل الاشلاء والمدنيين والنساءوالاطفال والجوع والتجويع وسوءالتغذية وارقام الضحايا والدمار والخراب للبنيةالتحتية والمشاريع الخدمية وغيرها من جرائم العدوان الذي اشترى العالم ومنظماته فما بالك بالاعلام الرخيص الذي يقتات على اشلاء الضحايا
استطاع الاعلام اليمني من خلال صدق الصورة وواقع الحدث والنقل الموضوعي لمجريات الاحداث بالجبهات وكان للاعلام الحربي المجاهد اثرا كبيرا في تعزيز صمود الشعب اليمني من خلال نقل احداث فشلت اكبر قنوات العالم نقلها فمن استعداد المجاهدين وبدأهم بتنفيذ العمليات العسكرية وتقدم المجاهدين ومهاجمتهم لمواقع العدو السعوصهيوامريكي والسيطرة على المواقع والاليات والمعدات والاسلحة والغنائم والملاحم البطولية لابطال الجيش واللجان الشعبية التي اجترحوها فكانت ومازالت البطولات حدثا ونقلا ملاحم تعجزامامها اكبر الاكاديميات العسكرية والاعلامية واثلجت عدسات الاعلام الحربي صدور قوم مؤمنون عبر نقل واقع الهزيمة في صفوف جنود العدوان السعوصهيوامريكي سواء سعوديين اوسودانيين اومرتزقة ومنافقين يمنيين فكانت عدسات الاعلام الحربي اليمني المجاهد ترصد الهلع والرعب والخوف لدى جنود الارتزاق ومراحل الهروب فماان تصل صيحة الحق عبر افواه البنادق اسماع جنود العدوان حتى يطلقون سيقانهم للريح وكأنهم في ماراثون رياضي اوسباق فورملا ون عبر اليات تسقط بطلقة قناص وتحترق برصاصة مجاهد وهروب جماعي وفردي كلها كان الاعلام الحربي السبق الاعلامي والصحفي في نقل واقع المعركة وتجرع العدو الهزائم وتشرف المجاهدين بالنصر والتأييد الالهي.
كل ماينقله الاعلام الحربي اليمني لم يكن سوى عشرون بالمئة مما يجترحه مجاهدو الجيش واللجان من بطولات فمن اوصل للعالم بطولة الشهيد ابوقاصف سوى الاعلام الحربي ومن اتحفنا بتجرع العدو الهزيمة والبطل اليمني يطء بقدمه افخر الصناعات العسكرية الحربية العالمية باقدامه الطاهرة انه الاعلام الحربي الذي لم نر مجاهديه يهربون من قصف طيران العدوان انمارأيناهم شامخين شموخ جبال اليمن والغارات لاتبعد عنهم عشرات الامتار ونسمع اصوات الشضايا تتساقط جوار ابطال الاعلام الحربي ولم تهز فيهم شعرة ولم تحرك فيهم رمش فلم نجد احدا منهم يتصنع امام الكاميرا مثلما يفعل مهرج قناتي الحدث والعربية الكذوب محمد الهرب ولم نجد احدا منهم ينبطح كما كنا نشاهد في انبطاح موفدي قناة الجزيرة الاخوانية ببغداد اثناء احتلال العراق فلم نجد من هؤلاء الابطال سوى الموقف المشرف والحقيقة المرة على الاعداء والايمان الصادق يسبق اعين عدساتهم والتضحيات الجسام بالنفس والروح فتراهم في الصفوف المتقدمة في الحاملة لمشاعل الشهادة والعزة والكرامة.
فالف تحية لابطال الاعلام الحربي والرحمة لشهداء الاعلام الحربي والشفاء لجرحى الاعلام الحربي ولرجال الرجال ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا اروع البطولات وللشعب اليمني العزيز شعب الايمان والحكمة والمدد والجهاد وتحيةللاعلام الوطني ولكل الشرفاء من الكتاب والصحفيين والاعلاميين الوطنيين الذين سخروا اقلامهم وكتاباتهم ضدالعدوان وفضحوا جرائمه الغيرانسانية وتغمد الله فقيدالاعلام والصحافةالاستاذ احمدالحبيشي رحمه الله
والخزي والعار للاعلام المنافق المظلل الكاذب المخادع المخضب بدماء الشعب اليمني
ولهذا من لم يلتحق بالاعلام الحربي كلا من موقعه فقد خسر خسرانا عظيما والحياد خيانة ونفاق......
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام