اليمن

قبل (اليوم الموعود) صواريخ بالستية وطائرات يمنية مسيره دكت أرجاء المملكة


 

 

✍عبدالجبار الغراب   عمليه توزان الردع الرابعة والتى نفذتها القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو اليمني المسير مساء يوم الاثنين 23 من شهر يونيو 2020 , تاريخ للذكرى سيظل محفوظ بذاكرة كل يمني,  لما حملتها  هذه العملية من نواحي عديدة,  تمثلت أبرزها بالمطالبات الجماهيرية  من مختلف فئات الشعب اليمني,  التى من خلالها  طالبت الجيش اليمني واللجان الشعبية بتنفيذ عمليه ردع لتحالف العدوان جراء ممارساته العدوانية,  والتى كان آخرها إصرار العدوان على إحتجاز ناقلات المشتقات النفطية,  مما تسبب في خلق العديد من الأزمات,  التى ضاعفت من معاناه الشعب اليمني,  والمستمره منذ ستة أعوام  محاصرة الشعب اليمني طيلة  هذه الفترة ,والدمار والخراب,  ومنع دخول المساعدات الطبية لمواجهة جائحة إنتشار فيروس كورونا, والأمراض المستعصية الفتاكة,  زاد من معاناة مختلف فئات الشعب اليمني في جميع القطاعات,  والتى أرهقت الشعب بفعل هذا التعجرف والإصرار والعنجه لتحالف دول العدوان, كل هذا جعل من الشعب مطالبا بشكل كامل لتنفيذ عملية هجومية تكون الأكبر لعاصمة دوله العدوان الرياض,  لتأكيد حقنا المشروع في الرد للدفاع عن حقوقنا في التصدى لكافة الإجراءات التي تستخدمها قوى التحالف للإضرار باليمن وشعبها.  أحداث مرتبة ومكتملة التخطيط والتنفيذ,  دارتها الأمم المتحدة,  تمثلت بمطالبتها الصريحة للمجلس السياسي الأعلى بعدم صرف نصف مرتب لموظفين الدولة كل شهرين, التأمر الأممى الأرعن والمنحاز والواضح أمام دول العالم لطرف تحالف العدوان لخلق الكثير من المعاناة والكوارث للشعب اليمني.  كل هذا كان بحسبان وترقب من قيادتنا السياسية التى هي مدركه لإنحياز الأمم المتحدة لتحالف العدوان,  وتعمق كامل الإدراك في طلبها إيقاف صرف نصف مرتب يقتات منه شعب اليمن , فالتهديد بعدم إدخال المشتقات النفطية واحتجازها كبديل أممي لرفض المجلس السياسي الأعلى إيقاف صرف نصف مرتب للموظفين,  وهذا ما تم فعلا من قبل أمم العهر وتحالف العدوان,  ليتم إستكمال الإنحياز الأممى بإخراج السعودية من  القائمة السوداء العار لإرتكابها مجازر قتل للأطفال في اليمن وجرائم حرب إبادة واضحة للعالم. .  الإختراقات المتكررة لطرف تحالف العدوان في محافظه الحديدة,  وعدم تنفيذهم لأتفاقية السويد,  والتى زادت فى حدودها لإفتعال الدمار والضرب للسكان, والسكوت الراضي والمتغاضي  من قبل الأمم المتحدة عن كل هذه الأساليب والأفعال التى فاقمت من الأوضاع الإنسانية,  جعلت من القيادة السياسية إيجاد خيار لإستخدامة لمواجهة كل هذا الإجحاف والغطرسة على شعبنا اليمني. عمليه قوه توازن الردع الرابعة عمليه هجوميه نوعيه فاقت تصور العدو في انطلاقها وتحديد أهدافها,  فقد كانت الاكبر فى التنفيذ والتخطيط والتحديد للاهداف المختارة لتدميرها, فقد كانت أسراب الصواريخ البالستية اليمنية والمجنحة وقدس  تعبر فى سماء مملكة آل سعود لتسقط في المكان المخصص لضرب هدفها,  فقد تم دك وزاره الدفاع والإستخبارات وقاعدة سلمان الجويه,  والعديد من المواقع العسكرية في الرياض ونجران وجيزان,  وكانت للأسراب الطائرات المسيره اليمنية مفعولها الساحر في تحديد الهدف وضربه بدقة متناهية. وقبل عمليه اليوم الموعود الأخيرة والقاصمة لنهاية تحالف العدوان السعودي الأمريكي في اليمن : هل يتعلم تحالف الشر الدرس قبل الأخير من عبقرية جيش يمني ولجان شعبية خلقت المستحيل,  وفجاءت العالم بتفوقها عسكريا,  وبقدراتها الصناعية,  وتكلنوجياتها المتطورة ,ومهارات مقاتليها, بالرغم من الحصار المفروض على البلاد منذ ستة أعوام ,   لكن بصمود الشعب اليمني المعتقد بالله والواثق بنصر الله , وبقوة مجاهديه من الجيش واللجان المرتبطين بالله وبهدى الله ومعرفته, والمؤمنين بنصر الله, الماشين على منهج القرآن,  المتعلمين ثقافته,  المتمسكين بهوية الإيمان.  وأمتلكنا قيادة ربانية مهداه بهدى الله,  متمسكة بحبل الله, جاعلة من كتاب الله مسيرة هدايه وتنوير, ومن إحقاق الحق للمستصعفين لأجل النصر والتمكين,هي  قيادة  القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله تعالى, وبقيادة سياسيه أختارها الله لنا للدفاع عن أرضنا وشرفنا والقادم أعظم وما اليوم الموعود ببعيد. 24-6-2020
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك