اليمن

🚀 اليمن/ فعلها ذوو البأس 


عبدالملك سام ||   عملية الردع الرابعة .. عملية كسر التكبر والتجبر الرابعة .. عملية أذلال الطغاة الرابعة .. ولينتظروا الخامسة لو أرادوا ..   جزء من أمنية والدي - رحمه الله - تحقق ، وأعتقد أنها أمنية الكثير من اليمنيين ، فقد تمنى والدي في اليوم الذي توفي فيه أن يرى بعينيه ذل آل سعود بعد كل هذا التجبر والطغيان لعقود من الزمان على اليمن واليمنيين ..   فليقولوا ما أرادوا ، فعملية كهذه تأتي بعد أكثر من خمس سنوات من العدوان والحصار تعتبر أنجازا لا يمكن أن يكون عاديا ، ولينتظروا المزيد أذن .. مهما تظاهروا بالرزانة فهذه أهانة ، ومهما عاندوا سيداسون ، ومهما فعلوا سيهزمون .   اليوم المواطن السعودي يسأل نفسه : "إلى أين سنصل ؟!" ، فبركات المهفوف تطاردهم تباعا .. أزمات وأنتكاسات وهزائم وكوارث وأوبئة ....الخ ، ولم يتبقى سوى أن ينزل نيزك من السماء ، وكما يقال أن هناك واحد قادم ! فماذا تحقق لآل سعود من إنجازات خلال فترة حكم هذا الدعي أبن الدعي ؟! لا شيء سوى وعود لا يصدقها سوى أحمق ، وأعتقد أن بن سلمان ايضا لا يصدق ما يقول ! فقط هو التكبر ما يدفعه للعناد ، والذي سينتهي بكسر عنقه بأذن الله ..   عدوان بلا شرف فيه ينفخ في أتونه أحمق نجد حتى يكاد نفسه أن ينقطع ، هذا طبعا أذا لم يصاب بالفتاق من كثرة ما ينفخ هذا الأرعن ، ولم يعد هناك هيبة ولا كرامة لأسرة خائنة عميلة لم يأتي من ورائها إلا الخراب حيثما حلت .. وحصار جائر ضد قوم كرماء لم يعتدوا على أحد ، وذنبهم أنهم قالوا ربنا الله ، ثم أرادوا ان يعيشوا مثل باقي الشعوب في حرية وكرامة بعد التخلص من أغلال العبودية والعمالة .   اليوم تم رد بعض الظلم ، وأهتزت الارض لدوي صرخة مظلوم لا ينكسر .. أما السلاح الذي تم استخدامه فطالما سخر منه المجرمون ، ولو انهم الآن صامتون فهذا ناتج عن الصدمة الناتجة عن المفاجأة اولا ، أما ثانيا فهو محاولتهم أن يظهروا بأنهم غير مبالين والخوف من الترنح أذا ما تحركوا ، ونحن غير مستعجلين ، فليأخذوا وقتهم ليلتقطوا أنفاسهم فنحن نعرف أن الأمر كان مؤلما جدا ..   شعب عظيم صابر وعصي على الأذلال ، بل وتراهم يبتسمون ويمزحون أذا حمي الوطيس ، ولا غرابة في ذلك وهم شعب أشتغل على مدى التاريخ بدفن الغزاة على أرضه حتى أصبحت أخصب الأراضي في المنطقة والعالم .. هذا شعب كتب له أن ينتصر في اي معركة يخوضها ، بشرط أذا وجدت القيادة الشريفة والحكيمة كما هو حاصل اليوم .. نحتاج للتحرك فقط بعد الأستعانة بالله ، وسيأتي النصر ، وسيأتي الخير ، وسيأتي الزمن الذي نكتب فيه صفحات ناصعة في تاريخ أمتنا لن تكون أخرها بأذن الله تحرير القدس ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك