✍️/عبدالجبار الغراب
توالت العديد من عمليات الشجب والأدانة لمختلف الدول التى كانت في مجملها تحمل الكثير من المجاملات السياسية المعتادة بين الدول, والتى دعت في معظمها الى شجبها الأفعال والأعمال العسكرية التى قامت بها (جماعة الحوثي) وذلك لإستهدافها العديد من المواقع العسكرية في أراضي المملكة العربية السعودية, هذه البيانات الشاجبة لمثل هكذا تصرفات قامت بها جماعه الحوثي كانت تمثل تهديد لسكان السعودية., وهذا توضيح وإجراء دخل في نطاق المجاملة السياسة ,والتى تقوم بها اغلب الدول على أساس تبادل المصالح فيما بينها وهم بذلك عارفين ماهية الأسباب التى جعلت الجيش اليمني واللجان الشعبية استخدام مثل هكذا رد مؤلم احتجاز ناقلات النفط لشهور مع أنها إمتلكت كافة التصاريح الأممية للدخول ناهيك عن الحصار المستمر من قبل تحالف العدوان والذي قارب الستة أعوام.
وهذه الدول هي خليجية والبعض منها على شكل مجاملة سياسيه , وبذلك كإنهم بإدانتهم لليمن وضعوا أنفسهم كاشهود
لها أسبابها الداعية التى كان لها مبرر الإتخاذ لضرب مملكه الشر السعوديه بالعديد من الصواريخ البالستية, والطائرات المسيرة, والتى قصفت المملكة السعودية في العديد من المواقع المحدد لها كوزارة الدفاع, ومبنى الإستخبارات, وقاعدةسلمان الجوية.
الأدانات عمرها نفس عمر سنوات العدوان على اليمن . ولكن لضرباتنا الصاروخيه وطائراتنا المسيرة محل تحليل واهتمام, وكيف ولماذا وما هو الحال, إستفسارات عديدة, ونقاشات لعلها تخرج بثمار, لخبطت قدراتهم وإربكت حساباتهم وعرقلت أحلامهم, ليتكون لديهم التفكير الأخير لكيفية الخروج من مأزق التدخل في اليمن.
الشجب والتنديد بما قامت بها القوة الصاروخية والطائرات المسيرة اليمنية, والتي حملت العديد من الرسائل سواء للداخل السعودي أوللخارج, فكانت لها تعابير واضحة الأهداف, فمن خلالها تم ضرب الداخل السعودي كوزارة الدفاع , ومبنى الإستخبارات, وقاعدة سلمان العسكرية , والتى كان لها مفعولها في الوصول الى الهدف وبدقه عالية, لجعل العدوان يختار له الكيفية المثلى التى يخرج منها من هذه المعركة الخاسرة بالنسبة له, والتى كلفتة مزيدآ من الخسائر المادية والبشرية التى لم يكن يتوقعها.
وكانت هذه العملية النوعية الكبرى قوه توزان الردع الرابعة التى قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية, من خلال إطلاق العديد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة رسائل خارجية: تحمل في طياتها العديد من البنود أننا نمتلك كافة الوسائل المشروعة للدفاع عن أرضنا, ولدينا العديد من الأساليب المحدد لإتخاذها, متى نريد وكيف نريد, وليعلم العالم كله بمظلوميتنا, وما نعانية من جراء عدوان غاشم له سته أعوام, لم يحقق شيء من المكاسب ,بل كان للدمار والخراب والقتل والتشريد فضائع إرتكبها, وجرائم تم توثيقها, ولتجويع اليمنيون بالحصار ممارسات إفتعلها, وإحتجاز ناقلات النفط أساليب هى عادة وتعود عليها العدوان مرارآ وتكرارآ أمام أعين العالم, والأمم المتحدة المنحازة لجانب قوى الشر والهلاك.
التقدم بمشروع قرار أمريكي يدين اليمن بإستهداف شركه أرامكو السعودية النفطية, له عدة دلالات وإشارات, لما له من الواقيعة ما يفهمها الصغار قبل الكبار والسبب المال وحليب مملكة الشاة, وفيها من الأفعال ما يضع لها الكثير من الإستفهامات والإستفسارات, مغازي تقديم أمريكا للقرار الأدانة, التوقيت الفعلى والمناسب, صياغة القرار متى وما هي نقاطة, الأعتراف بضربة صواريخ اليمن البالستية لمنشأة أرامكو النفطية وحتى ولو جاءت متأخرة , إحتمال فرض المزيد من الحصار أسوة بقانون (قيصر ) المفروض على سوريا ,
ما لم يستطيعوا أخذة بقوة السلاح, يختلقوا الوسائل والذارئع لتنفيذ ما يخططوا له, ولكن هيهات منا الذلة نحن اليمنيون أولو قوة وأولو بئس شديد ,
وبإذن الله إلينا مرجع الأمور والله هو أعلم بعبادة وهو أحكم الحاكمين..
https://telegram.me/buratha