اليمن

سوف نحج هذا العام.  


✍هشام عبد القادر ||

 

تهيئت الأنفس المؤمنة بكل العالم أن تهوي الى بيت الله من كل فج عميق تؤدي مناسك الحج الذي له معاني عظيمة وتربية للنفس ومعرفة للإنسان الكامل وتطهيرا للذنوب والفناء في الله.  إنه الطواف حول بيت الله حول معرفة النفس والقلب الذي تدور حوله الحواس .إنه الطواف حول بيت الله الذي تم تطهيره من الأصنام الذي هو قبلة كل الأرواح لتعرج الروح الى البيت المعمور والعروج الى سدرة المنتهى من منطلق سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى إن المساجد لله فبيت الله الحرام مسجد والمسجد الأقصى مسجد والمساجد السبعة في الإنسان لله وخير المساجد هي الجبهة التي اعلى الرأس الذي يحتوي العلم ينحنى الى الأرض المباركة للسجود والإسرى في ما بين المسجدين مسجد بيت الله الحرام ثم المسجد المبارك حوله ومنها معراج الروح الى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى قاب قوسين أو ادنى الإقتراب من القدسية لله فمن يصد هذا المعراج والطواف حول بيت الله فقد ظلم نفسه. 

إن السعي بين الصفاء والمروة هو سعي الروح والنفس لتبحث عن ما تصل اليه لتسكن الروح تبحث عن منتهى الطريق لباب الوصول الى الله فإن كانت تبحث عن الماء الذي منه كل شئ حي فهي تبحث عن حياة الروح.  لقد لبست الكفن الأبيض للفناء لتصل الى معدن البحار القدسية لتشرب منها ماء عذب تعرف عن منابع صافية إثناعشر عين أنفجرت علمت كل إناس مشربها.  ولتصعد الى جبل المعرفة والعرفان لتعترف إن الملك لله الواحد القهار.  وتنكسر النفس بالإعتراف إن الأرض يرثها عباد الله الصالحين.

وترجم بالحجار النفس الأمارة بالسؤ مملكة إبليس.  وتبقاء النفس المطمئنة التي تدخل في عباد الله الصالحين.  ويتم النحر نحر الذنوب وغسلها والتقرب ببدن النفس المطهرة الزكية الى الله وكبش الفداء ذبح عظيم ثورة النفس الكاملة الرافضة للظلم والعدوان. إنها كبش الفداء إنها النفس الكاملة الذائبة في الله الفانية في الله التي قدمت نفسها لله لتبقى كلمات الله التامات تبقى كلمة الله هي العليا.

يا ويل ثم يا ويل من منع الفناء وحجب النفس عن معرفة الوصول الى الله وقدم الهوى على النفس الزكية المطهرة الراضية المرضة الملهمة.

نحن من اليمن من نتصل بالركن اليماني الذي نبايع به النفس الكاملة اصل الوجود نبشر الحج في عامنا هذا وفي كل عام برحمة من الله الذي برحمته يدخل من يشاء في عباده الصالحين. 

 

والحمد لله رب العالمين.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك