............................................
هاشم علوي ٢٠٢٠/٦/٢٧م
............................................
يستمر حصار الشعب اليمني الجائر بدون مصوغ قانوني دولي استنادا الى قرار مجلس الامن الظالم بوضع اليمن تحت الفصل السابع كشرعنة لاحقة للعدوان وبمبرر منع تدفق الاسلحة الى اليمن.
استغلت دول العدوان السعوصهيوامريكي القرار المشؤم بتواطؤ اممي ودولي غير مسبوق بحيث يسمح باطباق الحصار الشامل على الشعب اليمني فلم يكن من متطلبات القرار الاممي منع دخول الغذاء والدواء والوقود والسلع بكافة انواعها وانتجت الامم المتحدة الية للتفتيش والرقابة على السفن الواصلة الى ميناء الحديدة تتم عبر فرق تابعة للامم المتحدة بجيبوتي تقومبالتفتيش والبحث عن الاسلحة وعندما لاتجد شيئا تمنح السفن المحملة بالوقود والدواء والغذاء تصريحات الدخول الى ميناء الحديدة وبحسب اتفاق السويد عندها تأتي القرصنة التي تنفذها بوارج العدوان السعوصهيوامريكي بتوجيه السفن التجارية الى موانئ قبالة جيزان في تصرفات غير اخلاقية تهدف الى تجويع الشعب اليمني على مرئى ومسمع الامم المتحدة بل بتواطؤها وتظليلها للرأي العام واصدار الاكاذيب لتغطي عجزها ومشاركتها بكارثة انسانية شخصتهاهي ووصفتها تستهدف الضغط على القيادة السياسية بصنعاء عبر ايجاد ازمة وقود حادة قد تؤدي الى شلل تام للمرافق الخدمية وبالذات الصحية التي تتعرض للخطر في حال عجزت عن توفير الوقود لتشغيل المستشفيات التي تتطلب غرف العمليات والعنايات المركزة وحاضنات الاطفال ومخازن تبريد الادوية ناهيك عن بقية القطاعات الاقتصادية والزراعية اضافة الى النقل وانعكاس ذلك على اسعار السلع الاساسية ومولدات الكهرباء وبالذات بالمناطق الحارة خلال فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة تتسبب بمعاناة كبيرة للمواطن اليمني وهذا ماينذر بتوقف الكثير من المرافق الصحية والقطاعات الاقتصادية وكل ذلك تدركه الامم المتحدة جليا ولكن مالم تدركه ويدركه المجتمع الدولي ان الشعب اليمني لن يموت تحت الحصار ولن تحقق دول العدوان السعوصهيوامريكي بالحصار مالم تحققه بالحرب والعدوان والالة العسكرية وهي تدرك هزيمتها النكراء والتي لاتريد الاعتراف به في حين استخدمت جميع اشكال الحروب فسقطت سقوطا مدويا امام صمود الشعب اليمني وثبات وانتصارات الابطال المجاهدين من ابناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ويقضة الاجهزة الامنية ووعي قطاعات وشرائح المجتمع بكافة المستويات السياسية والفكرية والثقافية وتماسك الجبهة الداخلية رغم استهدافها من قبل العدوان بادواته ومنافقيه وخدامه وخلاياه التي سقطت سقوطا مدويا كل تلك الاخفاقات والهزائم التي جرعت العدوان وادواته المر جعلت دول العدوان من تشديد الحصار بمنع دخول سفن الوقود الى ميناء الحديدة لاجبار الشعب اليمني على الاستسلام الذي لم ولن يكن واردا في خياراته الاستراتيجية فمن خياراته حصار الحصار استراتيجيا بما يزلزل الاقتصاد العالمي ويحدث هزة غير مسبوقة لم ولن تكن بحسبان دول العدوان السعوصهيوامريكي فمضيق باب المندب خيار استراتيجي مزلزل يحاصر دول العدوان ويفك الحصار عن الشعب اليمني دون قيد او شرط دون عمل اي اعتبار لاي قوة اقليمية او دولية فمن يحاصر الشعب اليمني يجب ان يحاصر بمنع مرور النفط وايقاف التجارة الدولية عبر باب المندب اليمني عندها لانريد ان نسمع عويلا او ادانات فلن تجد عندها من يسمعها فاما نفط وغذاء ودواء وامن للجميع واما حصار وجوع ومرض للجميع
ونصيحة لدول العدوان السعوصهيوامريكي والامم المتحدة خذوا تحذيرات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية على محمل الجد بل جدالجد فما هو متاح اليوم ربما لن يكون متاحا غدا فحصار الحصار خيار استراتيجي وستندمون فلا التحالف سيظل تحالف ولا المتحدة ستظل متحدة اليمن وقيادته الثورية والسياسية تمتلك المبادرة والمفاجأة والفاجعة والجائحة فلاتلوموا الا انفسكم..
وبشر الصابرين
.................... اليمن تنتصر
.................... العدوان يحتضر
................... الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنةعلى اليهود
النصرللاسلام