✍هشام عبد القادر ||
ما تقوم به ايدي الحركة التكفيرية في مأرب من إبادة جماعية لإسرة آل سبيعيان
تمثل جريمة بحق الآنسانية وهذه الأعمال تعبر عن إخلاقيات الفكر المتطرف المرفوض بالأديان والرسالات السماوية وعند أحرار العالم بمختلف اللغات .
فهل هذه الجريمة الا رمزا للفكر المتطرف المنحرف الذي شمل سوريا والعراق واليمن وكل البلدان حركة تكفيرية بأسم الإسلام ويرفعون راية سوداء باسم لا اله الا الله محمد رسول الله فهل هذه الأعمال ترضي الله ورسوله .
الفكر المتطرف مستمد حركتة منذوا زمن قديم من زمن قابيل الذي اعتدى على اخوه هابيل .
ولكن العجب ظهرت رسالة رحمة للعالمين شملت الإمة وما زال الأعراب بسالفة الجاهلية لم يتعضوا ولم يتفكروا ولم يتدبروا ولا يعقلوا ولم يسمعوا ولم يبصروا ولم يعلموا حدود الله ولم يفقهوا على قلوبهم غشاوة . صم بكم عميا لا يتراجعون عن أخطائهم ولم يصححوا طريقهم .
فهذه الأعمال الإجرامية تعكس على إنهم يستمدون فكرهم من نجد علماء نجد المتطرف الذي تدعمه ايادي ال سعود النظام السعودي وترعاه الإدارة الإمريكية الصهيونية البريطانية لضرب الإسلام في اوساط الجزيرة العربية وبالعالم تشويه حركة الإسلام
فهذه الأعمال خارجه عن أخلاق الإسلام.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha