اليمن

اليمن/ هستيريا العدوان وحتمية الحسم 


    محمد صالح حاتم ||   أن ما قام بة طيران تحالف العدوان خلال الايام الماضية من غارات هستيرية جبانه،استهدف عدة احياء سكانية في العاصمة صنعاء، ومدمرا ًمنشأت عامة وخاصة،دليل افلاس وتخبط العدوان ،ووصوله إلى حالة الهوس والخرف الزهيمري . ضرب المضروب وتدمير المدمر،وقصف المقصوف، هذا هو بنك اهداف تحالف العدوان،ترويع الاطفال وتخويف العجزة النيام،اقصى ما يمكن ان يفعلة طيران العدو، مئات الغارات شنتها طائرات مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد،عدة محافظات يمنية في مقدمتها العاصمة صنعاء وصعدة ومأرب والجوف وحجة وغيرها،كل هذة جأت بعد عملية توازن الردع الرابعة التي استهدفت عمق عاصمة تحالف الشر الرياض ،وبعد  الانتصارات العظيمة التي حققها ابطال جيشنا اليمني ولجانة الشعبية في محافظة البيضاء ومأرب، فكانت هذة الغارات ردة فعل عن الوجع الذي اصيب بة هذا التحالف،ودليل الخيبة والخسران التي مني بها ومرتزقته في مأرب والبيضاء.  وهذة الغارات وهذة المجازر التي يرتكبها طيران التحالف الشيطاني،تأتي متزامنة مع الحصار الاقتصادي ومنع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة ،والتي تنذر بحدوث كارثة انسانية كبيرة لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل،وتوقف الحياة حيث ستغلق المستشفايات ابوابها امام المرضى وستتوقف  مصانع الاوكسجين الطبي،سيموت عشرات الألاف من مرضى الفشل الكلوي، والسرطان ،والاطفال والنساء المرقدين في المستشفايات ،سيتوقف قطاع الزراعة والنقل ،يعني حرب إبادة جماعية ضد الشعب اليمني.  وامام هذة الاعمال الهستيرية لطيران العدوان، وحرب التجويع التي يمارسها هذا التحالف ، فأن على دول العدوان ان تنتظر الرد القاسي والاكثر إيلاما ًوالاكبر وجعا ً،من قبل قواتنا الصاروخية ووحدة الطيران المسير ،فشعبنا اليمني العظيم لن يقف مكتوف الايدي،ولن ينتظر الموت تحت انقاض المنازل،او الموت جوعا ً،وكما قال وزير الدفاع العاطفي، اننا اليوم نمتلك من القوة ما يجعلنا اكثر قوة واكثر صلابة،واننا لن نموت جوعا ً،(لدينا خياراتنا ولن نكشف عنها فلكل حادث حديث). فبعد خمسة اعوام ونصف من الحرب والعدوان والقتل والدمار من قبل تحالف العدوان ،والذي لم يحقق سوى الفشل والخزي والعار ،فقد باتت ساعة الحسم هي الاقرب ،ودقت ساعة النصر  ،معلنة ًضرورة حسم المعركة وتحرير مأرب وكافة محافظات اليمن من تحت حكم بني مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد،والذين عاثوا فيها الفساد واهلكوا الحرث والنسل ،وهذة الساعة ستحددها قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية وسينفذها ابطال قواتنا المسلحة ولجانة الشعبية،وصواريخنا البالستية وطيراننا المسير هو من سيكون له اليد الطولى وهو من  سيعلن حسم المعركة وتحقيق النصر . وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة والعملاء
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك