براءة الجمل ||
أحترت في تسمية المقال ؛لكن الذي أبقى في بالي هو خطاب السيد القائد حفظة الله عندما سمى الحرب بمعركة النفس الطويل! هنا بقيت ولازلت مُصرة بتسمية المقال "بمعركة النفس الطويل "
اليوم ومابين السنين المنصرمة الذي مضت بكل أوجاعها على الشعب اليمني من قِبل تحالف الشر ، جروح منذ خمسة أعوام وأكثر زرعت بلسم الأنتصارات في عاتق شعب مظلوم محاصر ومابين الحمقاء الذين خمنوا أن الشعب سينتهي في أسبوعين وأذا طال الأمر في شهرين !
هنا تجلئ قول الله الحي القيوم : (قُل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا)
منذ خمسة أعوام أنزهقت مملكة الشر وأصبحت هبائًا منثورا أمام الشعب اليمني بل أمام العالم والتاريخ وأصبح مدونه وخيمة للتاريخ !
نعم أنها معركة النفس الطويل الذي أصبح نفس التحالف في قبضات الموت وليس بسطاعتهم التنفس لأنهم أهل الباطل وحزب الشيطان كلهم في عملة واحدة وكلهم خاسرين وضعفا وليس لديهم إي قوة ! وقد أكدلنا كتاب الله بذلك (قاتلوا أولياء الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفًا) الأيام أثبتت لنا هذا وبات الأمر واضح في تحالف لأكثر من 17 دولة على شعب مظلوم وفقير وووو الخ ...
بات الأمر واضح كنور الشمس الوهاج، خمسة أعوام مضت بكل صبر وصمود وستبسال بستمرار في ردع العدو وبدأ الشعب يبني نفسه بنفسه والتسليم المطلق للقيادة الربانية والتحرك للجبهات والتحمل المسؤولية وأستشعارها بالجهاد في سبيل الله تعالى
نعم أنهم رجال اليمن وشبابها الأبطال وكل أبنائها تحركوا بعنوانًا واحد وهو (الجهاد في سبيل الله)
أنطلقوا بكل ثقة بالله حتى أنصرهم الله وإيدهم وجعلهم أحرار وقادة هذا العالم !
ومابين التحالف الذي قاد عدوان أمريكي على شعب الإيمان والحكمة على شعب أبى العبودية لغير الله تعالى! وأصبح التحالف في تولي لليهود النصارى والتطبيع مع العدو الأسرائيلي فأصبح عاقبته وخيمة وفي لحظة أفلاس ؛ ومابين اليمن اليوم في بدأ الحرب الحقيقي وبدأ يشع من يمن الإيمان والحكمة ضد العدوان الغاشم وبدأ الشعب بالمشوار المصعد ومابقي للتحالف سواء وقف العدوان ورفع الحصار وقد أكد وحذر الناطق الرسمي للقوات المسلحه إن لدى الشعب اليمني قدرات لم تستخدم بأشعال المملكة !
وفعلاً أنها معركة النفس الطويل ، فسلام الله على قائد أنطقها وأصبحت مخلدة في التاريخ وسلام الله على شعب مسلم تسليم مطلق لقائدة المغوار !