✍عبدالجبار الغراب
التقدمات السريعة والمذهوله التى يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في العملية العسكرية التى يقوم بها لتحرير محافظة مأرب وإستعادتها من سيطرة مرتزقة تحالف العدوان قاب قوسين أو أدنى من أكتمال ملامحها الأخيرة خاصة بعد السيطرة الكلية على جميع مداخل المحافظة, والتى شكلت رعب كبير لتحالف العدوان لان بسقوطها يكتمل المراد ويتحقق المطلوب لد القيادة الثوريه والسياسية, نظير المطالبات الجماهيرية العديدة والمستمره لتحرير محافظة مأرب من أيادي حزب الاصلاح. حزب الاصلاح والذي أرتكب أفضع الجرائم بحق الإنسانية, وما آخرها الا نموذج مستمر عندما أرتكبوا الجريمة النكراء والتى هزت مشاعر اليمنين واقدموا بوحشية وهمجية بقتل شيخ ال سبيعيان وسته من أولادة وإخوانه وهي تضاف الى سلسلة كبيرة من عمليات القتل والإبادة بحق مواطنين وشيوخ محافظة مأرب. محافظه مأرب والتى شكلت عامل من عوامل الطموح لتحالف العدوان عندما دس بداخلها مرتزقته الكثيرين والذين فاقوا عددهم عدد سكان مارب الأصليين, فسيطروا على كامل ثروات المحافظة الغنية بالمشتقات النفطية وتقاسمو بينهم الثروات النفطية, ومن هنا فهذه الانطلاقة التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية غرضها تحرير المدينه من نجس هولاء المرتزقة, وأعاده ثرواتها لليمنين الذين عانوا الويلات المستمره جراء استمرار تحالف العدوان في شن عدوانه على شعبنا اليمني مخلفا العديد من الصعاب والمعاناة فلا مشتقات نفط ولا عائدات منها لصرف مرتبات الموظفين المنقطعه ما يقارب الخمس السنوات كل هذا بفعل السيطرة والاستحواذ على كامل مقدرات وثروات البلاد وذهابها الى جيوب المرتزقة والعدوان. إصرار تحالف العدوان على تنفيذ العديد من الغارات على جميع محافظات اليمن هو مجرد إفلاس وانكسار لما حدث له ولمرتزقته من هزائم متلاحقة' تالها سيطرة متواصلة حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وتحريرها من الغزاة المرتزقة, وما مأرب الا تأكيدا لاتمام التحرير . التلميح السعودي أو عبر أدواته المرتزقة بقصف منشاه مأرب النفطية والغاريه ياتي من باب التهديد فقط لعده حسابات: منها تأجيل حسم التحرير من قبل الجيش اليمني واللجان خوفا على صافر من القصف, ومنها التأخير في عمليه الحسم للدخول في مفاوضات تقودها الأمم المتحدة, ومنها إدخال العديد من السيناريوهات المفتعله والمنسقه مع الأمم المتحدة لجعل مسأله تحرير مأرب تتأخر حتى يتم تشكيل حكومة فنادق الرياض لحاجة في نفس العدوان لإدخال حسابات التقسيم بين الاصلاح والانتقالي لامتلاك الثروات كلا في مناطق سيطرته وهو الذي يجعل من كل جماعه تقاسمت الثروة الحقوق بالدفاع عنها. على دول العدوان وانا من وجه نظر شخصيه أنهم لا يتجراؤن قيد أنملة أو يفكرون بضرب صافر لعلمهم أن الرد اعظم, وهم يتذكرون كلام السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي عندما قال: بالحرف الواحد (أنتم ستقصفون صنعاء سنقصف الرياض ونقصف أبو ظبي انتم تعتدون على القصر الجمهوري في صنعاء ستصل صورايخنا البالستيه الى قصر اليمامة في الرياض انتم تعتدون على منشأتنا الحيوية والاقتصادية سنقابلكم بمثل ذلك السن بالسن والجروح قصاص) رسالة وكلام صادق من رجل كل قوله لها دلالة نابعه من إيمان مطلق بأحقية الدفاع وأحقية الرد ,وما صافر اذا قصفها العدوان الا لرد مزلزل وجاهز ومحسوب له الحساب وسوف تكون نتائجه اجتثاث شركة ارامكو السعودية بكاملها وفروعها. وما الضربة التى نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية أواخر شهر سبتمبرالماضي على منشأتين تابعه لشركة ارامكو النفطية في خريص وبقيق الا إشارة لرسائل تحذير للسعوديه التى مع ضرب المنشأتين كان له الضرر الاقتصادي الذي أدى الى تعطيل نصف الإنتاج النفطي السعودي العالمي مما أدى الى ارتفاع اسعار النفط الخام في الأسواق العالمية. العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وليعلم جميع بعران الخليج ومرتزقتهم ان اي قصف او تورط من قبل المرتزقة فسيكون الرد عليهم في أراضيهم قاصمة ومدويه لا تقوم لهم قائمة بعدها وقد اعذر من اندر والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين 6-7-2020اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha