✍🏻كتبته/براءة الجمل
كربلاء في هذا العصر تتجدد مرارًا وتكرارًا ، جريمة آل سبيعيان لقد تألم كل حر يمني أصيل وأحزنة كل شامخ كريم ، أنها جريمة بشعه التي أرتكبها الحزب الوهابي اللعين حزب الأصلاح ! الكل عرف بجريمة آل سبيعيان وهي ليست أول جريمة التي ترتكب من حزب الشيطان أنما هي سلسله ضمن الجرائم البشعه سواء كان الجميع يعلم بها أم لا يعلم بها !أنها جرائم تلو الجرائم من قبِل حزب الأصلاح الشيطاني!
هنا المعان المجد في محافظة الجوف هناك النكف القبلي من القبائل اليمنية أستجابه لنجل الشيخ السبيعيان الذي أبقاه الله من بين أسرته ، فدعا قبائل اليمن بأخذ الثأر لأسرتة الأبية ؛فستجابوا ولبوا النكف وجتمعت تلك القبائل العريقة قبائل الغيرة والحمية قبائل الشرف والكرامة قبائل معدن الشرف :حمير،ومدحج، بكيل،حاشد؛ في محافظة الجوف بالنكف القبلي الأصيل.
أنها دم المرأة اليمنية سطرت ملحمًا أسطوري لتحرير مآرب وسوف تتحرر بل كامل وليس مديرة عبيدة قط والأخت من أسرت السبيعيان التي تم قتلها بالطعن والضرب أشعلت ثورة عارمة لقبائل اليمن ، هنا نتأمل في أختطاف الأخت سميرة التي لازالت لليوم بين أيدي مرتزقة عبيد للصهاينة والأمريكان ؛ فتحررت الجوف وأبقت في أمن وستقرار وحرية ، وأصبحت محافظة الجوف تستقبل قبائل اليمن للنكف العام !
نعم ستخرج الأخت سميرة من الأسر بعزها وكرامتها وهذا ماتوعد له كل الرجال الأصيلة ؛ واليوم جريمة آل سبيعيان أنها المصدر لتحرير مآرب من الظالمين والمفسدين فقد أتى نصر الله وأشرقت آيات الفتح المبين ،أنها تشرق من قبائل اليمن للنكف وتدعو محافظة مآرب بأخذ الثأر وكذلك قبيلة عبيدة بالخاص بأن تفتح أبوبها للقبائل وأسودها التي ستقلع المفسدين من حبال أرض مآرب.
نعم أن كل قطرت دم تطهر أمة وتبنيها واليوم دماء آل سبيعيان ستطهر مآرب وتعيدها إلى حماة الوطن الأقحاح البواسل وإلى قبائل اليمن الحبيبة ؛ نقول للعدوان ومرتزقته الجبناء :خسئتم وفشلتم ولن ولم تستطيعوا أن تحقق شيئًا واحد في نهب كرامة أبناء اليمن ، فكرتم بتفكيركم الغبي والساذج الأحمق أن بقتلكم بآل سبيعيان ستحققون أنجازاً كبيرًا وعمل رهيب ومفجع إلى قبائل اليمن ؟! فخسئتم فمازاد الشعب اليمني إلا حمية وغيرة والتحرك إلى جبهات العزة والكرامة لدحركم .
نعم أنها جريمة تألم منها كل يمني بل ألمت وأبكت كل الجبال الصماء وحركت في قلوب اليمنيين تلك الغيرة و الحمية ،والنكف القبلي هو يعبر عن وحدة قبائل اليمن وأنهم لن ولم يسكتوا عن الأحتلال الغاصب للمناطق المحتله فبدأت سورة الفتح تتلا بين النكف اليمني وتبشرك يا مآرب بالنصر المؤزر الكبير فستقبلي الميامين فبات وعد القاء !