صافر والخزان العائم صراعات الاستحواذ لخلق أماني وأحلام وأوراق لعلها أسلحة يتسلح به تحالف العدوان, وبالتنسيق مع الأمم المتحدة بذريعة منع الكارثة التى سيكون لها التأثير على كامل دول الجوار ومياه البحر اذا أنفجر الخزان العائم والذي هو عبارة عن خزان عائم وسفينة للتفريغ وهي المحطة النهائية للنفط المنتج في مربع 18 ويتم نقله عبر خط أنبوب مارب راس عيسى طوله 360 متر وعرضه 70 مترا وهو يستخدم محطه لتصدير النفط منذ عام 1988 ويحتوي على أكثر من مليون برميل نفط خام التصرفات العنجهيه الأخيرة, والتى قام بها تحالف العدوا من خلال شنه بالطائرات العشرات من الغارات على العاصمة صنعاء وصعدة والعديد من محافظات الجمهورية والتى كانت ضمن تنسيق وإشراف أممي بحت , لعلها تحدث شيئا ما في تقديم مبادرة جديده قد تم صياغتها قبل شن هذه الغارات, وهي ما تبين حقيقتها بتقديمها لد الوفد الوطني اليمني الذي رفض مقابل مبعوث الامين العام للأمم المتحدة في سلطنة عمان. بإختلاق الذرائع وإفتعال الأسباب وإيجاد المبررات كلها أساليب ياما تكررت من قبل تحالف العدوان, على أساس ان يكون لها إحداث إخترقات تحقق لها تقدم في مفاوضات وحوار مع طرف حكومه صنعاء , كل هذا يختلقوا الذرائع ومع العلم ان حكومة الانفاذ بصنعاء قد قدمت وثيقة للحل من اجل التقييم والصيانة بخزان صافر العائم من قبل وهي مطروحة من بعد الا ان تحالف العدوان هو من يفتعل الأسباب ويطبق الحصار. ومن هنا تظهر التصريحات العديدة ومنها ما أطلقها بومبيو الأمريكي تهديدا بانفجار الخزان وهذا دليل على مؤامرة تحاك ضدها وهذا ما يضع مجالا للشك انهم يفحصوها عن بعد من قبل الأمريكان وهو ما أثر عليها. هذه الغارات العدوانية كانت بمثابة استباقية رسائل أمية, غرضها تقديم مبادرة جديده طرف صنعاء يقبلها, صنعاء وهو تحت القصف الكثير على منازل المواطنين ومخازن التجار الغذائية, ولكن هذا لم يكن له تأثير على القيادة السياسية بصنعاء التى سرعان ما كان للرد طريقه في الخروج وفي ضوء النهار ,تم إرسال الرفض بصوره رسائل صاروخية وطائرات مسيره ردا على غارات العدوان, وما تبعها من رفض الوفد الوطني المفاوض لقاء مبعوث الأمم المتحدة في سلطنة عمان. اللاعب الأممي وهو الساعي لبلورة مواقف من شأنها تفعيل دور لإتخاذ خطوات على أساسها تهيئة المجال لوضع كامل الحلول لمشكلة خزان صافر العائم, جاعلا أهداف العدوان طريقا لضم ورقة إستقواء تفرضها في قادم حوارات مع طرف حكومة صنعاء, وهذا بحد ذلك أوهام وأحلام لايمكن حدوثها, وهم بهذا الشأن عليهم التذكر ان لدينا القدرات الفائقة والمهارات المتفوقه والذين صنعوا الصواريخ والطائرات المسيرة قادرين على تحديد الخلل وطلب المواد التى يحتاجها الخزان لأجل الاصلاح والصيانة, سوف نصلح الخلل ونعمل الصيانة فقط إرفعوا عن اليمن الحصار وسوف تدخل المواد التى نستطيع بها إصلاح ما دمرة العدوان وسيدخل الدواء ,ويدخل النفط والغاز , وجميع ما يحتاجه الشعب اليمني الصامد والله هو القادر على ذلك وهو ارحم الراحمين. 11-7-2020
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha