✍️/عبدالجبار الغراب ||
ألم يحن للمرتزقة اليمنيين قشع غبارالعمالةوالارتزاق, من أجل العودة لضمائرهم ويعلنوها للعلن ! أنهم انخدعوا بتزيف أوراق العدوان, والتى سرعان ما إنكشفت جميعها!! ألم يستيقظوا من سباتهم الطويل, وأوجاع شعبهم المحاصر الذي لا ذنب له الا أنه دافع بما يملك من العزيمة والإصرار والصمود في وجه ظالم جبار , قصف وإهلك كل شيء في أرض اليمن والإيمان!! ألم يمتلكوا كامل الكلمة أو ذرة من الإحساس ليقولوا للعدوان ماذا حققت غير القتل والهدم والنهب ودمار لكامل المقدرات.
عليهم أن يعرفوا أن الدنيا هكذا دائما , تعلمنا الحياة دورس عديدة ومتنوعة, ولها إختلافات بين الجميع, بعض هذه الدورس على أشكال متعارفه بينا البين , ومرت بعضها على الاغلب منا, ونستدركها في تعاملتنا و في حياتنا وواقعنا المعاصر, والأمثلة عليها كثيرة, وهنا يكون قصدنا لنتعلم مما خلفه العدوان وما سبب لنا من كوارث على العوام في شتى جميع حياتنا المعيشية, وبمساعدة الأمم المتوحشة العالمية.
الا زال المرتزقة المغرر بهم يقفوا معتزين بأنفسهم خائنيين لوطنهم, ويمدوا أيديهم للتحالف العربي بقيادة السعودية لشن عدوان قبيح على الشعب اليمني, متناسين أنهم أدوات مملوكه وأتباع لأسيادهم, وبمجرد تنفيذ بعض من أهداف سعوا لتحقيقها, تم صفعهم بأحذيه ال سعود وانباء زايد, وما حدث في الجنوب اليمني ما هو الا دليل ليعرفوا انهم كانوا أدوات ارتزاق, نفذوا مخططات العدوان في إشعال الفتن وتقسيم الجنوب, وما الصراعات الحاليه على التقاسم بالمناصب الا دليل غدر العدوان , وجعلكم تصفون انفسكم بالعار والقبح لما تم ارتكاب خيانة بأيديكم الممدودة بالمساعدة
والولاء والطاعة لتحالف العدوان.
هل عرفتم كم ضحى الشعب في سبيل مقاومته للعدوان ,وتم ردعه في جميع جبهات القتال, بقوة التماسك الشعبي ورجال الله المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية المؤمنون بقضيه شعب مظلوم, هل حان الوقت لكامل المرتزقة ان يكون لهم وطنا كبير , هو حضن لكامل اليمنيين, الحامي لهم من كل مغريات العدوان, ويعلنوا إنضمامهم للقيادة السياسية ولقائد الثورة الذي أوضح وبين للجميع ماهيات وأهداف تحالف العدوان, وما يريد تنفيذة في البلاد.
ومع كل ما حصل هل تبين لهم حقيقه الخبث المحمول في قلوب ال سعود لكامل شعب اليمن, دمار وخراب وقتل للأطفال, واتمام الحصار من جميع جهات اليمن, لغرض التجويع والاخضاع, وممارساته المتواصلة في إحتجاز جميع السفن الناقلات للنفط, لخلق المزيد من المعاناة, حقدهم الدفين تزايد في الارتفاع ,مجرد التقهقر والانكسار التى تتواصل من قبل الجيش واللجان الشعبية, الذي وبفضل الله ردعت العدوان, وقضت على كامل أحلامه, وما لحظات النصر الا في متناول الجيش واللجان لإسترجاع مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة لحاضنة اليمن واليمنيين.
صراعات الميليشيات في تصاعد واستمرار, في مديريات تعز, وما التربه والساحل الا بداية لأجل الاستحواذ لخدمة أجندة خارجية أرادت منهم ذلك, إنقسامات في تشكيل حكومه فنادق الرياض بين طرفي الاستحواذ على مناطق الجنوب المحتل, ليس لها كلام ولكنها مجرد أدوات للتنفيذ, وهم خدام للعدوان !! ولكن هل لمجرد فهمهم للدرس الأليم بمعناه الكبير, الذي كانت شواهدة واضحة للجميع بما صارت عليها الأمور بعد سته أعوام من الصمود, كان الهدم. والقتل والحصار وتشريد مئات الآلاف من المواطنين.
وما تقوم بها أمم العار من إنحياز بأن وظهر, وما هو الا وضوح لأهداف إتفاق بينهم جميعا , إسلحه عبر وكالات, عنصرية في ترحيل لمن هم أتباعها للعلاج من خلال ترحيلهم عبر مطار صنعاء الممنوع على اليمنيين جميعا الا لمن هو معهم وخادم لهم.
والرسالات كثيرة ومتعددة منها ما تم ايضاحها على الميدان الجهادي ومن خلال الانتصارات, ونقول لمن تبقى من مرتزقه الإمارات والسعودية أن يمتلكون الشعور المرتبط بالإحساس الوطني, ويفهموا ما يجب عليهم فعله, ويدركوا اقوال وأهداف الآخرين الحاقدين, وماذا يخططون ويحاولون رسمه, وليعلنوا مثلما اعلن ممن سبقوهم بالرجوع و بصراحة للانضمام الكامل والتأييد للجيش اليمني واللجان الشعبية التى وقفت بقوة الله وتأييده وبالإيمان الحقيقي واليقين االمطلق بأحقيه الشعب اليمني في الدفاع عن الأرض والعرض والشرف, ليتم إستكمال تحرير ما تم إحتلاله من قبل العدوان في الجنوب.
22-7-2020