✍️/عبدالجبار الغراب ||
التسلسلات في الأزمان لمعرفة مجريات الأحداث ومواكبة مختلف التطورات المتسارعة في الظهور: هي نتاج لتلك التراكمات السابقة التى كان لمخططيها إفتعالها, وعند تحقيق الأهداف ينبغي إستدراك العديد من العوامل التى من شأنها قد تؤدى الى عرقله مسار تلك الدول التى رسمت المخطط وحددت الوقت لاعطاء الأوامر للتنفيذ.
سوابق الأحداث وحقائق المخططات الحالية: هي إفتعالات مصنوعة من تحالف العدوان, تم دراستها لغرض إنتاجها للوصول الى أهدافها المرسومة لها , فالحروب السابقة الستة العبثية التى تعرض لها انصارالله في محافظة صعده تندرج حتى الإطار المرسوم لتلك الدول وبمساعده النظام للقضاء عليها بشكل كلي , وما مجرد الحروب التى شنها النظام السابق الا ضمن بنك أهداف لعبتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد, هذا التلاعب الأمريكي والانصياع الكلي للنظام السابق كانت لها كامل المعطيات في شن تلك الحروب فمنذ الحرب الأولى عام 2004 والتى لا مبرر لها ,وكانت جميعها ظالمة, وكانت تحت أجندة أمريكية هدفها التدرج المبدئي للتحرك في إستراتيجية السير في تحديد المعالم الأولى للشرق الأوسط الجديد.
الفشل السابق والهزائم التى تعرضت لها كامل قوى النظام من طرف والقوى التحالفية من طرف ثاني كان لها أثرها في أعادة رسم معالم أخرى للانطلاق بشكل مغاير بعدما دمروا صعده بكامل المديريات التابعه لها والقرى وكامل ظواهر الحياة التى يعيش منها الانسان , قوة الله والإيمان المطلق الكامل كان له نتاج أنتصار حقيقي ليخرج بها جماعه انصارالله من كامل حروبهم التى خاضوها مع قوى الارتهان للغرب والأمريكان .
كانت لمجريات الأحداث تسارعها في الواقع لفرضها كاهداف لتحقيقها ضمن الترتيبات التى تم وضع الخطط لها من قبل قوى الاستكبار والاستعلاء وتحت أسم المقولة الشهيرة للأمريكية كوندليزا رايس شرق أوسط جديد, السير على هذا المخطط تم تفعيلة في اليمن تحت مسمع وإرتهان النظام السابق لتكون البداية بشن العديد من الحروب العبثية على جماعه انصارالله.
سوابق الأحداث والتداخلات في المصالح التى فرضتها قوى خارجية, كان لها ما أرادت في تحقيق التماشي على سير المعطيات التى برزت على شكل ثورات شعبية ضد الأنظمة العربية فكانت لثورة تونس ومصر وليبيا وسوريا ومثلهما كانت اليمن تغيرات لأحداث قادمة.
خروج المظاهرات من مختلف فئات الشعب اليمني وفق مطالب محددة, وكانت للتطورات المتسارعة في التصاعد ليتم المطالبه بإسقاط النظام, قفزت قوى فوق الجميع وركبت موجه المظاهرات وهو حزب الإصلاح الذي دخل بتقاسم السلطة مع الحزب الحاكم المؤتمر وفق مبادرة سعوديه تم فيها التأمر على مكون وطني موجود ومؤثر لإعادت الاقصاء بصورة سياسيه بعد ما فشلت مساعيهم السابقة بصورة عسكرية.
فشل سريع وإستلاء على المناصب وتقاسم للسلطة وتحت مظله الحوار الوطني الشامل تجنيد ألاف العسكريين لصالح طرف واحد وإنشاء معسكرات خارجه عن سيطره الدوله في عديد المحافظات, تجاذبات سياسية , وهروب وإرتهان, إتصال وتنفيذ لأجندة دول خارجيه, لا قرار ولا سيادة , غلاء وفقر ,انفراد وسيطره, كلها من الأسباب التى فرضت فرضها لتتدخل مشيئه الله في ظهور قوة مؤمنة إيمانها حقيقي وبقيادة ربانيه اعتقادها بالله واضعه الشعب والوطن فوق كل إعتبار هو السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والذي سخر نفسه ومن معه من مكون انصارالله والتحاق أغلب الشعب معه, الذي كشف التأمرات وأفشل كامل المخطط الداخلي.
وبقيام ثورة 21 سبتمبر 2014 تغيرت المعالم وبانت الحقائق ليتحول المرتزقة لطلب التدخل العسكري بعد هروبهم لأسباب فقدانهم لمصالحهم وإنكشاف لجميع مخططاتهم العدوانية على اليمن واليمنيين.
هذا التحالف العداوني والذي سخر جميع أدواته وامكانياته عبر العديد من الوسائل والذرائع وبمختلف أنواع الدعم المقدم له كانت لنهاياته تأكيد وإصرار وصمود قابلها بها جميع اليمنين على مدى سته أعوام خسر بها الكثير واندثرت جميع مخططاته وأهدافه وانكسرت هيبته فلم يحقق الا القتل العمد والدمار المقصود والنهب لثروات اليمن امام الجميع كل هذا كان بأيادي الجيش واللجان الشعبية قوه جهادية حيدرية ارتباطها بالله وبمنهج القرأن طريق للمسيرة الصادقة, وبهم كان للتقدم خطوات, وللتطور أمجاد وللصناعات العسكرية ذهول ,تحطمت بعزيمتهم كيد المعتدين على اليمن السعيد.
وما النصر الا من عند الله
25-7-2020
https://telegram.me/buratha