اليمن

اليمن‬: تشديد الحصار ومنع الوقود لن يجدي فالخيارات مفتوحة 


     هاشم علوي|| ...........................................  تشديد الحصار الظالم على الشعب اليمني يزداد يوما بعد يوم ومعاناة اليمنيين تتراكم مع استمرار دول العدوان السعوصهيوامريكي بمنع دخول المشتقات انفطية الى ميناء الحديدة.  معاناة واعباء تصاعدية يعيشها المواطن اليمني في مختلف القطاعات الخدمية تهدد بكارثة انسانية نتيجة تلكالاعمال الاجرامية. العالم صامت يتفرج والامم المتحدة تتماهى مع دول العدوان بل وصلت الوقاحة الى ان تصطف بصف تحالف العدوان وتتبنى سياسته التجويعية.  والشعب اليمني سلاحه وبشر الصابرين وعتاده ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى ودرعه الايمان بعدالة قضيته وحباله ممدودة الى من بيده مقاليد الامور محتسب ومتوكل على الله القائل لن يضروكم إلا اذى و صبره الاستراتيجي خيار اربك دول  العدوان  وخياراته مفتوحة الابواب على مصراعيها وطريقه مشرع بالنصر المؤزر. وكلما امعنت دول العدوان في ظلمها وتجبرهاواستكبارها كلما تولدت قناعات ان العدو زائل ومهزوم ومنكسر وتمرغ انوفه بالوحل فلايستقوي على الشعب اليمني  فلديه من الخيارات المزلزلة مالم تكن بالحسبان.  فالشعب اليمني المظلوم قد فوض القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بالرد المناسب بالمكان والزمان المناسبين وبالاسلوب المناسب الذي يوقف العدوان ويرفع الحصار ويعيد الامور الى نصابها لان اليمن اليوم غير يمن الامس وثقة الشعب اليمني بالله وبالنصر قوية وبحكمة القيادة الثورية والسياسة والعسكرية التي تعي قذارة العدو واهدافه واساليبه ووسائله وتدرك مدى صبر وتحمل الشعب اليمني  المعاناة لاجل الحياة بعزة وكرامة وسيادة واستقلال.  فمايمتلكه الشعب اليمني من خيارات ليست خافية على العدو فهو ايضا يدرك ماوصلت اليه اليمن من  قوة عسكرية وقوة ارادة وعزيمة ورغبة جامحة لانتزاع النصر المذل للعدو واعوانه ومن تحالف معه وسيجر اذيال الهزيمة عن قريب وكلما امعن في عدوانه العسكري وقتل المدنيين وشدد الحصار كلما اقتربت الزلزلة الكبرى التي لن تبقي ولن تذر وعندها لن ينفع المعتدي عظ الانامل فالعار والخزي والهزيمة ستلاحقه الى كل واد يهيم فيه وسيتوج الشعب اليمني بالنصر والفخر والاعتزاز وعاقبة الصبر النصر الذي لايرى غيره فخيار الشعب اليمني ننتصر او ننتصر. فالخيارات مفتوحة مهما تلذذت دول العدوان بمعاناة الشعب اليمني ومهما مارست من اساليب غير انسانية وغير اخلاقية فخيارات الشعب مفتوحة وبنك الاهداف يتوسع كماوكيفا.ولن يجدي منع دخول الوقود ولن يوصل الى ماتريد قوى الطاغوت واذيالها فشعب هيهات مناالذلة لاخوف عليه... والعاقبة للمتقين ....................... اليمن  تنتصر  ....................  العدوان  يحتضر ...................  الحصار ينكسر  ................  الخيارات مفتوحة    الله اكبر  الموت لامريكا  الموت لاسرائيل  اللعنة على اليهود  النصر للاسلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك