فاطمة المتوكل
فهم للغباء إخوان ، وللعداء عنوان ، ليس عليهم حرج إن قتلونا فهم أصحاب اﻹيكة والرس ، ليس عليهم ملامة فهم للفسق والهوان نسل ، ليس عليهم أيضا انتقاد ﻷن الواجب نحوهم سفك دمائهم فلما وسائل الإعلان ترسم لهم مقاطع الانتصار .
عجيب أمرهم ! ! ! ! كيف سيرة الانتصار لديهم حين يحاربون العالم إلى مساكنهم ودولهم ، وأرضهم ، ينتهكون الحرمات ، ينسفون الدين ، يقتلون اﻷطفال ، ويذبحون الرجال ، ويقطعون الدواء على كبار السن والمرضى ، يضربون المزارع ، ويحرقون المصانع ، فكيف عليهم ملام وهم للذنب عون ؟
حتى الغيرة أكلت أكبادهم ولم يتحملوا حتى سمع صهيل اﻷحصنة الفارسية الحسينية اﻷصيلة .
هؤلاء الواجب نحوهم قتلهم كما تأبيد الحجر ، وتصليب البشر .
فأين العرب ، أين الإسلام والمسلمين ، أين القلوب اللينة للموصفين ، هل من منادي يجيب بصوت والاستنكار ، هل من رحمة كما الحيونات لصغارها من صيد البشر
البهائم تفهم وترحم وجميع الحيونات ، لها نسيج الدفاع والرأفة والتكافل بين بعضها البعض إلا *الحية *فهي سم ليس له دواء ومخيفة لا أحد يريد لها البقاء ؟
فهنا واجب التفكير لمن لازالوا على حيرة بسكوت على إجرام اليهود والنصارى فيما يفسقون فهم أعوانهم واخوانهم ﻷنهم شاركوهم باﻹجرام الذي دمر الحجر والشجر
أين الإنسانية من هؤلاء البغال أين (يفرضون القانون ويقولون حقوق الإنسان ويعملون مؤتمرات ، وجلسات ، وصحافة ، وإعلان ، ورسميات بأسم ?!مستقبل أفضل .
وهم بإجرام العن واحرم من الحرام
يحللون ماحرم {الله} ويحرمون ماحله {الله}
فمن يتبع هولاء لما يقودون العرب الفاسدون أمثالهم لهذا التتبع الشيطاني .
وصل بهم الحد والواقحة الوحشية لمنع [حجاج بيت الله ]
فالى متى سيظل الغباء يحوي العالم وقد صرح (السيد حسين قبل أعوام طائلة أنه سوف يأتي يوم ويمنعون الحج ويقولون هذه السنة للمصرين ، وهذه السنة لفلان ، وهذه السنه لفلان ، وهذه السنة وباء منتشر ، ثم قال رضوان الله عليه وهكذا تمنحهم الفرصة ويغزون العرب حتى ينهون الدين كامل بأسمه وعلنه ، ويتخذون الكعبة لهم وﻷمثالهم منتزه ؟
لكنهم لايعلمون مدى غضب الله عليهم ﻷنهم قطعوا زائريه من الاتصال به
هذا تدبير أمرهم ويضنون أنهم نجحوا *100 /100 لكنهم لايعلمون أنهم خسروا حتى رقم الصفر ?
أريد أن أخبرهم أن يعدو ساعات بل ثواني الأيام العامرة لهلاكهم نسفا فأنا بنت اليمن والإيمان اوجه لهم ( حكم نافذ وأمر جسيم ، ومسودة برهانها التبرء منهم وممن حالفهم من العرب .
هي العشر ذي الحجة لهم رجه والعشر الوسطى لهم سفره فاما أنسحابهم وأما - براكين اﻷرض تنفر تحملها لهم فهم بأنفسهم أعلم فأن رقم الصفر هد كل اﻷرقام ودق نبضات الأحزان والجو بأعصاره قادم (ومكة وابن البدر تجهز لكم مراسم فاحتفلوا قبل السيل العارم والانجيل لكم حاكم )
وعيد اﻷضحى لكم مقاصم فامسحوا رقابكم قبل الخواتم وابحثوا في كتب الانجيل فأن االنجاة كانت لكم مواسم فأنتم وأجدادكم لم تؤمنوا حتى بضوء المناجم ؟