✍🏻 بـراءةالـجـمـل_
في مقالي الأول صغت حروف تتكلم على أن النصر آت ، وأيضًا حروفي أختصرت شدة معاناة الشعب اليمني من العدوان والحصار الأقتصادي الجائر ، وكيف أصبح المواطن يعيش حياة متأزمة ومرحلة شديدة ، وكيف أن المجاهدين في تقدم إلى الأمام وخيارهم الوحيد هو تحرير الوطن!
لكن هنا دعونا نتحدث كيف سيكون الحال عندما ينتصر هذا الشعب المغلوب، دعونا لا نهتم بكل من يسخر من كلامنا هذا ، فهي رسالة أمل، وقد أعتدنا سماع هذا الكلام في الماضي، واليوم نحن أين وهم أين؟
عين على الأحداث وعين على القرآن، الله سبحانة وتعالى توعد عباده المؤمنين بالنصر المتحوم، وتوعد الشيطان واتباعه بالخزي والذل في الدنيا والآخرة، وعندما نتأمل ونطبق كتاب الله سبحانه وتعالى هنا يصبح ذلك المتأمل والذي بدأ نور الله يشع بقلبه ينطلق كالصاروخ لايخشى أحدًا إلا الله، وعندما نتأمل في مسيرتنا القرآنية كيف كانت منذ بدايتها كبداية الرساله المحمدية بنشر الهدئ في السر، وثم بعد فترة بدأت مرحلة (وأنذر عشيرتك الأقربين) والمسيرة القرآنية على هذا الأساس وبدأت تحيي دين محمد من جديد..
فالكل عرف حجم التضحيات والمعاناة في الحروب الظالمة على ابناء صعدة ، والكل عرف حجم التقدم الذي أحرزه المجاهدون لدين الله والتأييد الإلهي لهم ، فأصبحت المسيرة القرآنية نورًا مشعً على عالم عمت فيه عتمة الليل المظلم والكئيب، ولكن نحن اليوم في هذة المرحلة، كيف سيكون القادم ياترى؟! هل سينتصر الحصار والظلم والتعنت من قِبل أعداء الله؟! أم أن السحر سينقلب على الساحر ؟!
الله سبحانة وتعالى وعد المؤمنين بالنصر (إن تنصروا الله ينصركم) ، فأنطلق هذا الشعب منذ بداية المسيرة القرآنية على هذا الأساس أستجابةً لله تعالى، أنا سأتكلم عن المجاهدين الخلص الذين سطروا أروع ملاحم النصر فأنبتت في قلوبنا معاني الأخلاص والثقة في الله سبحانه وتعالى، الله تعالى قال (إن كيد الشيطان كان ضعيفًا) وهذا مارأيناه في العدو الأمريكي مع الأسرائيلي والسعودي أكثر ضعفا وانحطاطا، ومارأيناه في الشعب اليمني من قوةٌ وبأس شديد، وباتت المعادلة واضحة!
الأنصار باتوا في مشارف مأرب، وستتحرر مأرب كما تحررت مناطق أخرى، وبتحررها تدريجيا سقط مشروع السعودية ولم يبقى لها هي ومرتزقتها أي فائدة، المجاهدون سيتقدمون في تحرير الوطن بكله ولن يتركوا شبرًا واحدًا تحت الأحتلال، والمرتزقة سيسجلون أسرع فرار وهروب في العالم!!
وستستمر معارك المجاهدين وكوارث السعودية، يتحرر اليمن وينهار أقتصاد بن سلمان أكثر، فمن حاصر سيحاصر! عندها سيتعجب المتفرجون كيف أصبح الأمر معكوسا وأنقلب السحر على الساحر، ستتحرر المزيد من الأرض اليمنية ولازالت المعركة مستمرة، وأما النظام السعودي فسيرسل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن لكي تقف الحرب! وسيأتي المبعوث الأممي إلى صنعاء يشكي ويبكي حال من في الرياض، ويطالب بأيقاف الحرب!
المواطنون في نجد والحجاز يتألمون من الأزمة البترولية والغذائية وسط عجز حكومتهم التي خسرت الكثير لاجل أمريكا، ستنهار المملكة فجأة وتعلن الحكومة حالة الطوارئ .... وتخيلوا الباقي.
أيها المواطن اليمني لا تقلق فنصر الله يأتي فجأة وعقابه لأعداءه يأتي بغتة، ثق بربك فجروحك ستتضمد وتتشافى، والنصر حليفك يا شعب الأيمان والحكمة، فسارع في ميدان العمل لتكون شريكًا في صناعة النصر!