هاشم علوي ||
...........................................
معارك عنيفة يخوضها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحدود مع جارة السوء المهلكة السعودية يتصدي خلالها لزحوفات العدوان ومرتزقته المستجلبين للدفاع عن خلفية نظام ال سلول.
وكماهو الحال بشكل شبه يومي تدفع المهلكة بجموع جنودها المرتزقة والمأجورين للزحف باتجاه الاراضي اليمنية في عسير ونجران وجيزان لعل وعسى ان يحققوا شيئا فشلوا في تحقيقه خلال اكثر من خمس سنوات وكلما تقدمت الجموع بالاليات والمدرعات والاطقم العسكرية الذي يسبقه التمشيط المدفعي والطيران الحربي والتجسسي والمروحي لاسناد جنوده ومرتزقته وما ان تدخل القوات الزاحفة على مواقع الجيش واللجان حتى يتم التنكيل بها واحراق الاليات والمدرعات وفشل الاسناد بالغارات الجوية وقبل ان ينقشع دخان المعركة الا وقد عاد الغزاة يحملون خزي وعار الهزيمة وهم يهيمون فرارا بالصحاري والحيود والتباب والسهول وكأن ماتعلموه في السلك العسكري لايتجاوز تعليم الفرار والهرب مثخنين الجراح لا يدرون اين يذهبون فلايجدون من المستقبلين سوى القتل والتنكيل والجرح والاسر
وماان يترك ابطال الجيش فرصة للمرتزقة فرصة للفرار حتى ينعكس الهجوم ويحقق الجيش واللجان انتصارات عظيمة بعد التحول من الدفاع الى الهجوم وبتوفيق من الله يفشل جنود ال سلول ومرتزقتهم في تحقيق اي تقدم وخسارة مواقع جديدة وخسائر بشرية ومادية كبيرة ومع اللطمات والصفعات اليومية لم يستوعب العدو الدروس وما أكثرها.
وعندكل فشل يعوض العدو خسارته وهو يجرجر اذيال الهزيمة بقصف مرتزقته الهاربين واستهداف المدنيين في محافظات صعدة وحجة ومارب والجوف وصنعاء وغيرها وهذه قمة الحقارة والخسران.
ويحرض مرتزقته على تحريك الجبهات وشن الهجمات ولاتختلف النتيجة عما يحصل للعدو الاصيل بالحدود والدفع بمرتزقة العدوان بالساحل الغربي بتكثيف اختراقات اتفاق السويد كل يوم دون تحقيق سيئ سوى استهداف المدنيين الامنين في بيوتهم.
المشهد اليوم وخلال ثاني ايام العيد تفشل قوى العدوان في تحقيق اي انتصار يذكر ماعدا استعار الحرب فيما بين ادوات العدوان السعوصهيوامريكي بالمحافظات الجنوبية وبالذات في محافظة أبين التي تشهد صراعا عنيفا بين قوات ماتسمى حكومة الفنادق بجناحها الاخواني والمدعومة سعوديا وقوات المرتزقة والمأجورين المسماة المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا في ظل انتظار اعلان مملكة الرمال اتفاقا ثانيا بين الادوات فارتفاع صوت الرصاص يوحي بفشل الاتفاق الجديد والذي لن يكون اقل من سابقه حبرا على ورق مادام الارادات لدول العدوان تريد الاقتتال فيما بين ادواتها لتحقق اهداف تواجدها باحتلال المناطق الاستراتيجية خدمة للاجندات الامريكية الاسرائيلية البريطانية التركية القطرية فكل جناح من اجنحة العملاء تنفذاجندات دولة خارجية وكل الدول تخدم اسرائيل وامريكا فمن استرخص شعبه ووطنه سيظل في محرقة دول العدوان السعوصهيوامريكي مالم تعد تلك الجماعات الى رشدها بانها مجرد ادوات ووقود لمحارق تشعلها دول العدوان.
الشعب اليمني ينظر الى تلك الادوات باحتقار والخزي والعار يلاحقها سواء تقبع تحت مظلة الرياض ام ابوظبي فلافرق بينهما فكلاهما مرتزقة وعملاء سيؤدبهم الشعب اليمني عبر جيشه ولجانه الشعبية الذين يسطرون اروع البطولات في جبهات العز والكرامة وهو السند والمدد بالرجال والمال والقوافل والزيارات العيدية تحت شعار اعيادنا جبهاتنا.
الجيش اليمني يغلق ابواب الحديد ويرمي الجمرات ليكسر قرن الشيطان بالحدود والمرتزقة يقتتلون بالجنوب
فلله الامر من قبل ومن بعد
وماالنصر الا من عند الله..
................. اليمن تنتصر
............... العدوان يحتضر
.............. الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام