✍️/عبدالجبار الغراب
ما يحدث في مجتمعاتنا حاليآ وإن قلت بكثير بداية العدوان على اليمن وبحدود متفاوتة وبقله قليلة من بعض الأشخاص خاصة, وفى الوطن على وجه العموم من شوائب خبيثة تتعمد تعكير صفوة وإرتياح البال لمعظم الناس, وتتناقل الشائعات, وأغلبها مدروسة وأساسها مفتعل لأغراض بث الترهيب, وغرس مفهوم الأقناع بحدوث سلبيات أسبابها إولئك الذين يدافعون عن الوطن والشعب ويقاومون تحالف العدوان, هولاء ما يزالون ومستمرون بكل غباء وجهل على عاداتهم وصفاتهم السلبية الحامله للكراهية والحقد على جماعة كان لقدر الله نصيب في وجودها لدحر كل مخططات وأهداف رسمها الخونة في الداخل مع عدوان الخارج لتنفيذ أجندة خادمة لهم وللتحالف الذي قاموا بإستدعائه.
وهولاء الأشخاص هم معروفون واغلبهم يستخدمون ويتسترون بالدين ملاذا لتحقيق الانتشار السريع للسموم الاتيه لهم من تحالف العدوان لبثها في أواسط الشعب اليمني بعدما عجزوا منذ انطلاق عدوانهم على اليمن قبل سته سنوات وهم كانوا يملكون الكثير من الأشخاص المرتزقة والموزعين في مختلف مدن ومديريات وحارات اليمن, ولكنهم انهزموا بكامل مخططاتهم العسكرية وعمالتهم المزروعة داخليا, هم كلهم منتفعون وعملاء كانت لهم رهنات خسروها!!
هولاء الأشخاص لم يتعلموا من كامل الدروس و الانتصارات المتوالية و الساحقة التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية أن لله حكمه في انتصار ومساعدة المظلومين ,وهم كانوا دائما وما زالوا في الجوامع يدعون الله ان ينصر الحق وأهله وان يولي علينا اخيارنا ولا يولى علينا الأشرار: هنا اذا كان لدعائكم حقيقه في التضرع وأمام الجميع فقد استجاب الله لها ونصر من يكن على الحق. وكانت مستجابه, فلماذا كل هذا الجحود والنكران, حقد مدفون وغل كبير وكراهية مقيته تظهرونها على بعض الناس الضعفاء الذين يستمعون لكلامكم وتخفونها بالتملق والنفاق امام من يعرفكم ويعرف حقيقة أساليب أفعالكم أو من مراكز أعمالكم لكي تحدثوا فيها الخراب والدمار ومساندة المخلين بالأعمال الفاسدة وتأييد افعالهم لأجل الافشال وصناعة القيل والقال للفساد وانتم وراء كل هذا.
لا عظات إستلهموها ,ولا إتعاظ لإنكشاف وتعريه العدوان إسترشدوها ,ولا مواقف ودلائل واضحة تيقنوا منها, ولا من تأييد الله عزوجل للمؤمنين بالنصر والتمكين للرجال المجاهدين إستوعبوها,ولا لصمود شعب اليمن في وجه عدوان له ستة أعوام كان للإعجاز والنصر الألهي مؤيدا لليمنين استدركوا قوه الله فىتحقيقها,ولهذا هم كما المرتزقة في الخارج القابعين بفنادق الرياض خونه حقراء, وكما المرتزقة الحاملين السلاح بوجه اليمنيين أنذال بائعين الأرض والعرض.
لو انهم صامتين ساكتين ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار داخل الوطن افضل لهم واشرف, ولكنهم في احقادهم متواصلين, ولبث سموم كراهيتهم كل يوم عليها سائرون, منفذين لأجندة العدوان في زراعة الكراهية بين الناس ضد نظام الدولة المقاوم للعدوان, لعلهم ينجحوا في جزء صغير وهو عدم الوثوق بنظام ورجال يمتلكون ثقافه القرآن, ومرتبطون بالله العزيز القهار.
هولاء الجماعه الخبيثة المتأسلمين هم الان يمتلكون حريه القول والكلام في مختلف الأماكن والمجالس ودور العبادات , والكتابه والنشر في الصحف والمجلات, وفى الأماكن العامه ومقارات ومؤسسات الدولة الحكومية والخاصة, وهم بهذا ما زالوا يكيلون الاتهامات الباطلة, ويرجفون الأكاذيب والافتراءت البعيدة عن كل الحقائق, يختلقون أفاعيل ويروجون لشائعات ويبهتون الناس المؤمنين المجاهدين, اقوالهم جرم ,وأفعالهم حرب ,وأعمالهم هدم, واغراضهم تفتيت وإنهيار الترابط والتماسك الاجتماعي الواقف بكل قوه مع الدوله والجيش واللجان ضد المرتزقة وتحالف العدوان.
متناسين ان لله جنودا اوفياء , يعطون الأمن بفضل الله والأمان, لهم أعين تخاف الله ومراقبة لكل ما يعصى الله ويخالف كتابه , أعطت الحرية ونشرت الاطمئنان للعوام.,ولافرق بين الجميع الا لمن اقترف وارتكب الخطايا والاثام ,وسعى في الأرض الفساد وأشعل الفتن والخراب, فبحكم الله يتحكم الجميع وهو احكم الحاكمين ولا عدوان الا على الظالمين.
4-8-2020
https://telegram.me/buratha