اليمن

اليمن/ تنمر العدوان والمرتزقة يختفي بساحات القتال 


  .............................................   هاشم علوي ٢٠٢٠/٨/٧م ............................................. مازالت اعمال دول العدوان وادواتها من المرتزقة المحليين المخزية والعارية عن ثوب الانسانية في حق المدنيين والاسرى اليمنيين مستمرة  فما ارتكبته طائرات العدوان السعوصهيوامريكي امس  في حق المواطنين المدنيين من البدو الرحل بمنطقة المعاطرة  بمديرية خب والشعف محافظة الجوف جريمة حرب ضد الانسانية ممن لم يعد لديهم ذرة انسانية. طائرات الحقدتلك استهدفت  ثلاث اسر بريئة جرمها الوحيد ان افرادها  يتزاورون بمناسبة عيد الاضحى في منطقة نائية في صحراء الجوف بعيدين عن جبهات القتال نتج عنها استشهاد مايزيد عن 9 مواطنين واصابة 12 معظمهم من النساء والاطفال. جريمة تظهر حقددول العدوان وادواتها تجاه المدنيين شغفا وشبقا وشهوة للقتل وسفك الدم الحرام للآمنين المدنيين وبلذة العهر يستمرتحليق طيران الحقدبالتحليق لمنع المسعفين من انقاذ المصابين وجمع اشلاء الشهداء فأي قبح هذا واي انحلال اخلاقي يسقط فيه هؤلاء المنحطين في وحل الاجرام. مثل هذه الافعال الحقيرة تأتي في ظل تواطؤ ومشاركة اممية مدفوعة الاجر مقدما تصفية لحساب مبعوث امم العار الذي يطوي ايامه الاخيرة كمبعوث خان الحياد وخان القوانين الاعراف الدولية وخان  نزاهة الوسيط بالمال  المدنس الذي لطخ به وباعماله وصمته وجه الامم المتحدة العاري  عن ماء الوجه واظهرقبح الارتزاق الدولي. المرتزقة المحليين الاكثر انحطاطا لايختلفون عن اسيادهم فكلاهم في خندق الاجرام البشع فليس غريبا تكرار استمراء وتلذذ ادوات الادوات بتعذيب الاسرى داخل سجون مدينة مأرب وما ارتكبته ادوات الارتزاق بحق الاسير الجحدري من جريمة تعذيب حتى الموت لاتختلف عن جرائم اسيادهم وتكرار مثل هذه الفضائع الغير انسانية تؤكد ان القيم والاخلاق قد ماتت واضمحلت لدى اذيال واحذية دول العدوان الذين لم يبق لهم اي خصلة تشير الى بقية رجولة يعززها ذلك العهر الاممي اللائذ بالصمت ستارا لاخفاء عورات لايمكن الا  ان تفضح المجرم  ومن يقف  خلفه  ومن يتستر عليه.  الوقاحة لدى  قيادات  المرتزقة في مأرب  وصلت الى حد الاتصال باهالي الاسرى وتهديدهم بان ابنائهم سيذبحون ويصلون اليهم جثث هامدة في اساليب ابتزاز وارهاب فاضحة  ومفضوحة تنبئ ن حقارة المرتزق واسياده وانحراف سلوكه العدواني الحقير. تنمرالعدوان والمرتزقةعلى المدنيين والاسرى تختفي بساحات القتال ومواجهة رجال الرجال بالميدان وماترتكبه دول العدوان وادواتها من جرائم تعجل بزوالهم والجيش واللجان الشعبية  كفيلون بتأديبهم جميعاً دولا ومرتزقة ولن يجدوا عندها سحابا تظلهم او ارضا تقلهم. وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. ................. اليمن تنتصر ................ العدوان يحتضر ................ الحصارينكسر   الله اكبر   الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك