اليمن

الولاية  من انقلاب السقيفة الى البيت  الأبيض   


 هاشم علوي  ||       احتفل الشعب اليمني  اليوم بذكرى ولاية الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في مشهد مهيب اجتاح وجدان ابناء الشعب اليمني عبر فيه عن تجديد الولاء لله ورسوله والامام علي واعلام الهدى من آل البيت الاطهار من منطلق ايماني باعتباره حصانه للامة من الانحراف والتيه والضياع  ومن منطلق رحمة الله بالامة ومايستقيم به حال الامة الذي امر رسوله الاكرم ان يبلغ ماامره  ذلك الامر  الإلاهي ويعلن  اكمال الدين واتمام النعمة في كافة المجالات.  من غدير خم اعلن رسول الله الولاء لله ولرسوله وللامام علي  في  مشهد ايماني تجسد اليوم لدى الشعب اليمني  باعادة بوصلة الامة التي فقدت بانقلاب سقيفة بني ساعدة ذلك الانقلاب الذي اتجه بالامة نحو الانحراف  اوصلها الى تقديم الولاء لاعدائها الذين حذر الله من توليهم وودهم وحبهم وعلى رأسهم الشيطان وحزبه والطاغوت واتباعه واليهود واشياعهم.  فلم يكن الاحتفاء اليماني في  يوم الولاية الا اعادة بوصلة الامة التي اتخذت اليهود اولياء  ووصلت بناء عليه الى الانحطاط والتيه والذي اوصلهم الى عتبات البيت الابيض الذي قدمت له الانظمة العربية الولاء في مخالفة لكتاب الله وسلمت الشعوب العربية والاسلامية لاعدائها بالبيت الابيض حتى صارت ابواق دول البعران الخليجية ترى في البيت الابيض قبلة لها ولاسيادهم حتى وصل الحال ببعضهم الى اعتبار طاغوت البيت الابيض الامريكي جناح سلام للامة الاسلامية والعالم حتى وصل بأولائك الى الانضواء خلف معتوه البيت الابيض كرئيس للقمة الاسلامية  التي عقدت قبل سنوات بالرياض  عاصمة التشدد والتفسخ السعودي الخانعين تحت ولاية ترامب الذي سلطه الله ليذلهم يوميا واسبوعيا وشهريا وسنويا وحتى ينال من البقرة التي قال عنها.  فهؤلاء البعران وشعوبهم يقولون ان مولاهم سلمان ونهيان وخليفة وال ثاني  والسيسي والبرهان واردغان ودنبوعهم وهؤلاء مجموعين وفردا وليهم البيت الابيض ومولاهم ترامب  ونتنياهو وتسابق كلا يخطب رضى يهود البيت الابيض ومن خلفه الصهيونية العالمية مازادهم الا خبالا وهوانا وذلا.  فمن من بعران الخليج يجرؤ على ان يقول  لوليه ترامب  لا؟  ومازالوا يتشتدقون ويهرجون ويكيلون الاكاذيب وتظليل الامة عن النهج القويم الذي اوضحه الله بالولاء للمؤمنين فمازالوا يعتبرون ولاية الفقيه مثلبة ومنقصة ومعيبة في النظام السياسي الاسلامي المعاصر فأيهما اولى تولي الفقيه ام اليهود والمنافقين وطغاة الارض ومستكبري العصر؟  سلام الله عليك ياولي الله والمؤمنين من غدير خم الى يوم يرث الله الارض فدستور عهد الاشتر محفوظ بالامم المتحدة كنظام حكم دستوري تسقط امامه انظمة تملك دساتير دنيوية فمابالك بمن لادستور لها كمملكة ال مردخاي وامارة ساحل عمان والبحرين وقطر التي تدعي الحكم الرشيد والتي دستورها البيت الابيض وتل ابيب.  ومازالت السلسلة طويلة المنافقين والعملاء والمرتزقة المرتبطين بالمال الخليجي في مختلف البلدان العربية والاسلامية والذين يتولون اولائك خدام امريكا فما الا كما يقال ولي ولي العهر السعودي.  انحراف السقيفة وانقلابها اسقطه الشعب اليمني واعاد البوصلة من غدير خم الى الولاء الحقيقي المنصوص عليه بكتاب الله الذي قرر الولاية لحزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون.  فما الولاء لترامب البيت الابيض ليس سوى تيه جديد سار ويسير فيه عربان الخليج من  سقيفة بني ساعدة الى البيت الابيض وكر الصهيونية العالمية واليهودة الحديثة. ومن يتولهم منكم فإنه  منهم.  والعاقبة للمتقين  ......................  اليمن تنتصر  ...................  العدوان يحتضر  ..................  الحصار ينكسر    الله اكبر  الموت  لامريكا  الموت  لاسرائيل  اللعنة  على اليهود  النصر للاسلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك