✍️/عبدالجبار الغراب
التنسيق والتوافق الأممي وغير المخفي على أحد على أنه هنالك بلورة وتحرك ومسعى متواصل للعمل على إيجاد مبادرة لحل النزاع المتواصل في اليمن, والذى طال أمد الاعتداء على أهل اليمن من قبل تحالف العدوان الذي مازال يبحث لنفسه عن مخرج مشرف وهو ما هو بعيد عنه, بسبب كامل خسائره ووحشية قتله وإرتكابه للمجازر بحق اليمن وشعبها,, الرفض السابق لمبادرة مبعوث الأمم المتحدة من قبل وفد صنعاء, جعل من تحالف العدوان يتدارس العديد من المواضيع التى لها كامل الصله لتحقق أهدافه, وكان لتنفيذ اتفاقية الرياض بين حكومة المرتزقة والانتقالي الجنوبي لتقاسم وتشكيل حكومة جديدة, والتحرك بالمقابل لخلق مبادرة جديدة امميه لحل النزاع في اليمن ومن هنا كان تأخير تقديم مبادرة الامم المتحدة وانتظار حتى إكتمال التشكيل.
مناقشات وحوارات, وإنتظار طال لتشكيل حكومة حسب مبادرة العدوان لثنائي الارتزاق, وتدخلات ولقاءات, مناورات فيما بينهم لعل كل طرف يحقق له مكسب يرتزق منه على حساب شعب اليمن , ووساطات لعلها تحقق إقناع للقبول أو أقتناع بما تم وضعه سابقا من قبل ال سعود وعيال زايد,ترضية وإرضاء لمن قدالكثير وأطاع وحقق كامل الاملاءات, تقاسم وإقتسام للمصالح, وأطماع للاستيلاء على مناطق الثروات
هذا ما يدور بين طرفي الارتزاق لتحالف العدوان لتشكيل حكومة تم الاتفاق عليها تحت بند الالتزام باتفاقية الرياض, مشاورات عديدة وتدخلات أمميه للإسراع بتشكيل حكومة الفنادق, ليتم بلورت مبادرة أممية هي جاهزة الإخراج حتى إعلان الاتفاق من الانتهاء الفعلي لتشكيل حكومة الفنادق.
ولحل النزاع بين طرفي الصراع حسب كلام الأمم المتحدة بين حكومة الانقاذ بصنعاء وحكومة الفنادق بالرياض على أسس تكون موضوعة لتكمله ما بناه تحالف العدوان من إتفاق الرياض ولتكون هذه المبادرة تلبي كامل مخططات تحالف العدوان وتعمل على تكمله وتنفيذ أهدافه الكاملة في جنوب اليمن, ومن بعدها يتم تدعيم ذلك بمبادرة الأمم المتحدة القابلة مبدئيا بقبولها من قبل شرعية الفنادق.
هذا التوقيت في الاعداد والقائم على أساس توافق لإخراج حكومة الفنادق الى الواقع المتفق عليه , وتجهيز مبادرة يتم طرحها على طرف حكومة صنعاء للقبول, يضع في الحسبان تسارع الاحداث الحالية وبروز عديد من الجماعات الإرهابية,
هذه المبادرة الأممية الجديدة صياغتها مواكبة للاتفاق النهائي على تشكيل حكومة الفنادق حسب اتفاقية الرياض الموقعه بين طرفي الإرتزاق لتحالف العدوان الانتقالي وشرعيه الفنادق والذي تأخرت في تشكيلها وطال الانتظار ليحقق تحالف العدوان بقية أطماعه وإستحواذه على ثروات مقدرات الجنوب.
هذه الصياغة الأممية لمبادرة جديدة وذلك لجعلها حل يتوافق عليها مختلف اليميين من وجهة نظر الأمم المتحدة ,و سوف يتم طرحها وإعلانها للجميع حتى يتم الاتفاق بين مرتزقة تحالف العدوان,
الانتظار حتى إعلان تشكيل حكومة الفنادق حسب ما نصت عليها اتفاقية الرياض بين الانتقالي في الجنوب وحكومة الفنادق في الرياض وهي موضوعة ومعده ومرتبة وفق التناسبات والأماني التى تحقق المطامع للعدو, والمصلحة الدائمة من وجهة نظره, آمال وتفكير تحالف العدوان لم تكن حسب كامل مخططاته ولا كما كان يحلم بها, مشاكل وصراعات مسلحه تتكرر وتوقف حتى تشتعل عديد المرات بين ثنائي المرتزقة حسب ما يتم الإيعاز لهم للقيام بجميع ما يطلب منهم جميعهم.
حكومة صنعاء ووفدها المفاوض كاشف كامل هذه المساعي والتحركات وعامل جميع الاحتياطات للرد والنقاش وموقف الحكومة والقيادة السياسية معروف ومفهوم للدخول في مفاوضات مهما كانت شكلها ومضمون أجندتها, وقف كامل شامل لإطلاق النار, ورفع كامل الحصار ومن بعدها يكون للحوار طريق لوضع الحلول العادلة لجميع الشعب اليمني..
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
https://telegram.me/buratha