✍️ /عبدالجبار الغراب||
من هنا تتجلى المعاني وضوحآ, وتظهر كامل الحقائق بتفاصيلها الدقيقة, وتنكشف كافه الأمور للمشاهدة والتفحص والإدراك ,ليتبين ذلك للجميع, ويكونوا على معرفه مطلقة لما يتم إتخاذة سابقا من قرارات وزارية سببها تفشي فيروس كورونا, وضع العديد من الاحتياطات الضرورية, والتدابير الوقائية لمواجهة الفيروس بين طلاب العملية التعليمية والتربوية, فكان الايقاف للدراسة حل ولاتخاذ قرار موضوعي في وضع إطار زمني لتحديد الامتحانات الوزارية حلول أكيدة , وهذا ما تم فعلا من قبل حكومه صنعاء ووزارة تربيتها.
ليتم تنفيذة وفق أجندة بعضها كان لها ظهورها المتخذ من قبل سيادة تحكمت في القرار, وأنفردت في إتخاذها للقرار بكامل إرادتها لوضع جميع الآليات والنقاط والحلول!! التى من شأنها تقود الى إكمال تام لعمليه الاستكمال لتعليم أبنائنا الطلاب والطالبات لإنهاء العام الدراسي بالطريقة الصحيحة والمرتبة والمدروسة علميا بسبب الأحداث التى طرأت على العالم كله وكان لإنتشار وتفشي فيروس كورونا الحدث الأبرز الذي كانت بسببه إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم ومنها الجمهورية اليمنية ممثله بقيادة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني الذي تعاملت في هذا الإطار على وضع الحلول لعمليه التعليم وإتمام العام الدراسي.
والتى إختلفت في كامل مضامين رؤيتها ودراستها التحليلية والموضوعية والخطط والترتيب لاستدراك كامل المعوقات, والعمل على اعداد برنامج تكاميلي وزمني تم تحديدة والسير عليه, بالمقابل كان لحكومة المرتزقة أسلوبها الخاص في التماشي في سيناريو تفشي الفيروس ليظهر فيها عديد النقاط التى كان لها إنكشافا بعدم اللامبالاة بحقوق الطلاب لاستكمال التعليم ووضع برنامج اعداد وتنفيذ يكون شبيهآ بحكومة صنعاء, لكن الضعف وعدم حريه إتخاذ القرار ظهر وانكشف وبان بعدم الاهتمام, مع وجود كامل المقومات الماليه في وضع كامل الإجراءات التى تنفع الطلاب وتلبي لهم حقوقهم في إستكمال وانهاء عامهم الدراسي.
ترتيبات إستكمال لانهاء العام الدراسي وإستعدادت جاريه على قدم وساق, تقوم بها وزارة التربيه والتعليم في حكومه صنعاء وفق عمل وأليات واضحة كانت لدراستها عواملها المحكمه في إخراج العام الدراسي بصوره مرضية وتحقق كامل الرضي للوزارة من جهة ولأولياء الأمور للطلاب من جهة أخرى.
فوارق بانت بالاهتمام واتخاذ وسيادة القرار, أليات حديثة في الاستخدام السليم والتقيم لمستويات الطلاب في تجهيز طريقة جديده في نظام الامتحانات الوزارية والحوسبة الالكترونية للتصحيح: قامت بها وزاره التربية والتعليم بصنعاء ضمن التطبيق لتنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة وهي في طريقها للتنفيذ من يوم بكرة السبت الموافق 15-8-2020 للبدء الفعلي والعملي للامتحانات الوزارية للصفين التاسع الأساسي والثالث الثانوي بكافه اقسامه.
الترشيد وأخذ الاحتياطات الضرورية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا موجودة وموفرة وجاهزة وموزعة وتوزيع الطلاب بالعدد القليل والتباعد في المسافات شملت جميع المراكز الامتحانية والتعليمات تم إيضاحها وتوعيتها للطلاب والطالبات , بعدما كان لليومين السابقين تدريب جميع الطلاب على الأسلوب الجديد للامتحانات الوزارية وبالنظام الجديد وكان للمتابعة دورها والاهتمام مسارة, والتنظيم حقه, والترتيب تفعيله من كافه طاقم الوزارة وفروع مكاتبها في عديد المحافظات.
ومن هنا يظهر الدور الإيجابي الناظر للمصلحة التعليمية في تعزيزها لخدمة الطلاب الذي سعت إليها الوزارة في صنعاء!! والدور السلبي الذي اعتمد التهالك للتعليم والأخذ بقرارات تحالف العدوان للقضاء على حق الطلاب في انهاء عامهم الدراسي بالطريقة الصحيحة والتى تعمدت دول التحالف والمرتزقة في هذا ضمن مساعيهم التى انكشفت للجميع لتجهيل التعليم ومن هنا هي الفوراق في الجانبين وعليها نستشعر كامل الخفايا والأسرار من وراء تحالف العدوان ونواياهم الحقيقية في احتلال البلاد ونهب للثروات.
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين