اليمن

سقوط الأقنعة


 

✍🏻 زينب الشر

 

الأمارات وما قامت به من إعلان ما يسمى باتفاق سلام مع العدو الصهيوني "عيني عينك" لا يجب أن نستغربه ، وننتظر بان تزيح القناع ويظهر وجهها الحقيقي أمام العالم ، وتعرف حقيقتها الشعوب العربية التي منذ عقود وهي تطعن فيها وتنهش لحمها بأسم الأرهاب والقاعدة وتفجر وتنشر الفساد وتزعزع الأمن في أوساط  الشعوب .

الإمارات والسعودية هي اليد التي تمتد للكيان الامريكي الصهيوني وتنشر كل ما يريدونه ويخططوه للمسلمين وللدين المحمدي ، ما قامت به الأمارات هو خيانة للدين والمقدسات وللأمة وللشعوب كافة ، وتظهر حقيقة خبثها وعملها الإرهابي المتخفي ، الإمارات والسعودية هما من ادخلوا الشعوب العربية والاسلامية في دائرة الحرب والصراع بأسم الإرهاب من أجل تمزيق الشعوب وتفرقتها وتدميرها ، يدخلون في الشعوب بقيادة أمريكا واسرائيل لنشر الفساد والفوضى والتفرقة حتى يدمروا البلد المستهدف وشعبه ، وفي الأخير يتباكون الإنسانية ويجمعون التبرعات ليخفوا حقيقتهم وجرمهم .

أمريكا وإسرائيل صنعتا الإرهاب ، والسعودية والإمارات من دعمت هذا الوباء الخبيث والخطير في الشعوب العربية ، وحين جاء الدور على تنفيذ الخطة ونشر الإرهاب في اليمن قام الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي برفع شعار الصرخة وأفشل مخططهم ، وتصدى لهذا العمل الخبيث الإرهابي ، فقاموا بتجنيد العملاء والمرتزقة لمقاتلته وأمروا الخائن عفاش بأن يحارب هذا الشعار ، ويظهر هذا الهدف عندما قال عفاش للسيد حسين بأن ينزل الشعار لأن عليه ضغوطات من أمريكا ، فرد عليه السيد : لو عليك ضغوطات من أمريكا أما أنا عليا ضغوطات من الله عز وجل ، فقادوا حربا ظالمة عليه حتى يطفئوا نور الله ..

كانت أمريكا تقصف صعدة وتستبيح مكان في اليمن بأسم مقاتلة القاعدة ، والحقيقة أنهم كانوا يوسعون أنتشار القاعدة والأرهاب في اليمن ، وكان الطيران يستهدف سيارت في الخط أو أسوق بأسم القاعدة ، وفي نفس الوقت تقوم طائرات مروحية بأنزال مظليين من القاعدة كما حدث في يكلا بالبيضاء ، وعند عجزهم وخيبتهم من عملائهم يتدخلون مباشرة ، لكن لم يتحقق لهم هدف بسبب وجود المسيرة التي اوقفت مشروعهم الشرير .

الجيش واللجان الشعبية عند توجههم وتنكيلهم بالقاعدة في يكلا بالبيضاء ودحرهم ، طيران التحالف لم يتوقف وقام بمساندة القاعدة في هذه المنطقة ، لكن رجال الله والأحرار من أبناء قيفة استأصلوا الارهاب منها ومن كل شبر في اليمن الذي لا يقبل الأحتلال ولا الخونة ..

إعلان الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل يؤكد ما كنا نتكلم عنه ، وهذا التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يعتبر سقوط للأقنعة فقط ، بل يعني هزيمتهم وأنتهاء مشروعهم في المنطقة التي ستصحو من غفلتها وتتمسك بقيادتها الحقيقية وتنتصر لمقدساتها ودينها وتاريخها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك