هاشم علوي ||
...
في مثل هذا اليوم السادس عشر من اغسطس عام الفين وخمسة عشر قبل خمس سنوات مرت على جريمة إبادة جماعية في تعز ارتكبتها عصابات العملاء المرتزقة الدواعش المجرمين الذين مارسوا ابشع الجرائم في حق آل الرميمة في مشاهد مروعة لم تشهدها تعز المتمدنة فما ان سيطرت قوى الاجرام الداعشية على اجزاء من تعز وبعض قرى جبل صبر حتى بدأت بممارسة الاجرام بغطاء عنصري وطائفي حاقد استهدف الآمنين في بيوتهم وقراهم لاذنب لهم الا ان قالوا الموت لامريكا والموت لاسرائيل فكانت غيرة العملاء على اسيادهم اكثر اجراما وحقدا فمامورس في تعز من قتل وسحل وسلخ وصلب وتقطيع الاوصال والتمثيل بالجثث وسحبها في شوارع تعز لم تشهده اي محافظة يمنية بل ينم عن فكر دخيل على تعز واليمن عموما.
مازال الجميع يتذكرون تلك المشاهد التي صورت لحالات الذبح والسلخ والتقطيع في شوارع تعز امام اعين الناس وحالات مشاهد السحل والتمثيل بالجثث في جرائم مروعة زرعت الرعب والارهاب في قلوب ابناء تعز حتى سكتوا عن هذه الجرائم المروعة الصادمة حتى تحولوا الى قطعان تقودهم ذئاب بشرية تحت غطاء ديني تسلطت عليهم واذاقتهم ويلات العذاب مازالت تذيقهم حتى الان بعد ان تحولت الحالمة الى قندهار اخرى.
جرائم يندى لها الجبين ارتكبت في حق آل الرميمة وآل الجنيد وبعض الاسرى من الجيش واللجان الشعبية بحجة انهم مجوس وروافض وممن يكبرون ويلعنون امريكا واسرائيل ولانهم دافعوا عن تعز من تغول هذا الفكر والسلوك الارهابي الذي انتجته دماج وجامعة الايمان والفكر السلفي الاخواني الوهابي الارهابي تحت مسمى زورا وبهتانا بالمقاومة و بدعم وتمويل وتسليح دول العدوان السعوصهيوامريكي التي ترتمي اليوم بأحضان اليهود.
فماذا ياترى جريمة طفلة بالسابعة ومسنة بالثمانين ان تقتل وبأي تهمة تباد اسر بأكملها؟ وهل مايستوجب السحل والتمثيل بالجثث والسلخ والتقطيع؟ وماذا حققت تلك العصابات غير الخزي والعار والذل والهوان وهي تواجه التصفيات من مشغليها والتصفيات فيما بينا والقتل والاقتتال اليومي على ضرائب السوق او السيطرة على حارة او حافة كمايسميها ابناء المدينة الذين مازالوا يعانون الامرين من تلك العصابات التي اقتاتت على النهب والسلب والترويع والقتل والارتزاق.
اين ذهب المخلافي والحمادي وابو الصدوق وغزوان وغدر وابوالعباس الم يذهبوا الى الجحيم والذل والهوان والعار يلاحقهم احياء واموات من قتل منهم ومن لايزال يمارس العربدة والارهاب والعمالة والارتزاق الم يسئل نفسه اين مقاولة تعز وماذا حققت غير الاحقاد والكراهية والاجرام والتصفيات الجسدية والفكر الداعشي الذي انتج عميل اماراتي او عميل سعودي و قطري وتركي واسرائيلي.
ستظل مجزرة آل الرميمة وكل قطرة دم سفكت بتعز كابوسا وعار يلاحق اولئك المجرمين الى يوم القيامة.
ولن تغفر لهم تعز التي طالما تغنى بها وبمدنيتها ابناؤها الذين اصبحوا فيها غرباء لايجرؤن على النطق ببنت شفة امام تلك الجرائم وتجاه ذلك المجرم السفاح الذي مازال يستمرئ القتل والسحل والصلب والتمثيل بالجثث كما فعلت عصابة القاعدة اليوم باحدالاطباء بقيفة البيضاء.
رحم الله شهداء آل الرميمة وهم يحيون كربلاء العصر وسلام على شهداء آل الجنيد وهم يسطرون التسبيح في عليين مع الانبياء والصديقين
وتحية لكل الصابرين المرابطين المجاهدين الابطال وهم يرسمون لوحات العز والكرامة في كل الجبهات.
والعاقبة للمتقين.
.............................................
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام
https://telegram.me/buratha