من الدراسات الإستراتيجية للمعارك والتقدم والتحرر هناك خيوط وشبكة في الخريطة الحربية العسكرية وتكتيك في شؤن الحرب قد لا نصل الى الهدف إلا بواسطة أهداف آخرى ومن هذه الأهداف الغير متوقع حسبانها هي الأساس لفتح الإفق وضرب العدوا بالصميم . ومن منطلق المسؤلية الإعلامية الحربية التصريح المباشر لن تتحرر مأرب إلا بضرب الأبراج في أبو ظبي التي تسرح وتمرح بالجزر اليمنية فمن أتى بك يا دويلة الإمارات الى جزر يمنية كذبابة في حديقة مزهرة لا تقبل الا النحل فما الذي اتى بك للهلاك في أرض اليمن . وما علاقتك بالسعودية التي بات سقوطها قريبا . وايضا من اراد تحرير فلسطين من جميع دول محور المقاومة عليه بضرب عاصمة قرن الشيطان الرياض . وهي من الأهداف الرسمية في مرمى الصواريخ البالستية وكل مواقع شركات النفط في نجران والمناطق الشرقية . من التفسير والتحليل بالتاريخ إن الأعراب أشد كفرا ونفاق فعلا لم يكن القرءان ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى اليوم الأعراب هم المحتلين للمقدسات الإسلامية يدنسوها وهم من يقتلون الشعوب وهم من يحاصروا الشعوب وهم قتلة النور من قتلوا اسباط الأنبياء عليهم السلام وهم من تأمروا على قتل سيدنا محمد صلواة الله عليه واله بعقبة اويس وعدة محاولات وخاصة في غزوة إحد . وهم اللعنة التي حلت بالإنسانية . وهم واليهود بدرجة متساوية واعظم من اليهود لأن اليهود في قلوبهم الرعب أما المنافق الأشد كفرا ونفاق يقتل بأسم الله أكبر وبأسم الآسلام ولم يفهم من الإسلام إلا إسمه سيقتلون إنسان على لحينه لماذا لا تكون معه لحية او لماذا لم يصلي مثل صلاتهم البتراء . لذالك ندعوا القوة الصاروخية ضرب معاقل الأعراب فهم العدوا وهم العدوا وثم هم العدوا. ومنها تتحرر كل المقدسات وترسي قواعد السلام للإمة . وقصة اليهود بني صهيون عيشهم المذلة والمسكنة نحن لا نتكلم عن من يؤمن بالله واليوم والأخر فقط عمن يتبع صفة يهودى فقط الذي انكر ولاية اخيه يوسف عليه السلام اما من يؤمن بالله واليوم الأخر فقد لا تتصف به صفة يهودى . نحن نرسم التعايش مع كل الإنسانية اتكلم بإسمي الشخصي عن إنسانية كافة معروفة عند العام والخاص أن الرسالة المحمدية الأصيلة هي الرسالة الشاملة الكاملة للتعايش مع كل شعوب العالم لا ترفض إلا الظلم أينما كان . ولا إكراه في الدين ولا عدوان إلا على الظالمين . فهدف جميع الرسالات إنسانية في التعامل والتعايش واعظم رسالة رسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله . لذالك النفس بالنفس والسن بالسن عدالة سماوية .وقد تمادت دويلة الآمارات على اليمن وحضارتها مستقوية بالسعودية التي تستقوي ايضا بواشنطن والأمم المتحدة على الشعوب المظلومة فما على الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية للدفاع عن النفس إلا بضرب عمق الهدف ابراج ابو ظبي تتهاوى وتسقط عرش الإمارات الزجاجية ترجع ركام وتهرب كل قطاعات الآستثمار والمستثمرين وتبقى حضارتهم زجاج مهشوش لترجع ذاكرتهم إن حضارتهم مصنوعة من زجاج حضارة مؤقته مهددة بالأنهيار بلحظة غضب اليماني . والله المستعان وكذالك حضارة بني سعود حضارة من نفط مشتعل أستخرجته بريطانيا مهدد بالإشتعال فلا تحرقوا يا بني سعود انتم وكل من تحالف معكم فالحضارة اليمنية شامخة كشموخ جبالها مثل جبل عطان الذي ضربتم اشد انواع الأسلحة والقنابل المحرمة ولم تهتز منها شئ ولم تقتلوا سوى اطفال انتم محاسبون على اراقة دمائهم في الدنيا والأخرة فغدا لناظره قريب ستعلق رقابكم وتقيد اقدامكم وايديكم بكل المحاكم الدولية التي يحكمها اهل الله سوى بديانة عيسى عليه السلام او بما هو اعظم ديانة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله الذي انتهكتم دينه الذي بترتم معالم دينه فما جزاء من هدم اضرحة البقيع الا ما هو اشد نكالا فبكم غدا نرى عاقبة كل الظالمين المعتدين والحمد لله رب العالمين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha