✍🏻 زينب الشريف
المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي والأمني لما كانت تصنعه داعش والقاعدة وتخططان له هو ما كنا نتوقعه من النظام السعودي الاجرامي ، لكن الذي لم تتوقعه داعش والقاعدة هو هذا الهجوم الكاسح من الجيش واللجان الشعبية وبمساندة قبائل البيضاء الاوفياء لارضهم وطنهم ..
داعش والقاعدة كانتا تخططان بالتمدد إلى ما بعد البيضاء وأشغال الجيش اليمني عن معركة مأرب ، لكن سرعة ما حصل لهم من أحباط كان نتيجة لدماء الأبرياء التي سفكوها في البيضاء تحت التعذيب وذبح وشنق وخارج البيضاء بالعبوات والأحزمة الناسفة ، ورجال الله في البيضاء أغرقوهم في دماءهم وبعثروا أوراقهم وأحلامهم رمادا في الهواء ثأرا لما فعلوه بأبناء هذه المحافظة البطلة .
عندما صنع النظام الخائن البائد هذه الأدوات بتوجيه من قبل أمريكا وإسرائيل وبدعم السعودية والامارات اللا محدود ، ونشروا أفة الأرهاب في بلاد المسلمين تحت كيانات كالقاعدة وداعش وصم الأسلام بالأرهاب ، وصار الاعتداء على المسلمين في بروما والصين والهند معتادا في ظل الفوضى التي انتشرت في بلاد العرب ، والدمار الذي لحق اليمن على يد النظام السابق ظهر على المكشوف بأنه من صنع أمريكي صهيوني ودعم سعودي خليجي ، وما بقي إلا إعلان الأنظمة الخليجية التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وفي الأيام القادمة سوف يعلن التطبيع كل نظام متورط مع هذا الإرهاب كما اعلنته الإمارات ..
أسواء حال هو حال مرتزقة العدوان في مأرب تجسد بعد كسر الظهر الذي يستندون عليه في البيضاء ، وموقفهم لا شك سيء جدا وسيبدأون بالفرار بعدما حرقت أوراقهم وكساهم العار وأتضحت الحقيقة .. فنقول لقياداتنا والأجهزة الأمنية والاستخبارات وللجيش واللجان الشعبية : أنتم عز هذا الوطن والأمة والاسلامية يا حماة الدين والوطن ، فأضربوا بيد من حديد ، والله معكم .