هاشم علوي||
اليهودة بالقلوب ماهي بطول الزنانير مثل شعبي يمني ومعناه ان الخبث واللؤم والحقد والحسد والغدر والكبر والغرور والفساد والتأمر والدسائس والممالئة كل الصفات الدنيئة ا التي يتصف و يتميز بها اليهود دون غيرهم مغروسة بالقلوب وتجري مجرى الدم دون أن يكون لها مظاهر شكلية تثبت صفات الشخص الذميم الحقير الذي يحملها ولاتظهر عليه تلك الصفات إلا من خلال مواقفه تجاه أي قضية ولايقتنع بشتى وسائل الاقناع
والزنانير هي خصلة الشعر المدراة كدرايا النساء والتي تتدلى على خدي اليهودي جوار الاذنين والتي تميز اليهودي المتدين والخاخامات المتدينين.
وكانت الزنانير ميزة لدى يهود اليمن قبل مغادرتهم لها الى إسرائيل لتميزهم عن بقية المسلمين اليمنيين وكانت تربى منذ الطفولة.
واليوم لم تعد الزنانير ميزة لليهودي ولم نعد نشاهدها سوى لدى المتدينين من اليهود والمتطرفين الذين يقتحمون المسجد الاقصى والمتواجدين عند حائط المبكى.
مادفعني الى هذه التوطئة كي يفهم المقصود من العنوان ومن ثم استيعاب الموضوع المقصود. نحن نعيش اليوم ذكرى استشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابن الزهراء وابن الامام علي عليهما السلام شهيد كربلاء الحسين عليه السلام تتماهى الانظمة العربية مع اليهود في السير نحو تقديم الولاء لليهود المحرم شرعاً بنص القرأن والهرولة نحو التطبيع لا لمجرد ان اولئك البعران صاروا يهودا انما تيهودوا بقلوبهم واشربوا اليهودة ورضعوها بأثدا عربية واثواب عربية ولغة عربية لم تختلف عن عبرية اليهود حتى صاروا يهودا اكثر من اليهود وأسواء ممن اشهروا سيوفهم بوجه الحسين عليه السلام.
هؤلاء المنافقين والمدسوسين من احفاد مردخاي وال سلول حملوا اليهودة في قلوبهم واظهر الله حقدهم على الامة وخبثهم حتى تجرأوا الى جر شعوبهم وانظمتهم الى التطبيع واعادة الجزيرة العرببة الى الجاهلية بإعادة الاصنام وفتح الكنائس اليهودية والمعابد البوذية والتماثيل السيخية وصنم تمثال الحرية الامريكي في افعال فاضحة تكشف عن قبح من يحكم الامة باسم العروبة والاسلام والحرمين.
اخضعوا الشعوب لتولي اليهود والسير على خطاهم ولو دخوا جحر ضب لدخلوه كما جاء في الاثر فهؤلاء لم يعودوا عربا مسلمين مادامم متولين لليهود ويحبونهم ويعتقدون انهم يحبونهم وقد اوضح القرأن ذلك.
الحالة التي يعيشها بعران الجزيرة تنعكس على كل الانظمة التي تحالفت لقتل الشعب اليمني وحصاره من الغذاء والدواء والوقود ومحاولة حرمانه من حقه بالحياة عزيزا كريما مستقلا سيدا على ارضه كماتنعكس على الادوات من المرتزقة الذين لحقوا باسيادهم ومموليهم ومشغليهم بالولاء لليهود وخدمة الصهاينة بخيانتهم لوطنهم وشعبهم وجميعهم المحلي والاقليمي والدولي ينطبق عليهم المثل الشعبي اليمني عنوان المقال.
المثل سالف الذكر ينطبق ايضا وينسحب على المرجفين بالداخل اليمني مثلما ينطبق على من تيهود جهارا نهارا دون رادع او وازع ديني او اخلاقي بل الاسوء فتاوى علماء السوء بجواز التطبيع والتعامل مع اليهود فالمرجفين بالداخل مازالوا ينظرون الى ذكرى كربلاء واستشهاد حفيد خاتم الانبياء واشرف خلق الله من منظور تلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ماأكتسبت ومالهم دخل بأحد كماينظرون الى الاحتفال بالمولد النبوي بدعة بدع الله بخلقهم وهم يزرعون اليهودة بالصيام يوم عاشوراء لان الله انقذ موسى عليه السلام من فرعون ولهذا تكون اليهودة حاضرة في قلوب المسلمين وربطهم بنبي بني اسرائيل وفصلهم عن نبيهم واهل بيته واعلام الهدى من بعدهم سلام الله عليهم فهذه هي اليهودة المتأصلة بالقلوب ختى تكون الامة لموسى اقرب من محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى انبياء الله جميعاً.
هذه سياسة اليهودة التي كشفها المثل اليمني الاصيل اصالة شعب الايمان والحكمة الذي يقارع اليوم بني يهود ومن معهم من بني مردخاي وال سلول وادواتهم من صغار المرتزقة والمنافقين والمرجفين والمغرر بهم ممن يقاتلون في صفوف العدوان السعوصهيوامريكي.
اليوم الشعب اليمني يعيش المعركة والارض كربلاء والزمن عاشوراء في مواجهة تاريخية سيسطرها التاريخ بانصع صفحاته الخالدة فمثلما اندثر ذكر يزيد ومعاوية ابن الكلبة كما يعرفه اللغويين وبقي ذكر الحسين وعلي عليهما السلام فأين ابن مرجانة وابن سعد وابن زياد وخواذل الكوفة...
انها ملحمة كربلاء ينقشها الشعب اليمني بأصالته وتاريخه وحضارته وتمسكه بنبيه واهل بيته عليهم السلام وسينتصر الشعب اليمني وسيمحى ذكر اولئك الخونة والمرتزقة والعملاء والمتيهودين الذين أشربوا العجل وسيرمون الى مزبلة التاريخ.
الشعب اليمني اذكى شعوب العالم ولن تنطلي عليه سياسات اليهودة بقبعة او بدون بزنانير او بدون بربطة عنق مثقف او بعمامة عالم ولن تجدي فتاواهم التي سقطت عند اقدام الشعب اليمني الحامل الرئيسي للقضية الفلسطينية الكربلائية الحسينية وهو يخوض اشرس معركة واكبر تخالف واكثر مرتزقة ومنافقين من يزيديي العصر ويهود كل مصر. اقرأواكربلاء وتعرفوا على الحسين وكفاكم تفاهات ال الشيخ وابن باز والسديس والعريفي ومشائخ الازهر الذين تيهودوابدون زنانير وافتوا بقتل الشعب اليمني وحصاره خدمة لخاخامات بني صهيون التي تعج بكتيباتهم مساجدنا.
وهاهو شعبنااليمني العظيم يخرج عن بكرة أبيه في تظاهرة غير مسبوقة حاملا لواء هيهات منا الذلة وراية القدس والقضية مستلهما من عاشوراء روح التصدي والصمود والفداء لفلسطين وكربلاء فهل رأيتم شعبا كهذا تحت القصف والعدوان والحصار ويتحدى العالم الدعي أبن الدعي الذي خيرنا بين السلة والذل
وهيهااااااااات منا الذلة
يسقط التطبيع ويسقط
المطبعين.
حسينيون أرضنا كربلاء وايامنا عاشوراء
ولبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين.....أحب الله من أحب حسينا
واليهودة بالقلوب ماهي اكمل المثل ........... .................
.................. اليمن تنتصر
................. العدوان يحتضر
................ الحصار ينكسر
الله اكبـر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام