✍️/عبدالجبار الغراب
المسارات التصحيحية واجبة الحدوث والتفعيل, لمواصلة التسريع الجاد للبناء, ومواكبة المتغيرات, وبإضافة دعائم أساسية وإيجاد ركائز تدعيم للقرار وتبديل قانون وإنشاء أخر جديد, له إسهاماته الفاعلة في الحد من الفساد وتفعيل الدور الرقابي الجاد, وتصحيح المسار الأول بعد الدراسة والتحليل الدقيق لعدم فاعليه القديم وتعزيزة بأخر جديد يخدم الوطن ويستفيد منه المواطن!! هي أولويات تدارسها المجلس السياسي الأعلى لتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ليؤدي عمله على أكمل وجه ممكن.
والسير على الطريق الصحيح يتطلب الكثير من الجهود التى ينبغي أحداثها مع الأخذ بالعديد من المتغيرات التى تمت والتى بفعلها كان لها تأثيرها في الواقع, سيما عندما يكون المتغير كبير وجاء بفعل أحداث أنتشرت وسارت, وبالتالي كان لإيجاد الدعائم ضروريات وللركائز أولويه للمضى قدما في عمليات تصحيح المسار وتدعيم القرارات وتفعيلها, بل وإستبدال بعض القوانين تماشيا مع المتغير والحدث.
قوانين كثيرة كان لإيجادها صور عديدة, بعضها كان لها جانبها الفعلي في التنظيم ,وبعضها كان له القصور, وحد من التنفيذ, وأقتصر على الصورة, وعدم التطبيق.
الدراسات والمعطيات التى إستشعرتها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط : كانت لها أحقية جازمة للمراجعة والتصحيح والإضافة والتعديل لبعض القوانين التى تتعلق بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من أجل تفعيل دورة الحقيقي الذي تم وضعه لأجل ذلك.
صحيح كان للعدوان دوره في أحداث الخلخلة الداخلية بفعل أدواته المرتزقة, الذي كان هدفها أستغلال الأوضاع, والعبث بالمقدرات, وسعت الى تراكم الفساد لتحقيق ما فشل منه العدوان في جبهات القتال, وهذا كان له أثره في الوجود من الوهلة الأولى لشن تحالف العدوان اعتداءه على يمن الإيمان.
أدوات وعملاء, واستغلال القوانين وقصور بعضها , وعدم إحداث تماشي مع المتغير والحدث القائم, تأخير التصحيح لعديد المرتكزات بفعل فاعل وعامل أساسي, كلها وجدت وبالتالي العمل على الحد من تراكمها ووضع الحلول والإجراءات المناسبة لها.
لنرتقي الى تحمل مسؤولياتنا وطموحات وآمال الشعب اليمني الصامد وبالتضحيات الكبيرة من الشهداء الأخيار والجرحى الأطهار الذين قدموا أنفسهم دفاعا عن هذا الوطن من أجل شموخه ورفعته ومجده وتطوره, باذلين أرواحهم رخصيه من أجل أن يعيش شعبهم برخاء وازدهار وأمن واستقرار ,وما يقدمه الجيش اليمني واللجان الشعبية وبما حققوا من الانتصارات العظيمة ,ووقفوا شامخين معتزين بإيمانهم بالله وارتباطهم بهدى الله ومتسلحين بثقافة القرآن ليكون النصر حليفهم وهم في إصرار وعزيمة مستمره لتطهير ما تبقى من أرض محتلة لأجل إستعادتها لأحضان كل اليمنيين.
ولنجعل لكل ما نادى بها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وبكل ما ناضل وأرشد ونصح وتمت التوعية بها للمسؤولين والقائمين على هرم الدولة صوب أعين كل يمني ومسؤول : وذلك في كثير من مضامين محاضراته وخطاباته النيرة والمرشدة لكل مساعى الإحتذاء بالأخيار الأطهار في إستشعار مسؤولية البناء لتوفير كامل الأمال والطموحات للشعب اليمني, وما أكثر ارشادته وموعظاته المستنيرة الموضحه لكل الخصال والمعاني والمفاهيم الإصلاحية التى تقود الى الأعمال والأفعال المخلصة لاجل تقديمها كمنافع شامله للمجتمع وخادمه لكل وهذا يتطلب تدارسها وفهمها لتكون ضمن رؤى ومسارات تصحيح وتطوير لبناء المجتمع وترشيد مؤسساته الوطنية وإدخال المعالجات السليمة التى تحقق الأمال والطموحات للشعب اليمني الصامد.
والعاقبه للمتقين.
https://telegram.me/buratha