اليمن

اليمن/تحالف العدوان...إنكشاف الغطاء وخلع القناع,, المرتزقة والمصير!!


 

✍️/عبدالجبار الغراب||

 

الحياة كلها على شكل منعطفات متنوعة المصادر,  وفيها من العضات والعبر تجعلنا نتأمل الكثير من الأشياء,  لنعرف ونستدراك كامل الأحداث,  ونستوعب ونتعلم ونفهم كامل المتغيرات والدورس, و التى   بعضها تكون على أشكال متعارف عليها ومرت على أغلبنا,  ونستدركها في حياتنا, وواقعنا المعاصر ,والأمثلة عليها كثيرة.

وبعض هذة الأمثلة  عبارة  عن تحولات كان للماضي أسبابها  في الوجود, وغالبا ما تكون بفعل عوامل مفتعلة,  ولكن مع الوعي والإدراك نتعلم ونستوعب ونقيم الاشياء وحدوثها.

فالخيانة والعمالة مصادر قامت بها ورتبت لها  قوى الإستكبار الأمريكي والصهيوني لغرسها في قلوب الحقراء من الناس, وهيئت لهم مختلف الوسائل الممكنة, وسخرت لهم كافة الإمكانيات!!  لأجل تحقيق اطماعها في مختلف البلدان العربية وما السيناريوهات العديدة في حدوثها, فالحروب وانتشارها  والارتهان لليهود والأمريكان , نماذج لخيانة وعمالة المرتزقة ,الذين هم جاهزين لتنفيذ الأوامر في حاله خروج الدولة عن السيطرة وعدم التحكم بالقرار.

وفي اليمن السعيد وعند شعور قوى الإستكبار بخروج اليمن عن سيطرتها بفعل وجود قوى إيمانية سخرها الله في الوجود للوقوف مع الشعب وإستعادة الكرامة والقرار: أشتغل الأمريكان عبر أدواتهم   الداخلية المرتزقة  في يمن الإيمان,  ومن هنا وقفوا معتزين بأنفسهم خائنيين لوطنهم ومدوا أيديهم للتحالف العربي بقيادة السعودية لشن عدوان قبيح على الشعب اليمني,  متناسين أنهم أدوات مملوكة وأتباع لأسيادهم بعدما انكشف الغطاء المستور لتحالف العدوان واتضاح هدفه من العدوان وهو نهب الثروات وتحقيق مآرب الأمريكان في المنطقة,  وبمجرد تنفيذ بعض من أهداف سعوا لتحقيقها تم صفعهم باحذيه آل سعود وآل نهيان الإماراتي, وما حدث لهم يتكرر وما لسابق تأييدهم للعدوان ألا برهان لحقارتهم.

هل حان الوقت ليتعلموا هولاء المرتزقة أن حضن الوطن أدفئ لهم من مروحيات المكيفات في فنادق الرياض,  وأن خداعهم للشعب اليمني طيلة  ست سنوات لعدوان تعاونوا معه كارثة أهلكت الشعب ودمرت الوطن,  وكان لقتل البشر والحصار عناوين تحالف العدوان  , هل حان الاعتراف بالذنب الذي أقترفوة بحق الوطن ويعلنوا أنضمامهم للقيادة السياسية مثل سابق من انضموا هذه الأيام وخاصة قبائل مأرب التاريخ وكثير من القاده العسكريين وبكامل الواحدت العسكرية.

 هل سيتم إستيعاب كل ما تكلم به وارشد ونصح به قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي  والذي ومن أول يوم العدوان على اليمن أوضح ماهية ودوافع هذا العدوان,  وما يريد تنفيذة وما يستعمله من الأدوات في صالحه والقصد هنا للمرتزقه ما هي الا لوقت معلوم,  ومن ثم يكون للاستغناء دورة في الإيضاح والتخلي عن كل مرتزق وخائن للوطن,  قصف لمعسكرات المرتزقة في تواصل مستمر وتصدع وقلاقل وفتن بين مختلف الفصائل ترسخ , وانقسامات وتمزيق في محافظات الجنوب,  انتقالى وإصلاح وشرعيه الفنادق وطارق عفاش رباعي تصارع مشتت , وخلو الساحة للعدوان ليتصرف بها الأمريكان والإسرائيليون بكامل ما سعوا إليه من خطط وترتيبات وما نمودج التطبيع الإماراتيين مع الصهيونيين الا خلع القناع لتحالف العدوان لتحقيق أمال الصهيونية العالمية وهي بداية لتكرار التطبيع مع السعودية لتنفيذ كامل المؤامرات الموضوعة والمرسومه لهم لاحتلال كامل الأرض وما جزيرة سقطرة ببعيد عندما وسخها الجنود الإسرائيليين بدخولهم إليها.

لكن بعض الدروس لها مرارة وفيها أوجاع كثيرة هي الالام  وتحتفظ جميعها في القلوب لما لها من تأثير كبير في خذلان الوطن ومناصرة العدوان!!  ولكن لمجرد فهمهم للدروس الأليمة بمعناها الكبير وإحساسهم لما اجرموا بحق اليمن من هدم لمقدرات أمه, وقتل وجرج أبنائها,  وتشريد مئات الآلاف من مواطنيها!! هل بكل هذه الحقائق النكراء التى أفتعالوها وتسببوا فيها,  هل  ستجعلهم يراجعوا  الحسابات,  ويعلنوها بقوة أرادة وعزيمة, هل ستكون لهم توبة  نصوحة ويتخذوا منها أستفادة للتعلم والاستدراك والفهم لما كان مخفي في دهاليز صناع الحروب,وإستغلالهم لمحبي المال والسلطة.

هل كلما جرى من وضوح تام, وقد إنكشف الغطاء المستر به تحالف العدوان,  بكم تم بيع اليمن  أيها المرتزقة,  هل كل هذه الدلائل والبراهين التى كشفت حقيقة العدوان ستجعلكم تعملوا على تغير جزء من أنماط حياتكم  وعلاقاتكم الاجتماعية,وتعودوا الى أحضان الوطن وبين أقاربكم اذا  مازالوا يكنون لكم حق الرجوع والعيش بجوار الصامدين الأوفياء.

 والرسالة موصولة للايضاح لمن تبقى من مرتزقه الإمارات والسعودية في مأرب الحضارة وبقية المناطق المحتلة أن يمتلكون  الشعور المرتبط بالإحساس ويفهموا ما يجب عليهم فعله ويدركوا  أقوال الآخرين,  وماذا يخططون ويرسمون لفعله عندما تكون الاقرب اليهم لتعلنوها بصراحة انضمام كامل وتأييد للجيش اليمني واللجان الشعبية التى وقفت بقوة  إيمان ويقين مطلق  ووجودي بأحقية الشعب اليمني في الدفاع عن الأرض والعرض والشرف.

 

والعاقبة للمتقين

6-9-2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك