✍️/عبدالجبار الغراب||
السير والتواصل والاستمرار في تحقيق الأمال والتطلعات هي منال وعزيمة وإصرار لد الجميع, وأمنيات لها حقها في الطلب ونصيبها في التحقق, وهذا ما هو بالفعل يتوضح على مرمى ومسمع المحب والعدو وللعيان وبالمشاهدة وبكامل الدلائل وهي في الحسبان وتوقعات الجميع وبدون إستثناء.
وما التقدم الواضح والهدوء في تحقيق الانتصار الا ضمن استراتيجيات كان لها اتباع منظم ودقيق وذات أبعاد ومقايس توالت فى الاعداد والترتيب والرسم للسير بالتنفيذ والتطبيق: فكان للقيادة الإيمانية ممثله بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حقها في في تصور كامل الأبعاد التى تحقق كامل المراد لأحلام وأماني وحق التحرير واستعادة مأرب لحاضنة اليمن.
وكانت للقيادة السياسية العليا ممثلة في المجلس السياسي الأعلى وقياده الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية ممثلة بوزارة الدفاع وضع كامل الآليات ورسم أدق الخطط لأجل السير نحو التحرير وإستكمال الاسترداد لأراضي اليمنيين القابعة تحت سيطرة المرتزقة والاحتلال.
وللإعلان عن التحرير وإتمام السيطرة على محافظه مأرب ترقب وإنتظار من قبل الجميع, وما هي الا ترتيبات وضعتها قيادة الجيش واللجان لما بعد التحرير والسيطرة وعودة الأمور الى نصابها المعتاد والمحبب والمأمول والمتوقع لد سكان مأرب من أجل العيش بكرامة و الحكم بحرية وسيادة مطلقة, بعيدآ عن ما كانت عليها المحافظه عندما وقعت تحت الوصاية السعودية والنفوذ الخارجي.
عودة الأمور مكفولة وبسط الأمن والاستقرار, وبتأمين ثروات الشعب اليمني في سباق وترتيب وتناسق مع كامل الأطراف بين الجيش واللجان وقبائل مأرب الأحرار, فلك يدور في عديد الجهات وله أدوارة وتنسيقات لها مفعولها في التوزيع والتنظيم, وخلق المزيد من أنواع التعايش الذي كان مفقودا سابقا بفعل قوى الإرتزاق, والتى كان لنفودها الطويل على مدار سته أعوام حقها في زراعة العديد من الاحقاد, وبث مختلف العوائق التى كان لها مرادها في التأثير على سكان مأرب الحضارة والتاريخ.
النصر والانتصار المتوالي للجيش واللجان في تواصل واستمرار, أخذين مع كل هذا العديد من المحاور والنقاط, لوضعها فى أماكنها المناسبة للقبول بها والتأييد لها من الجميع, وبتحاورهم والالتحام والاصطفاف مع بعضهم محل إصرار وتأكيد سعت إليها حكومه صنعاء من أجل أكتمال ملامح النصر المرجوة من قبل الجميع, وهذا ما هو الحاصل الان وما يتم تنفيذه وفق المخطط المرسوم والترتيبات التى سار عليها كلا من حكومه صنعاء وقياده وزاره الدفاع للعمل على تحقيق كامل الخطط لتثبيتها مع قبائل مأرب الأحرار الاوفياء للوطن وللشعب اليمني.
كاسابق الاستعادة والتطهير لما مضى من المدن والمواقع وضمها لحاضنه الوطن سيكون للمتحدث الرسمي بوزارة الدفاع اليمني العميد يحي سريع أسلوبه المعتاد في النشر والتوضيح لإستعاده مأرب وتطهيرها من أيادي المرتزقة, ضمن المسار الأكيد والتأكيد الواضح على المشي قدما نحو اكتمال الاسترداد للأراضي المحتلة القابعة تحت سيطرة العدوان وأدواته المرتزقة, انتصار بعظمه شموخ واعتزاز اليمنيين لا افتخار ولا تعالي واستكبار مثلما يفعلوا أولئك المتعالين والمتعاوننين مع الأمريكان ومطبيعين مع الإسرائيليين, أمان وإطمئنان معهود وملموس سار عليه الجيش اليمني واللجان عند اعادتهم لمواقع ومدن مغتصبه بأيادي العدوان ومرتزقته, ليكون للترتيب أحاديث في المواصله لإكتمال الضم وضمان الحق والثروة والحفاظ عليها, وأعاده الثروة وامتلاكها للجميع, ولضمان هذا يتطلب الاستمرار لما بعد التحرير والسيطرة على ما بعد محافظه مأرب.
والاسترجاع بكامل ما يتمناه الجميع له عده مسارات تتطلب المشى فى رحال وترحال صوب الطريق المرسوم لخطوط الأنابيب المحاذيه وماجوارها,والتقدم سوف يكون له أثره البالغ في إكتمال الأحلام والأمال التى يتمناها الشعب اليمني.
وما النصر الا من عند الله
9-9-2020