عفاف محمد||
وهكذا صدق حدسنا الذي لايخطيء، والذي لم يصدقه الغافلون. فلطالما تحدثنا عن نيتهم تحويل جزيرة سقطرى إلى دبي أخرى كما صوروا لذلك في عدن !
ويا جمالها دبي الأخرى وقد اصبحت قواعد عسكرية هنا وهناك وفصائل مسلحة في كل شارع وزقاق لكن لا عقول تفهم ولا بصائر تستجيب !
ما حدث اليوم في سقطرى عار بحق النخوة العربية. عار بحق المواطن السقطري قبل كل شيء، فبعد ان سمح لتلك القدم النجسة الإمارتية بالدخول؛ جرت بعدها القدم الإسرائيلية وبهذا تكون تلك الحليفة قد خدمت حليفتها واستهانت بالكيان السقطري والأرض السقطرية اليمنية.
فقد تجلت حقارة الإمارتي في سرقة أشجار العنقاء( دم الأخوين) ونقلها كميات كليرة. منها إلى الإمارات. ورفع العلم الإمارتي وتأديةَتحية العلم يومياً مع ترديد النشيد الوطني الإماراتي
فالإمارتيون اليوم يمعنون في إهانة سقطرى وابناءها؛ ويا ويحي عليك ياسقطرى، فأي حديث معسول هؤلاء الدخلاء به يسرفون ؟!
واي منطق لأهالي سقطرى هم يحملون ؟!
الا تحركهم غيرتهم على ارضهم وقد داسها العدو الصهيوني بتآمر الإماراتي ووصل لحلمه الذي لطالما ارتجاه ؟!
عار عليكم يا ابناء الأرخبيل ان تسكتوا عن كل هذا؛ فما قيمة العطاء الذي أجزل به الإماراتي ليجعل من ارضكم محتلة !
وهي تلك القدم الصهيونية التي تُغرس بثبات في موطن الأحرار، وتلك هي التي تحتل أراضي الغير دوتَ أن يرف لها جفن. وقد حققت الإمارات حلم الصهاينة بالسيطرة على الممرات المائية في باب المندب والتحكم بحركة الملاحة الإستراتيجية بين خليج عدن والبحر الأحمر. ومع تحقق الحلم الصهيوني بالسيطرة على الممرات المائية؛ لم يخفِ قادة الموساد بإنشاء قاعدة لجَمع المعلومات المخابراتية عن إيران. وتسمح هذه السيطرة بالتحكم بحركة السفن في خليجوعدن وباب المندب.
بعد تلك القواعد والثكنات العسكرية لن تروا إلا كل شيء مهين مهين ..كنا قد تحدثنا عن دبي الأخرى ذاك النموذج السيء انه سيتكرر في سقطرى لكن لاحياة لمن تنادي وفعلا حدث ذلك بل وربما تصبح تل ابيب أخرى.
والدور الآتي على المهرة لتمرر السعودية إنابيب النفط والغاز عبر الأراضي اليمنية لتصل إلى خليج عدن خوفاً من عبور الناقلات السعودية أو تلك التي تحمل النفط والغاز السعودي مضيق هرمز فهل سفهمون الدرس جيدا ؟!ام سيبحثون عن من يحميهم من الحوثي ابن بلدهم ويستجيرون بالدخلاء الطامعين ؟!!
عجبي على الوطنية والقومية والحرية والسيادة كيف اصبحت تقاس؟
وكيف ان الكيان الصهيوني وصل الى ماطمح إليه عبر أداتة المتبجحة دويلة الإمارات السافرة التي خلعت رداء العروبة واسفرت عن وجهها القبيح القبيح ..
وهكذا تم إحتلال سقطرى من قبل الإمارات تحت ستار المساعدات الإنسانية وبناء مستسفى وشقق سكنية للنافذين والأهم هو الزواج بكثرة َمن السقطريات ليشرعنوا إحتلالهم. وهذه الخدعة فاقت دهاء الشياطين والصهاينة. وبالتالي اصبحت سقطرى تحت براثن الإحتلال الصهيوني بتمهيد تآمر وتوطؤ الإماراتي .
سقطرى يا وجعاً ممتداً حتى تحريرك من الدي دنسوك وهتكوا حرماتك واحرقاه عليك ياجزيرة الأحلام.
لقد أهدوا الإماراتيون على طبق من ذهب مما لا يملكون إلى من لا يستحقون بفضل غدرهم وخيانتهم .
*يجب أن يعلم الجميع بأن اليمن كان عبر التاريخ ولا يزال مقبرة للغزاة. ولمن لا يعرف أهالي سقطرى المحبين لضيوفهم والمسالمين حيث لم تسجل أي جريمة قتل في الجزيرة. منذ عدة عقود. ولكن حدث إستثناء فقد قُتِل أول ضابط إماراتي محتل للجزيرة ولا تعتبر هذه جريمة بل أول عمل بطولي لتحرير الجزيرة. فابشري يا سقطرى.
https://telegram.me/buratha