اليمن

اليمن بين ثورتين..فوارق في المجريات وأحداث ومتغيرات!


  عبدالجبار الغراب||   الثورات السبتمبرية 26 و 21 وفوراقها الزمنية في الوقت والحدوث,  والتحقيق والإنجاز للأهداف, وما ترتب على الثورتين من متغيرات وأسباب, ووقائع أدت الى اشتعالها,  سيضع الجميع أمام الكثير من الاستفسارات, والعديد من الحيرات, التى يكون للتفكير أسئلته في معرفه الحقائق, ودراسة الأحداث السابقة والحالية, التى توالت وتسارعت في إحداث هذه الثورات.  فثورة 26 سبتمبر المجيدة : ونحن نحتفل في عيدها الثامن والخمسين من انطلاقة شعب ثآر للانتقال في حينها من وضع كان للحكم الملكي واقعا في الكثير من البلدان العربية,  وللأوضاع السائدة ومجريات الوقائع المشتعلة جراء المتغيرات التى أحدثتها الحرب العالمية الثانية نصيبها في رسوخ الأذهان, ومواكبة التطورات في التقارب والظهور بالمواقف التى تجعل للتغير مسار في أعاده بلورة الأوضاع.  فتنامي الشعور بالقومية العربيه ارتفع وظهر, وكان له موقفه في الدعم والإصرار لإحداث متغيرات, ونقلات من الحكم الملكي الى الحكم الجمهوري, والذي كان لتحققه وضوح وبروز في الكثير من البلدان العربيه ,ومنها اليمن الشمالي سابقا ,بدعم ثوري قومي متمثل بمصر وزعيمها الراحل جمال عبدالناصر. الأمال والتطلعات والأحلام رافقت الشعوب لتحقيق الأهداف التى قامت عليها الثورات ومنها ثوره 26 سبتمبر:  والذي تعرضت للكثير من العراقيل المصاحبة لتحقيق كامل الأهداف,  فالأدوار تعددت في الخروج والايضاح, واللعب على الكثير من الأوراق, فالسعوديه سابقا وما زالت حاليا :لها أكثر الأدوار في وضع الكثير من العراقيل التى تؤخر عمليات الانطلاق والبناء لليمن, وتخلق المسببات وتضع كامل امانيها في ايضاع اليمن متخلفا غير متقدم , وبعيد عن مواكبة التطورات وتحقيق التقدم والازدهار, مثله مثل شعوب المنطقة. 58 عام من انطلاق ثورة  26 سبتمبر كان لها المسار في السير وفق منهج وأهداف صنعها شعب, منعطفات سارت وحدثت وواكبه السنوات لتحقيق الأهداف السبتمبرية,  ليكون للبروز لإظهار التحقيق لاي هدف ادواره لبعث الامل واسعاد الشعب,  صحيح كان للمعالم المنظورة لكافة الجوانب التى اختلفت عن الحكم الملكي تصاعدت وحققت اجزاء من المأمول, وللمشاهد والملاحظ والمتابع معرفه ذلك, فالرسم للخطه الخمسيه أيام حكم الشهيد  ابراهيم الحمدي حقها في السعادة والتبشير بقدوم عهد جديد,  والوحدة ومراحل الترتيب لتحقيقها استمر حتى تحقق الامل المنتظر وهكذا. الرسم الخارجي والخبث المتصاعد والسياسات التصاعديه في خلق الكثير من المتغيرات كان لها البروز من قبل قوى الشر والاستكبار, وتخوفها من خروج اليمن عن ملكها للقرار,  فخلقت سابق العداء القديم الجديد للتربع والهيمنة على اليمن, وإعادة وضع اليمن تحت وصايتها, وهذا ما سعت اليها السعودية وخلقت الأسباب, وقادت تحالف عدواني على اليمن صباح 26-3-2015  وهذا كله جاء بعد إشتعال ثورة  مباركة, وضعت ملامح الحرية والاستقلال هدف لتصحيح المسار, وبناء وطن بعيدا عن التسلط والهيمنة السعوديه والأمريكية, وهي ثورة  21 سبتمبر 2014, والتى شكلت واقعا مغايرا ,وانطلقت في السير على كافه الجوانب التى تحقق للشعب أهدافه ومبتغاة.  انطلاقات للبناء, ومسارات للتصحيح الأخطاء, واستعادة للقرار وامتلاك لسيادة البلاد, تقدمات ملوحظة وللعيان المشاهدة والمتابعة, وما زالت في الاستمرار, وبكل وتيرة ورغم العدوان, وفي عامه السادس يسعى الى وضع العراقيل, مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى, وللحصار على اليمنيين مستمر ومازال,  رغم الخسائر والهزائم المتلاحقة وطرده ومرتزقته من اغلب المناطق الذي كان مسيطرا عليها بفعل رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية. احتفالات  الشعب اليمني بذكرى  ثوارته العظيمة والتى كان لها أثرها البالغ في رسم العديد من الملامح الجديدة, والترتيبات التى شكلت أوضاع مختلفة وقادت الى إحداث الكثير من المتغيرات. فكان لثورة 21 سبتمبر نقلتها النوعية في تصيحيح الكثير من المسارات التى كان للركودها أفعال وأسباب  وتأخرات بعضها انكشفت, والبعض الأخر في طريقه للانكشاف, وهذا منطلق لاستكمال أهداف ثورة 26 سبتمبر. وماقيام الثورات الا من أجل رسم المعالم وأخذها الى الواقع الذي يحقق أمال وتطلعات الشعب اليمني العزيز. وما النصر الا من عند الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك