انطلاقامن اتفاق السويد المتعثر وتفاهمات عمان المترنحة توصل الوفد الوطني المفاوض ممثلا باللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بشأن ملف الاسرى و اتمام عملية التبادل التي تضمنها اتفاق السويد وتفاهمات عمان والتي تضمنت تبادل الكل مقابل الكل بإشراف أممي وتنفيذ الصليب الاحمر الدولي من خلال مفاوضات مينور السويسرية حيث وقع وفدصنعاء اتفاقا تنفيذيا للتحضير لعملية تبادل مجموعة من الاسرى بين الطرف الوطني من جهة واطراف الرياض وعدن ومارب التي وفقت على تبادل الفين وواحدوثمانين أسيرا من جميع الاطراف ولاول مرة تشارك السعودية كطرف مفاوض الى جانب وفدي المرتزقة القادمين من عدن ومارب. الوفدالوطني ينطلق من منطلق الملف الانساني ويحاول بكل قوة ابرام إتفاق الكل مقابل الكل إلا أن اطراف العدوان والمرتزقة يعرقلون أي مساع لإنجاح أي إتفاق وتسعى السعودية للإفشال أي تحرك داخلي لإبرام صفقات داخلية بوساطات محلية فهل ستحافظ على إتفاق سويسرا لتنفيذ الاتفاق وتعمل على انجاحه والذي يضمن استعادة أسرى سعوديين وسودانيين وغيرهم من الجنسيات التي اسرت بالحدود وجبهات ماوراء الحدود ومارب والبيضاء ومنها قيادات كبيرة وطيارين . الاتفاق يتضمن الاعداد لنقل الاسرى خلال يومي ال 15و16من اكتوبر القادم يتم التهيئة له عبر الصليب الاحمرالدولي بنقل الاسرى من صنعاء الى السعودية والى مارب وعدن ومنها الى صنعاء بعملية متزامنة يشرف على تنفيذها المبعوث الاممي. الوفد الوطني لشؤون الاسرى فاوض ومازال يفاوض على الكل بينما وفود الاطراف الاخرى تفاوض على أتباعها فقط. وفدناالوطني يمتلك من أوراق القوة مايجبر دول العدوان والمرتزقة على التوصل لاتفاق شامل ونهائي لملف الاسرى الذي يعتبر معركته الثلاثية الاطراف معركة إنسانية تستدعي التحرك الجاد لانتزاع الاسرى من بين أيدي دول العدوان وادواتها التي تتعامل معهم تعامل غير إنساني وتمارس في حقهم اصناف التعذيب والحرمان من الحقوق الانسانية . وفد اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى يضع نصب عينيه إشراك بقية أطراف ادوات المرتزقة بالتفاوض الدولي او المحلي لان هناك اطراف وادوات تتبع ادوات العدوان مازالت خارج التفاوض وخارج الحسابات فالامارات ستجبر على المشاركة إن لم تسلم مالديها من أسرى ممن أشترتهم من أدواتها بعدن ومارب وشبوة وادواتها بالساحل الغربي وتعز بتعدد الادوات وادوات الادوات مازالت خارج سيطرة حكومة الفنادق وغيرها من الجماعات المتفلتة التي تعمل لحساب دول واجهزة مخابرات وتنقل اسرى الى دول وجزر خارج اليمن كلها لابد ان تنصاع لإتفاق شامل ينهي معاناة الاسرى واهاليهم ويخفف المأساة التي يعيشها الاسرى الاحرار في سجون العملاء والمرتزقة والخونة. اللجنة ووفدها المفاوض يرسل رسائل التطمين لاهالي الاسرى بان لامجال للتفريط او التقصير مع أي أسير وان ماتمتلكه من أوراق ضغط على كل الاطراف كفيل بأن يعيد كل أسير الى اهله معززا مكرما. نجاح الصفقة كمبادرة حسن نية من جميع الاطراف مرهون بالموقف السعودي الذي طالما أفشل العديد من المبادرات واليوم موقف النظام السعودي على المحك ومن مسؤلياته إعادة أسراه الى اهاليهم فإن لم يعرهم أي إهتمام واخضع الاتفاق لتحديد من المنتصر فسيجد ان طرف صنعاء هو المنتصر بأخلاقه وتعامله الانساني مع الاسرى ووفائه بأي التزامات هو قادر على الوفاء بها بينما الطرف السعودي يسعى لافشال اي توجهات لانجاح العملية وكلما عجزعن تنفيذ ايا من المراحل فسيلجأ الى المماطلة واعاقة أي نجاح للصفقة. منتصف الشهرالقادم سيحدد ما إذا كان النظام السعودي جادا في تنفيذالاتفاق والسيرنحو اتفاقات جديدة لاستكمال التبادل الكلي والجمعي للاسرى وبمقدوره الزام ادواته وحلفاؤه السير نحو إتمام هذا الملف الانساني. إن غداً لناظره لقريب ونفاخر بوفدنا الوطني الذي يواجه معركة ثلاثية وربما متعددة الاطراف والجنسيات والاجناس فما تحت الطاولة اكبر مما فوقها وربما أن دولا تفاوض من وراء الكواليس من اجل مواطنيها من منتسبي بلاك ووتر وغيرها من الشركات التي استئجرت لخدمة البترودولار فوقعت في قبضة رجال الرجال. الشعب اليمني يقف خلف اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى ويحيي جهودها ويثمن دور القيادة الثورية والسياسية التي تولي ملف الاسرى اولوية كبيرة فإن لم تكن دول العدوان تهتم باسراها فإن قيادتنا تهتم. وتهتم ايضاً باسرى الاطراف الاخرى منذ اللحظات الاولى للوقوع بالاسر الى التسليم ومايتطلب ذلك من تعامل اخلاقي وانساني واطلاق دفعات بعد الدفعات بدون تبادل انما من منطلق مبادرات حسن النية التي لا تقابل بالمثل من الاطراف الاخرى إلا لدرء الحرج الذي دائما ماتوقعهم فيه القيادة الثورية هذا إن مازالوا يحتفظون ببعض ماء الوجه الذي لم يعد يراه الشعب اليمني في وجوههم. وفد يفاوض ثلاثة انها قمة العز والفخر والقوة...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha