✍️/عبدالجبار الغراب||
إرتباك ومخاوف العدوان من تحرير مأرب في إزدياد كان له الوضوح في كامل التحركات والمشاورات في مختلف أروقة ودهاليز الأمم المتحدة , قابلها حكمة وبصيرة وتماشي مع كافه النداءت التى من شأنها يظهر وفد صنعاء قابل لكل الحلول التى تخلق السلام ويكون لها مفعولها في إيقاف الحرب ورفع الحصار وهو في ترقب وعلى الأرض كل شيء له أحقية في المواصله لتكملة الانتصار وإعلان التحرير النهائي والكامل لجميع مناطق مأرب.
دهاليز وأروقة الأمم المتحدة وغرفها المغلقة والمفتوحة وبالعلن وأمام الجميع , شغلها الشاغل اليمن وبالأخص تطورات الأحداث وما ألات اليها سير المعارك في جبهة مأرب, فتفعيل المناقشة والاستكمال لتنفيذ بنود اتفاق السويد تم ولتبادل الأسرى في طريقه للنجاح.
تفعيل أتفاقية السويد بعد ان تم تمديدها لعام إضافي والدخول حاليا بتطبيق بعض بنودها التى تم تجاهلها, وتأخيرها لوقت الطلب الذي ترتب اليه الأمم المتحدة سار وتم مناقشه تبادل الأسرى بين طرفي التفاوض وفد صنعاء ووفد المرتزقة بالرياض والخروج بنقطه اتفاق لتبادل الأسرى وتحديد بداية شهر أكتوبر موعدا للمبادله وتطبيق الاتفاق والذي كان ضمن التبادل سعوديين وسودانين وافق عليها طرف وفد صنعاء لعملية التبادل, محطات وحوارات والرسم لقادم مخططات تسعى اليها الأمم المتحدة بتنفيذها وفق اجنده رسمتها بريطانيا وأمريكا
لتهئيه حسن النوايا لعلهم ينالوا القبول والرضى من وفد صنعاء الذي هو يملك الخبره ويعمل على مسايره الأمور بكافة أشكالها وأنواعها من اجل يبعث للعالم اجمع انه مع الحوار ومع اي حل سلمي يضع السلام والحل الشامل والجذري.
التجاذبات في المواقف, واشكاليات الانكسار والخسائر التى تعرضت لها دول العدوان ومرتزقته وضعت الأمم المتحدة وبريطانيا وأمريكا في ارتباك واضح ولخبطه في اتخاذ مواقف ,لتجعلها ضمن اولويه على أساسها تدخل الحوار من مصدر قوه, كل هذه المعضلات ترافقت مع قرب وشيك لانتهاء معركة تحرير مأرب من قبل جيش صنعاء واللجان الشعبية,
الجهوزية الكاملة من جميع نواحيها امتلكها وفد صنعاء وعززها من الواقع الميداني سواء في استعاده لأغلب المناطق التى كانت تحت سيطرة العدوان وأدواته والتى شكلت له من الناحية السياسية قوه وفرض وتعزيز لموقفه في تقديم الشروط التى كانت سابقتها نابعه من قلوب كل اليمنيين ومحققه لمطالبهم وحقوقهم المشروعة.
حضور سياسي اظهر تفوقه المستمدة من شرعيه الشعب اليمني الذي كان لصموده الأسطوري دافعا قويا لتحقيق الانتصار الذي انعكس على واقع الجبهات محققا الجيش واللجان أروع الانتصارات مستعيدا الأرض وتطهيرها من المرتزقة والقضاء على معسكرات الإرهاب وكشف داعميهم وتعريه العدوان وفضح اساليبهم وحقاره تصرفاتهم وعبثهم بدماء اليمنيين, مواقف وتضحيات وتحقيق الانتصارات شكلت دعم للوفد الوطني المفاوض والوقوف بشموخ وهيبة رافعين الرؤس.
المناورات والعراقيل اسلحه تعود عليها العدوان وداعميهم من الأمم المتحدة والأمريكان والبريطانيين لإيجاد طرق ومخارج لعلها تحقق نتائج يتم وضعها للتفاوض وتأخير تحرير مأرب, وما المطالب المتكررة القديمة والحالية لحكومة صنعاء ووفدها الوطني للأمم المتحدة لعمل الحلول لإصلاح وصيانة خزان صافر العائم ,والتى كان لموقف الأمم المتحدة المتماطل والمخجل الا ضمن أجندة تلاعب وورقه للمقايضه حتى حين الدور لها, وما القبول الحالي الا لإظهار خفايا ولابد من انكشاف معالمها, فريق أممي وفريق يمني مصاحب لعملية التفقد والصيانة لخزان صافر العائم يظهر حقيقة التفوق السياسي والدهاء وحكمه الاداء الذي اظهره وفد صنعاء التفاوضي.
وما النصر الا من عند الله
https://telegram.me/buratha