✍️/عبدالجبار الغراب ||
عندما تنطلق الحروب وبصورة مفاجئة وبدون مقدمات او أسباب ومسببات لانطلاقها, يضع القائمين على شنها العديد من الذرائع والكثير من الوسائل لتبرير افعالهم وتصرفاتهم الغير شرعية, والتى تدخل ضمن العديد من المسميات التى سرعان ومع مرور الأيام والشهور تتوضح كامل أكاذيب ومغالطات واحاديث نطقوا بها سياسيين للمرتزقة ومسؤولين و قادة, واعلامين وصحفين يتبعوهم, وقنوات وصحف يملكونها , ليتم فضحهم وكشف حقدهم ونواياهم الخبيثة.
فمنذ أن تم إعلان الحرب, وتشكيل تحالف العدوان لعديد من الدول لضرب اليمن, كانت أباطيل وأكاذيب وادعاءات تحالف العدوان بوجود جنود من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لا تفارق إعلامهم وحتى المتحدث العسكري بإسم عاصفة حزمهم, وبالوصف والتحليل انهم قد أسروا العديد من الجنود الإيرانيين, وهكذا تم التداول وتشكيل المؤتمرات الصحفية, وبالاستعراض بالكلام, وحتى قادة المرتزقة أكدوا وجزموا ان هنالك الكثير من الأسرى الإيرانيين التى تم أسرهم في جبهات القتال.
إنكشاف وتعرية تحالف العدوان والمرتزقه سار في وضوح يوما بعد يوم , وفي كل الأمور وما الافتراءت و الادعاءات الا تعابير عن عجز وانكسار وخسارتهم في جميع جبهات القتال, وما التبريرات والاقاويل والاباطيل والاكاذيب بأسر جنود وقادة إيرانيين ومن حزب الله اللبناني, الا أوهاوم لعلهم يجذبوا العالم لصالحهم , وان يوضحوا للتدخلات الإيرانية مفعولها ووجودها في اليمن وهو ما عكس فشلهم, وكشف حقيقة كذبهم, عندما تم اقرار الكشوفات لتبادل الأسرى بين طرفي التفاوض.
إصرار ومحاولات عديدة ,ونوايا مبطنه و خبيثة , ومؤتمرات صحفيه وأكاذيب, إباطيل وادعاءات إعلامية , تزيفات للحقائق وتضليلات بإستمرار, سارت عليها دول تحالف العدوان ومن شنها الحرب على يمن الحكمه والإيمان, وكان لمجريات الوقائع انكشافها لكامل الحقائق, ومن الانتصارات والسيطرة للجيش اليمني واللجان الشعبية تقدمات والقبول بإجراء حوارات وتفاوض مع طرف الارتزاق.
ومن حوار وتقابل ونقاش وتفاوض بين الطرفين سارت الأمور وتوضحت الصوره ,وينكشف الغطاء والكذب والبهتان والترويج بوسائل اعلام العدوان وأدواته المرتزقه, وصولا الى التقارب والتوافق على اتفاقية السويد والتى من بنودها مناقشه الأسرى والمعتقلين ليتم النقاش بعد سابق انتظار وتم تقديم كامل الكشوفات ليتم معرفه الحقيقة ان لا وجود لشخص لا عربي ولا مسلم ولا أجنبي بجانب الجيش اليمني ولجانه الشعبية التى دحرت العدوان وأخزته وعرته وانتصرت عليه عسكريا ,و في كل الجوانب المتصلة بالإنسان والقيم والأخلاق.
إخفاقاتهم السابقه, وفشلهم المستمر لمحاولة زعزعة دول محور المقاومة طغت كامل السنوات على مسارح الإعداد وتهيئه المجال عند إيجاد الفرص للاستغلال, أو الترتيب لافتعال حدث يدخلهم مع اسيادهم الأمريكان للاصيطاد من جوانب عديدة ,وهي ما توضحت الان ليتم التقارب مع الكيان الغاضب الصهيوني وإعلان التطبيع للاقتراب من خفايا اسرارهم المنكشفه بالهزيمة عسكريا في اليمن وسوريا والعراق وكل إملهم هو خلق بدائل لزعزعة المنطقة ,والاقتراب مع الكيان من جمهورية إيران الإسلامية.
نجاح الدبلوماسية اليمنية المتمثلة بوفد صنعاء لمقارعته عديد الممثلين لصفقه التبادل, فكل طرف من المرتزقه يقارع وفد صنعاء للتبادل في صفقة الأسرى والمعتقلين, فالممثل الجنوبي ونقاشات, وممثل الحكومه بفنادق الرياض وحورات, والممثل الجانب السعودي وتباحثات, كلهم كمواجهه مع طرف وفد صنعاء الذي كان له شواهد جباره, وتعاملات بحنكه ودهاء لما تم التفاوض في صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين, فكان للتبادل مع الطرف السعودي الحاضر نصيبه في الأفراح عن 250 أسير ومعتقل يتم الأفراح عنهم من الحانب السعودي ليفرج وفد صنعاء عن 15 أسير سعودي و4 سودانين, وبالمقابل افرج جانب حكومه
فنادق الرياض عن 230 أسير ومعتقل مقابل الإفراج عن 230 أسير ومعتقل من طرف وفد صنعاء, والافراج عن 150 من أسرى المناطق الجنوبية مقابل الإفراج عن 201 من أسرى وفد صنعاء.
وما النصر الا من عند الله