✍️/عبدالجبار الغراب
المعارف والرؤى والأفكار بمختلف التوجهات , وبكل المستويات هي من أهم الضروريات المستوجبة في وقتنا الراهن, ولجمع العديد من المقترحات والرؤى والدراسات ينبغي الإنشاء والبناء والاستيعاب للعديد من الأشخاص الذين يمتلكون مواهب وأفكار وتصورات للبناء والتطور والتحديث وخلق العديد من أنواع التجديد الباعث للإصلاح وأساسها منفعة الناس.
وهذه كلها هي من تصنع النجاح ,وبها تتولد المنافع, وعليها يتطلع الانسان الى المستقبل, ومنها نستمد التقدم والرقى والنهوض ومواكبة التطورات التى كان للغرب وبعض دول الشرق والأمريكان سابقه في التقدم والازدهار عبر العقود الماضية بفعل عوامل كان لها وجودها وأهداف ومساعى تماشوا عليها حتى تحقيق ما يسعوا اليه, بل تعمدوا وضع العراقيل وافتعال الأحداث في بلاد العرب والمسلمين من اجل إيقاف النهوض وتحقيق التقدم والازدهار.
اليمن لها أوضاعها المختلفة في العديد من المجالات, وقد كان للتحكم بالقرار
مفعوله في عرقلة النهوض وبناء المؤسسات, والخنوع والخضوع للحكام دوره في العرقله, فقد لعبت معظم دول الجوار ومنها مملكه الشر السعودية لعبتها بالبلاد وكانت لعواملها التراكمية والأساليب المرافقة لهذه العوامل افعالها في الافشال والسير على خطى بعض البلدان المتقدمة.
تبلورت الافعال والأعمال التى سعت اليها دول الجوار لليمن الى واقع حقيقي وظهرت كلها على أشكال الخضوع والانصياع لمتطلبات الاعداء للعمل على عرقلة أيتها مسارات للتقدم والنهوض بالإنسان وحقه في البناء واكتساب كامل المهارات التى تساعده في تحقيق آماله وطموحاته التى تعود عليه بالفائدة وتخدم الوطن وتنمي من الدخل الفردي على المستوى العام.
وما سارت عليها الأوضاع الان وبعد كل التصدي والصمود امام اهمج واحقر عدوان على يمن الإيمان وفي عامه السادس تمت مواجهته والوقوف بحزم امام كامل مخططاته وتم إفشال كامل أهدافه المعلنة والمخفيه وبات في تيهان و مأزق للتفكير للكيفيه المناسبة للخروج من اليمن.
ومن هنا تكون الإصلاحات التى لها وضعها الحتمي المستعجل, وبعضها له تأخرات على حسب أوضاع البلاد وما يتعرض له من عدوان سعودي أمريكي صهيوني له أهدافه السابقة الجديده حاليا للعمل على إفشال المسارات الاصلاحية وعرقله بناء الوطن والنهوض به, وكان للصمود والتصدي نضالات توجها أبطال الرجال من الجيش واللجان بتكنولوجيا خياليه ارهبت العدوان وكانت مفاجأة لها مفعولها في تأكيد القدرات ووجود مختلف الكفاءات والمواهب في الإنتاج والاختراع, فالصناعات العسكرية وتطويرها والانتاجات المذهلة للقوة الصاروخية في الإنتاج والتطوير وإختراع الطائرات المسيرة أعطت الهدف ووضحت الصوره ان لليمن رجالها القادرين على البناء والنهوض والتطور بهذا الوطن حتى في أصعب الظروف والمحن.
هنا تكون المواجهة الحقيقية التى تعزز من الأدوار وتخلق كافه الأدوات وتحصد مختلف النتائج للكفاح الداخلي وإصلاح الاختلالات ورسم الخطط وإيجاد الحلول للسير الصحيح في الطريق الذي يحقق النجاحات المختلفة وتفشل مساعي العدوان في إضافة عراقيل للتقدم والنهوض والإصلاح والتى ما زال للعدوان أيادي ورجال جعلوهم أدوات لتنفيذ خطط العدوان في تعاظم المشاكل وخلق العديد من البؤر الرديفه لفشلهم في جبهات القتال والتى تم هزيمتهم وطردهم من اغلب مناطق اليمن.
الواقع اليمني الحالي وتوالي الوقائع الإضافية المفتعله شكلت العديد من التعقيدات لعمليه جعل كامل التصورات والرؤى والأفكار حقيقة ملموسه لد العيان, فالعدوان والحصار المستمر منذ ست سنوات وقله المواد الإنتاجية ومواد الخام لها عواملها التى أثرت في تحقيق مستويات في تحقيق ما يرجوه الإنسان في بعض المجالات التى تتطلب مواد للإنتاج وعوامل طلب للانجاز هذا المجال, وللمشى على تحقيق آمال وتطلعات الإنسان , يتطلب قرار شجاع ,ووضع رجال مناسبين في أماكن مناسبة لهم حسب كفاءاتهم وموهلاتهم وقدراتهم في تحقيق الأمل وخدمة الوطن والمواطن.
والعاقبه للمتقين
4-10-2020
https://telegram.me/buratha