✍️/عبدالجبار الغراب||
أحاديث ومنادات, ومساعي ومؤتمرات صحفيه, ودعوات كلها دأبت عليها دول تحالف العدوان على اليمن وشركاوهم الدوليين الأمريكان والبريطانيين, وخلق العديد من المواقف التى كان للأمم المتحدة النصيب الاكبر للعمل والضغط, ومحاولة تهدئه الأوضاع العسكرية في جبهة مأرب, التى غيرت كامل المفاهيم وأشعلت دول تحالف العدوان وخوفت الأمريكان, ولخبطت كامل الحسابات لديهم, لما أحدثه الجيش اليمني واللجان الشعبية من تقدمات كبيرة شارفت على إنهاء معركة تحرير مأرب.
التحركات الدولية والنداءات التى كانت تخرج من أروقة الأمم المتحدة والداعيه لطرف حكومه صنعاء وجيشها ولجانها الشعبية الى إيقاف العمليات العسكرية في جبهة مأرب : هي مطالبات توضحت وبانت, لأسباب التفوق الواضح والسريع, والغير متوقع من الجميع , وخاصة تحالف العدوان وأدواته المرتزقة وداعيميهم الدوليين الأمريكيون والبريطانيون والإسرائيليون, لأسباب كانت لها وضوح ودعم له سنوات وألويه ومعسكرات, وبمختلف أنواع الأسلحة وبالحجم الكبير للجنود والمرتزقة الذين لهم سنوات وهي كانت من عام 2011 وهم في محافظه مأرب يملكون كامل السيطرة والاستحواذ على كل مديريات مأرب وثروتها النفطية.
هذه المحاولات الأمميه والمدعومه من قوى العدوان ومعهم الأمريكان, لإيقاف تحرير مأرب سلكت العديد من الأساليب المفتعله لأجل إظهار عمليه تقارب ولقاء وتفاوض بين الطرفين وفد صنعاء ووفد شرعيه فنادق الرياض المنقسمه فيما بين أطراف إرتزاق عديدة.
تم القبول والتفاوض والذي كان لاتفاقية استكهولوم الموقعه بين الطرفين أواخر سبتمبر 2018 أعاده لإحياء تطبيق نقاطها ,وفي هذا التوقيت بالذات والمتعثره بالتنفيذ والالتزام من قبل قوى تحالف العدوان, ومن الباب الإنساني المتمثل بتبادل الأسرى والمعتقلين لعل في ذلك بلوره لاتمام خطه مرسومه يكون هدفها إيقاف الاقتراب من تحرير محافظه مأرب.
كل هذه التطورات والمحاولات لخلق المبادرات أسباب طارئه أربكت التحالف وقزمت من حجمه, وقضت على مرتزقته: لما أحدثه الجيش اليمني واللجان الشعبية من تقدمات تصاعدت في الوضوح, وأكدت تفوقها لاستعادة محافظه مأرب من أيادي قوى العدوان, ولهذا انعكاس له حقيقته الايضاحيه في كثره المحاولات التى سعت اليها الامم المتحدة لأجل إحداث اختراق لعله يكون له فائده لإيقاف تحرير مأرب من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.
ومع كل هذه المحاولات العديدة للأمم المتحدة وقوى العدوان!! قوبلت بالحكمه والدهاء وتصرف سياسي من قبل سلطة صنعاء, وتماشت في واقع له فرضياته المختلفة, وتداعياته المفتعله, فسارت في الخطاب وقبلت بالمقترحات والجلوس للتفاوض حول بند اتفاقية السويد لتبادل الأسرى, ليعلم الجميع انهم مع قبول السلام العادل الداعي الى إيقاف العدوان ورفع الحصار, وفي أي وقت هم جاهزين للجلوس والتفاوض الصحيح, والجيش واللجان له فعله الميداني المستمر على الأرض وفق خطط عسكرية مرتبه تحقق انتصار بحكمه عقل ودهاء استراتيجي عسكري لتحرير مأرب.
وما لبند تبادل الأسرى والمعتقلين من الاقتراب لتطبيقه على أرض الواقع الا ورقة اولى ردمت أساليب تفكيرهم الوضعية المخطئه في منال الهدف للاقتراب من بلورت حسن نية التقارب وحلحله الامور لإخماد تقدم وإعلان الجيش اليمني واللجان الشعبية من حسم معركة مأرب, إجادة الحوار وفن التفاوض والتبادل والتقارب من وفد صنعاء اخذل قوى العدوان واخاب توقعاتهم في فرصه أحداث امل لتوقف معركة تحرير مأرب.
خيبة الامل لتحالف العدوان, تم تعزيزه بورقة إشتعال معركة الحديده والساحل الغربي ,وما الأحداث والاختراقات لقوى العدوان في جبهة الساحل الغربي الا تأكيدا على مساعيهم الداعيه الى ضرورية التوقف عن تحرير مأرب, وما دعوات المتحدث العسكري لتحالف العدوان المالكي لجيش اليمن ولجانه الشعبية لتحكيم العقل: الا صوره مفادها لبديل الأوراق إشعال جبهة الساحل الغربي.
ومن هنا توضحت النوايا وظهرت أخر ورقة للعدوان ومرتزقه في إشعال جبهة الساحل ليخرج بعدها وهذا متوقع مبعوث الامم المتحدة ويخلق ادعاءات واهية ومظلله ان من اخترق اتفاقية السويد هم الجيش واللجان الشعبية, لعل ذلك يحدث اختراق لوقف تحرير مأرب.
أوهام وأحلام وخيبات وخسائر في كل الاصعده العسكرية منها والسياسية, رافقت تحالف العدوان طيله سنوات العدوان على اليمن, ومازالت الخيبات في تصاعدها واستمرارها.
لكن للجيش واللجان الشعبية توقعاته ومستعد للمواجهة والقتال على مختلف الجبهات, وهو من يخلق الفارق ويعلن الانتصار, وما للأيام القليلة القادمة الا إعلان لتحرير مأرب ليتبعها نهاية عدوان خسر الرهان, وعلم وتأكد من أن اليمن هي مقبرة الغزاة.
وما النصر الا من عندالله
6-10-2020