عبدالجبار الغراب||
التصعيد بجبهة الساحل الغربي بمحافظه الحديده أمال وأحلام قوى العدوان, وهي كانت متأخره لإحداث إنقاذ لمحافظه مأرب وخوفا من تحريرها من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية,
خروقات لإتفاقية السويد وبإستمرار, وتصعيدات مفتعلة لعلها تحدث نتائجها المرجوة للقدوم بمقترحات ستقدمها الأمم المتحدة لها فوائدها المامؤله والمنتظره من قوى العدوان واستثمارها من أجل إيقاف الجيش اليمني واللجان الشعبية لتحرير محافظه مأرب.
سارت الأوضاع على كامل أماني وتمنيات الجيش اليمني واللجان الشعبية, وحسب ما تم الترتيب له وفق المخططات التى تم كشفها ومعرفتها لد قيادة حكومة صنعاء, ومنذ الست السنوات من عمر العدوان على اليمن, مشت الوقائع وبرزت جميع الأحداث, ومضت في التصاعد والأخذ والرد, مع التأكيد الكبير الذي حققه الجيش اليمني واللجان الشعبية من انتصارات, توزعت في عديد الجبهات والتى كان لصداها فعله العملي في الواقع والاستعاده لأغلب المناطق والمدن التى كانت قابعة تحت سيطرة قوى تحالف العدوان, وهذا ما شكل عوامله الفعلية التى كان لتدارسها عناوين سعت اليها الأمم المتحدة بناء على طلب وإصرار من دول تحالف العدوان.
هذه المطالب المقدمة من قوى الشر والاستكبار ارتفعت في صورتها وزادات من حدتها, لخلق ضغط كبير لعله يفضي الى نتائج ومضامين, أهمها إيقاف عمليه التحرير الذي قادها الجيش واللجان الشعبية من أجل تحرير واستعاده مأرب المحتلة تحت أكناف قوىالاستعلاء والشر تحالف العدوان والأمريكان.
كامل المدلولات والمؤشرات حاكت واقعها الفعلي المستند الى التأكيد الكامل للجيش واللجان الشعبيه, أن مأرب هي محطه إستعادة وهي مركز ثروة تم نهبه من أيادي الشعب اليمني, وقد حان الوقت للإعلان بإستعاده الحقوق المملوكة لجميع اليمنيين, وهي حقيقه واضحه ولا مزايدة ولا تهاون ولا تراجع لتحرير محافظه مأرب.
اختلاق العديد من السيناريوهات المفتعلة لقوى العدوان لعلها تأتي بالثمار لأجل إنقاذ محافظة مأرب من التحرير: خرجت واضحه وتعرت أمام العالم بفعل الاختراقات المتكررة وفي بروز التصعيد في جبهة الحديده والساحل الغربي, وهو خلاصة أدلة معروفة وأهداف مخططه للتخفيف الضغط على محافظه مأرب التى هي من الواقع العسكري تعتبر بقبضة وإيادي الجيش واللجان الشعبية من الناحية النارية ,كونها محاطه بقوة رجال الرجال من المجاهدين والجيش واللجان, والتى كان لهم نصيب الانتصار وإرساله للعالم ان معركة التحرير لمحافظه مأرب انتهت وما الباقي الا القبول والاعتراف من قبل قوى العدوان بأحقية الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية بأن مأرب هي اليمن وهي ملك اليمنيين جميعا.
فكيف يكون للتطبيق حضوره في اكتمال الاتفاق المبرم بين الأطراف اليمنية كلها ومعهم تحالف العدوان لاتمام عمليه تبادل الأسرى والمعتقلين والمتفق على تنفيذه منتصف أكتوبر الحالي في ظل كامل الخروقات المستمرة الذي يقوم بها طرف قوى العدوان في الحديده, وهل للتنفيذ قواعده المرتبطة وفق المخططات التى سعت اليها الأمم المتحدة بإيعاز من قوى تحالف العدوان لعرقله اتمام السيطرة الأكيدة للجيش اليمني واللجان الشعبية على محافظه مأرب واستعادتها من قبضة المحتلين, مغازي وأهداف لها مقاصيدها المخفية لخلق لقاءات بين الأطراف وبلورة مبادرة سياسية هدفها الكف والرجوع عن فكره استعادة محافظة مأرب.
المعالم والايضاحات ستكشفها قادم الأيام, ولحتى اتمام اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين منتصف أكتوبر الحالي ستتحدد كامل الخفايا, وستعرف من خلالها نوايا الاحقاد والمراوغات الأممية والعدوانيه , التى همها الثروة والمال والاستحواذ على كامل المقدرات المملوكة لشعب الحكمه والإيمان, وفي الطريق كل شيء له مساراته المتقدمة نحو الخيارات المؤكدة التى أجمع عليها كامل الشعب اليمني ومعه قيادته الجهادية الحكيمة ممثله بالقائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى في مواصلة التقدم والسير نحو الامام لتحقيق كامل الانتصار واستعاده مأرب الحضارة والعمل على كل المحاور المختلفة العسكرية والسياسية تلبية لنداء الحق والمستضعفين ومواجهة قوى الشر والاستعلاء المستكبرين من الأمريكان وبني صهيون ومن سار على نهجهم أجمعين وما العاقبه الا للمتقين والحمدلله رب العالمين.
7-10-2020