هاشم علوي ||
منذ انطلاق العدوان السعوصهيوامريكي المعلن من واشنطن وصنعاء تمد يد السلام للمرتزقة بالداخل والخارج وللانظمة المعتدية دول الجوار وقدمت المبادرات تلو المبادرات وكلما اعلنت مبادرة اعتبرها تحالف العدوان ضعفا وتمادى في استهداف الشعب اليمني والامعان في زيادة معاناته جراء العدوان الظالم والحصار الجائر .
صنعاءصاحبة المبادرات السياسية تركزعلى ايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من كل شبر من الارض اليمنية سواء كانت مدينة أوجزيرة او صحراء او مياه اقليمية او سماء وذلك يعني استعادة السيادة الوطنية براوبحراوجوا وعندها يمكن الحديث عن تسوية سياسية قدمت صنعاء بشأنهامبادرة لم يلتفت اليها لانها تقطع النفوذ الاجنبي عليها وعلى الارض والاطراف التي بإمكانها الانخراط في تسوية تحفظ وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وهذا مالاتريده القوى الاستعمارية عموماًودول العدوان خصوصاً وعلى وجه الاخص امريكا واسرائيل ولا يستطيع الحديث عنه من قبل المرتزقة المحليين وحكومة الفنادق..
رفض صنعاء للاقلمة وتقسيم اليمن كان احداسباب العدوان واعادة اي حديث عن الاقلمة وتقسيم اليمن الى كنتونات تحمل مسميات حكم ذاتي واغيرها من المسميات فخيار التقسيم والسيطرة والاحتلال لن تفتح نوافذ التسوية السياسية مهما كان عملاء الاحتلال يروجون لها.
ايجاد يمن ضعيف بعد هذا العدوان غير وارد ومن رابع المستحيلات والتسريبات حول تسوية من ملامحها تحييد او نزع الصواريخ والاسلحة من بين يدي صنعاء التي تواجه عدوان كوني وهذا مالم ولن تقبله صنعاءلانها تحارب من أجل البقاء فإما أن تكون او لاتكون اما ان تعيش بعزة وكرامة وسيادة واستقلال واما الحرب الى يوم القيامة...
الجنوح للسلم والسلام احدى ادوات الدبلوماسية التي تسيرعليهاصنعاء احدخطوطهاالفاعلة جنبا الى جنب مع البندقية التي تدافع عن اليمن ارضاوشعبا واي تسوية تمس السيادة والاستقلال لن ترى النور انماعبارة عن محاولات تخفيف الضغط على الادوات في الجبهات ومحاولات مفوضات او اتصالات توقف معركة تحرير مأرب اخر معقل لمايسمى حكومة الفنادق والتصعيد في جبهة الساحل الغربي والدريهمي المدرجةضمن بنوداتفاق السويد احدى وسائل الضغط على صنعاء لإيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبية في جبهة مأرب فالحديث عن جبهة الساحل الغربي يفتح النقاش حول جبهة مارب وهذا لن يقنع صنعاء لانها تؤمن بتحرير كل شبر باليمن.
تسريبات ايجاد حدود يمنية منزوعة السلاح غير مجدية بعد العدوان والحصار والجرائم الفضيعة التي ارتكبتها دول العدوان فما سيأتي من واشنطن هو قرار ايقاف العدوان والزام ادواته وادوات ادواته بايقاف الحرب وبإمكان واشنطن وتل ابيب ان توجه وتأمر ادواتها الاقليمية والمحلية بتنفيذ اجنداتها بأي تسوية سياسية منها التمسك بنزع السلاح والاقلمة والحكم الذاتي للجنوب اليمني دون الحديث ن خروج القوات الاجنبية من اليمن بما فيهاالجزروعلى رأسها جزيرة سوقطرة وميون ومحافظة المهرة وغيرها او الجرأة على طلب ذلك وهذا ماتتمسك به صنعاء وهذا ماسيكون احد اسباب تعثر واعاقة اي تفاوض ولهذا ستكون صنعاء صاحبة اليد الطولى والموقف الاقوى والذي يجسد إردة الشعب اليمني المجاهد الصابر الذي قدم ومازال يقدم التضحيات ولن يفرط بها ولن يسمح لان يعطى العدو مالم يستطع أخذه بالعدوان والحرب ان يعطاه بالتفاوض سواء مع ادوات المرتزقة و الادوات ذاتهاواسيادها.
اي عمليةسياسية تخضع لاجندات التقسيم والاقلمة والتقسيم لن تخدم اليمن انما تحقق اهداف صهيونية امريكية فشلت ان تحققها بالحرب ومنيت بهزيمة نكراء على مرأى ومسمع العالم والتسترخلفت سريبات تسويات تحقق اهداف العدوان سلميالن تمر انما كأحلام إبليس بالجنة.
الصورة لم تعد رمادية لدى الشعب اليمني والعالم الحر ومحور المقاومة وأي تحرك باتجاه السلام فصنعاءالتي تمثل عاصمة اليمن الموحدحاضرة بشروطها المعلنة وليس لها اجندات خفية وان صدقت التسريبات فلن تجدلها صدى لدى صنعاء إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار وخروج قوات الاحتلال من كل شبر من اليمن برا وبحرا وجوا والولوج في تسوية داخلية وخارجية تحفظ وحدة وسيادة اليمن ومادون ذلك أضغاث أحلام لقوى الاستكبار العالمي وأذيالها بالاقليم..
وستبدأمرحلة الوجع الكبير فصنعاء صاحبة القول الفصل واليد الطولى والحق الابلج والقوة التي تجبر العدو على اعادة الحسابات وانتقاء المبادرات التي قدمتها صنعاء... ولله الامر من قبل ومن بعد ولله عاقبة الامور.الله اكبر..الموت لامريكا... الموت لاسرائيل..اللعنةعلى اليهود.. النصرللاسلام ...