اليمن

الآثار المأخوذة لإحياء ذكرى الموالد النبوية الشريفة!!


 

✍️/عبدالجبار الغراب ||

 

تيهان و في شرود واستمرار, عاشها وتعايش معها مختلف البلدان العربيه والإسلامية:  بفعل ثقافات كان لها وجودها لاجل غرسها كأفكار في الصميم, والبناء عليها ضمن العديد من الأهداف لاجل الاستفادة ولخدمه مصالح دول أهمها أمريكا وإسرائيل من جهة وللبقاء على الحكم لفترات طويلة من الزمن.

انتشار هذه الثقافات المغلوطه التى أساءت للدين الإسلامي وشوهت منه, خلقت العديد من الاضمحلال المقصود والمتعمد لعدم التبليغ واستمرارية نشره, وهو المنهج القويم المستمد من نور رب العالمين, والذي يشكل فاتحه التجديد منذ مولد الرسول الكريم في الثاني عشر من شهر ربيع الأول, وهو النور الرباني للنباء والتأسيس للدعائم الأولى  لنشر الرسالة القرآنيه : التى حظي بها للتبليغ  بنى  الهدى رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وعندما بلغ التيهان والشرود التى طغت على مجتمعاتنا الإسلامية حدودهه القصوى كنتيجة مفتعلة ومدبرة ضمن عديد الخطط والأهداف التى رسمتها قوى الشر والإستكبار.

 ومن هنا كان للوضوح تأكيده, وللاستدراك مفهومه, وللوعي نصيبه في استشعار كامل المؤامرات التى تحاك ضد البلدان الإسلامية وبلوغها مراحل طويلة في التجذر والتعمق في كافه الجوانب, ومنها ما يتعلق بتهديم الفكر الإسلامي الصحيح وتأسيس فكر يواكب مقتضيات وحاجات ومطالب وأهداف قوى الشر والإستكبار ومعهم العديد من الحكام العرب لتتوسع تلك الثقافات المغلوطه وتنتشر بشكل كبير وهذا ما كان له ثاثيره في الهدم وغرس أفكار لا علاقه لها بمبادئ وقيم وأصول ديننا الإسلامي الحنيف وخارج بالكامل عن كتاب الله ومنهاج النبوة الطاهربن الاخيار.

ليكون للقدرة الإلهية حكمتها في الظهور والإنصاف الرباني عدالتها في الوجود بإرساله الينا في اليمن قياده إيمانيه جهاديه حكيمه بسماحه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أوجدت من المسيرة القرآنية  أحقيتها في تصحيح كافه المسارات المختلفة ومنها ما كان سائدا في المجتمع اليمني كثقافة مغلوطة والتى تم إدخالها كأفكار وهابية نقلتها جماعات متأسلمه   تقمصت من الدين الإسلامي أوعيه وغطاء لتحقيق أهدافها ومصالحها حتى ولو كان الدين بابآ للدخول الى الى تنفيذ اجندتهم واجندة قوى الشر والإستكبار.

ومع النضوح والاستيضاح الكامل والإسترشاد والوعي الايماني والاستدراك بمتغيرات الأحداث وتراكماتها المفتعله والوقائع المرتبة على كافه الاصعده تحقق في اليمن الرشد والوعي من خلال قيادة ربانيه ممثله بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التى بذلت العطاء والنصح والتنوير بكتاب الله وبثقافه القرآن  منهج ودليل للسير على الطريق الصحيح والاستدلال منه بكافة الأمور, ليكون من كل ذلك الأثر المأخوذ للإصلاح والتعاون والتقارب والتعايش فيما بين الجميع ولنجعل من مولد الرسول إحياء للفضائل والمصالحة والتسامح بين مختلف اليمنيين والابتعاد عن كل ما يخطط له اعداء الدين الإسلامي.

والاحتفالات والمهرجانات المتتالية بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهربن هي إحياء لذاكرة أمه, اكرمها الله بأن بعث لها خاتم الانبياء والمرسلين, وهذا له كامل الدلالات والأثر البالغ في زرع قيم الولاء والارتباط بالمولى عز وجل والاولياء الصالحين, ولرسم الامل والمجد والبناء لهذه الامه.

 فلتكن الابتهالات والاذكار الربانية واقامه مختلف الشعائر الإسلامية:  من اجل تذكير أمة اخر الزمان بيوم مولد النبي الكريم وبما كان له من معاملات وقيم وأخلاق نقلها للناس أجمعين , ولهذا مازال وفي استمرار   للاحقاد الخبيثة السابقة المتأسلمه وهي التى خسرت ما زرعتها من ثقافات مغلوطة سابقا,  ومنها  النشر لاقوال ان الاحتفال بمولد الرسول بدعة,

وعندما تم أبعاد هذه الأفكار وتصحيحها, تعمدوا ومن بعيد خلق الأكاذيب والترويج بممارسات جباية الأموال وطلبها من التجار والتى لا أساس لها صحه في القول او التلفيق للذين يقومون بتسخير أنفسهم لترتيب الاحتفالات واقامه المهرجانات بقدوم المولد النبوي لأغراض البلبلة  والتشويه وهذا ما هو اصبح للجميع معروف ولا له من الامر وقوع ولا صحه.

والعاقبه للمتقين

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك