✍🏻 هشام عبد القادر||
لا نستغرب عن آهل اليمن كيف يتوافدون للجبهات بإستمرار بأكثر ترتيب واكثر مدد فهي حياتهم اليومية تنتظم على العون في حياتهم الطبيعية على سبيل المثال لو احدا منهم اقدم على بناء،بيت عاداتهم وتقاليدهم المدد والعون كل شباب القرية او الناس المحيطة بالجوار آهل مدد. ومثال أخر لو احد اقدم على زواج يتوافدون بالرفد له والعون بالعطاء بالمال والخدمة وايضا لو احدا مات ولا قدر الله شر لأحد يتوافدون بالعزاء والخدمة وهكذا في كل حياتهم الطبيعية مدد وعون ورفد وما يسمى مجابر فكيف اذا دعاهم ولي من اولياء الله للعون والمدد والنصرة نلاحظ التلبية في زمن صدر الإسلام لسيدنا محمد صلواة الله عليه واله لرسول الله من اليمن بما يسمون الأوس والخزرج (الأنصار ) تفاخر وباهل بهم الإمم ونلاحظ في كربلاء المقدسة التلبية لسيدنا الإمام الحسين عليه السلام ابا الأحرار كيف اكثر شهداء كربلاء من اليمن ونلاحظ انصار الإمام علي عليه السلام مالك الأشتر وعمار بن ياسر وحجر بن عدي الكندي وغيرهم.
فما بالك نرى عدوان سعودي وإعرابي وعالمي على اليمن هل يعقل إن هذا الصمود جاء من فراغ. آهل اليمن اهل المدد والعون والأنصار زادت قوتهم في تثبيت العادات والتقاليد والنخوة والإعتزار والإقدام بشكل كبير للجبهات. وكل الدعومات للجبهات بالمال والأنفس وصبر آهل اليمن الكثير لا يريد اي دعم سوى دعم الجبهات ولاقت الجبهات دعم مستمر ليس له مثيل وإسر الشهداء قدموهم على كل شعب اليمن بالإحترام والتقدير وقد ضحى اهل اليمن اجمعهم فكلا يعتز بالأخر. فلا عجب لكل تنظيم وتكتيك في الحرب والدفاع عن اليمن. اليمن هم كما قال عرف عنهم (آهل المدد والنصرة )
والنصر قريب وكل العالم سيتعلم من مدرسة العون والمدد والتماسك والتنظيم وحبل الله الذي تمسكت به كل رجال اليمن حبل حب سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ليس فقط آهل اليمن عرف هذا الصراط إنما كل محور المقاومة المعروف عنهم اليوم هم في سبيل واحد .
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha