هاشم علوي ||
على عتبات المولد النبوي الشريف اليوم الثلاثاء طالت أيادي الغدر والخيانة والعمالة والارتزاق وخلايا العدوان السعوصهيوامريكي من حياة وروح المناضل الكبير والمجاهد الجسور والسياسي المحنك الاستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة في عملية اجرامية استهدفته اثناء توجهه الى العمل صباح اليوم ارتقت روحه الى بارئها ترفرف في حنايا السماء وتتسامى الى العلياء وتحلق في الفردوس الأعلى شهيدة وشاهدة على زكاء النفس وسمو الروح التي وقع عليها اختيار الله للرقي والتسامي والسمو والعزة طالما حلم بها شهيد الوطن وتمناها خلال مسيرته الجهادية والنظالية في صفوف حزب الحق عضوا وامينا عاما وفي تكتل احزاب اللقاء المشترك عضوا ورئيسا دوريا ناضل وجاهد وهو يدرك ان الشهادة سمو ولا ينالها الا من رضي الله عنه وتقبله مع الانبياء والصديقين والشهداء فهي وسام شرف وعزة اخروية المتواضعون من المسؤلين يدركونها ويتمنونها ويتسابقون اليها..
عظمة الشهيد ومكانته السياسية والنخبوية والمواقف المتصلبة ضد العدوان السعوصهيوامريكي جعلت منه هدفا لاعداء الانسانة والمدنية يغيضها هذا النوع من الرجال فاوعزت الى ادواتها وخلاياها المتخفية تحت استار مختلفة لاقتناص الفرصة لاغتياله رحمه الله ..
الشهيد حسن زيد كان ضمن المجموعة المستهدفة بالاغتيال والتصفية التي حددتها واعلنتها دول العدوان ووضعت لكل شخصية منها مبلغ مالي كمكافأة للمرتزقة الذين يمكنهم تقديم معلومات عنها او الوصول اليها عبر الاستهداف والاغتيال.
الاسلوب القذر الذي لجأت اليه دول العدوان ناتج عن هزيمة عسكرية ومعنوية وفشل مدوي لحرب شنتها على الشعب اليمني خلال ست سنوات وعدوان سافر مرغ الشعب اليمني خلالها انوف وجباه قيادات دول العدوان ومرتزقتهم وعملائهم بالوحل والحقهم بهزيمة توجهت بهم الى اساليب الافلاس العسكري والاخلاقي وتشغيل الخلايا والعملاء الذين تجندهم على مدار الساعة وتستهدف بهم وعبرهم الامن والاستقرار وتعكير صفوالسكينة والطمئنينة التي يعيشها الشعب اليمني تحت ادارة المجلس السياسي الاعلى الذي اثبتت تحت قيادته الجهات الامنية جدارتها في تحقيق الامن والسكينة للمواطن اليمني وهي ومعها اجهزة الامن والمخابرات استطاعت افشال العديد بل الكثير من العمليات الارهابية وكشف الكثير من الخلايا التي حندتها دول العدوان ومرتزقتها وادواتها فكانت تتلقى الضربات الموجعة التي كشفت مخططاتها العدوانية باستهداف الشخصيات السياسية والعسكرية واستهداف المواطنين واشاعة الفوضى والانفلات الامني وتنفيذ التفجيرات بالشوارع والمؤسسات واستهداف الفعاليات والاحتفالات والتجمعات السكانية والاسواق والمساجد وغيرها من المرافق العامة.
إغتيال الوزير الشهيد حسن زيد يأتي ضمن الافلاس الاخلاقي لدول العدوان وانحطاط المرتزقة المجندين لمثل هذه العمليات الاجرامية القذرة وتندرج ضمن استهداف أمن صنعاء والمحافظات الحرة ومحاولات يائسة وبائسة لايجاد أجواء الارهاب قبيل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وازكى التسليم.
يدالغدروالخيانة والاجرام تحاول اختراق الجبهة الداخلية واثارة الفوضى الامنية بتلك الافعال الشنيعة والمنحطة واستهداف القيادات السياسية الصامدة في وجه العدوان.
الحرب الامنية مفتوحة امام الجهات الامنية والتي اختتمت باستشهاد صوت من اصوات المقارعة للعدوان والنظام السابق فأمثاله الكثير وسبقه الكثير من العظماء الشهداء الذين ارتقت ارواحهم الى بارئها.
الشعب اليمني يثق بقدرة الجهات الامنية على الوصول الى الجناة وسينالوا جزائهم هم ومن يقف ورائهم فالشهيد الامين الوزير كان احد اهم العقول السياسية والثقافية الحرة وكانت اخر فعاليات حضرها بصنعاء الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي والذي بعث فيها رسائل الصمود ومايمثله المولد النبوي من قوة في سياق المواجهة مع العدوان السعوصهيوامريكي.
ساهم الوزير زيد في صناعة الحركة الشبابية والسياسية على مستوى الساحة الوطنية.
لسان حال اصدقاءورفاق ومحبي الوزير الشهيد الامين حسن زيد يشيرون باتجاه دول العدوان بإصبع الاتهام ويثقون بالاجهزة الامنية تتبع المجرمين وإسقاط الخلايا وبقايا الادوات وكشف اجرامها.
عش قرير العين زيد فمازال المضمار يتسع لرفاقك السير بنفس الطريق الذي سرت عليه ودربها دربك وامنيتها خاتمتك المشرفة وصوتها صوتك وجرأتها جرأتك فالشهادة شرف وحسن ختام ياحسن زيد الشهيد فأنت شهيد محراب الوطن وميلاد الرسول الاعظم ميلاد حياة ابدية خالدة مع الانبياء و الشهداء والصديقين
ولانامت اعين الجبناء..وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والعاقبة للمتقين..