إكرام المحاقري||
عاد مسلسل الإغتيلات في العاصمة صنعاء لتتبنى إخراجه وإنتاجه رباعية العدوان على اليمن، خاصة مع إقتراب تأريخ الاحتفال بمولد الرحمة المهداة ـ النبي محمد ـ صلوات الله عليه واله، فعندما يكون المستهدف رمز من رموز الوطنية والصمود كوزير الشباب والرياضة ''حسن زيد"، لابد من اليقظة والحذر من الخلايا النائمة المتربصة سوءاً بصنعاء.
فإغتيال شخص الوزير "حسن زيد" سياسي بامتياز، من حيث الشخص ومن حيث الوقتن وجميعها لها أبعاد سياسية أرادت بها دول تحالف العدوان إخماد صوت الحق، وتغييب شخصية الوطن أينما وجدت، وزعزعة الأمن في العاصمة صنعاء وزرع القلق في وساط المجتمع اليمني وتراجعهم عن التوافد لميدان السبعين من أجل الاحتفاء والإحتفال بمولد الرحمة المهداة، وتجديد العهد لله وللرسول وللوطن على المضي قدما نحو قبلة التحرير والأنتصار.
لا يخفى علينا الخطوة التي قامت بها دول تحالف العدوان من إدراج اسم وزير الشباب والرياضة والأمين العام لحزب الحق الأستاذ "حسن زيد"، ضمن الأسماء المستهدفة علنا.
مايؤكد ضلوع أدواتهم المرتزقة في الجريمة، بل أن هذه الخطوة إدانه مباشرة لدول تحالف العدوان باغتيال الوزير "حسن زيد"، لكنهم يتخبطون دائما بعد كل جريمة يخلقونها، وما نلحظة لأبواق العدوان من نشاط إعلامي فيما أسموه "صنعاء والتصفيات الداخلية" هي ذاتها الإدانة التي يحاولون التهرب منها.
وكالعادة يظنون بأغتيالهم للكوادر الوطنية، بأنهم سيصنعون فوهة فراغ سياسي في الدولة، وسيزرعون إنفلات أمني كما كان مسبقا، لكن "إن بعض الظن إثم".
فلم تسقط الدولة بعد إغتيال الرئيس "الشهيد صالح الصماد" ولم تتفكك لحمة الشعب، ولم تتمرد الأحزاب على بعضها، فالعكس هو سيد الموقف ولن يكن اليوم الا كذلك فدماء الشهداء تنبت نصرا وخيرا للوطن والشعب.. والعاقبة للمتقين.
ــــــ
https://telegram.me/buratha