براءة الجمل ||
سُكبت الدموع في حضرتك سيدي ! سالت دموع الشوق في يوم مولدك الأغر وتحكي عن حب المصطفى داخل قلوب أنصارك، وماذا عن عيون تشتاق لرؤيتكم سيدي ؟! لها دموعها تذرف بغزارة. لعل الشوق إلى لقائك يخفٌ ويهدأ نار اللهيب التي تتوقد في قلوب محبيك ! يا لهُ من شوق في قلب شعب يتحمل الآهات والجراح فيهفو إليكَ محتفلا فرحًا. حتى كل تلك الجراح أصبحت تُضمّد في يوم مولدك ! رغم العناء والألم عمت الفرحة أرجاء اليمن.
وأي فرحة حلت باليمن السعيد؛ وأي شوق في قلوب أحفاد الأوس والخزرج! أنه الشوق الذي يتردد في قلوب شعب يتهيأ للثاني عشر من ربيع الأول ..
في كل عام سيدي ونحن في الساحات تحت ظل الشمس ونارها، ولك الشوق مدراراً. فالقلب يحس بحضرتك ، نعم تبكي العيون من شدة الفرحة ومن عظمتكم سيدي.
ففي كل ساحة سيحضر الكبير والصغير حبًا وولاءًا .. أنهم عشاقك سيدي يتلهفون إلى الساحات بكل شوق واعتزاز ..!
فبدر التمام حفيدك يطل كالنور الساطع يلقي خطاب للحاضرين فتصبح القلوب خاشعه في حضرتكم سيدي ..!
https://telegram.me/buratha