✍️عبدالجبار الغراب ||
الانعكاسات الإيمانية لملايين المحتشدين اليمنيين في ساحات النبي الأعظم والكيفية التى ينبغي تحليلها ودراسة مضامينها وقراءة أبعادها من حيث الواقع الفعلي المشهود والجحم الهائل الكبير الذي احتشد في عديد الساحات لاجل الاحتفاء ونصره الرسول الامين محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين.
ومن كل هذه الأحداث يكون للمستدرك السياسي الأخذ بها كاتعابير من اجل قراءتها من عده زوايا وإبعاد مختلفة ومنها الزاوية السياسية !!وعندما يكون لهذا الزخم الشعبي الكبير والجمع الغير مسبوق و في ظل تواصل تحالف العدوان السعودي الأمريكي له سته اعوام وما زال على إصراره العنجهي والجنان مستمرا في الاعتداء على شعب الإيمان والحكمة.
هل يكون لهذا الاحتشاد الجماهيري وبالملايين جوانبه للقراءة السياسية للقبول وتحكيم العقول لاعاده النظر في ما اقترفه تحالف العدوان من جرائم وحشية بحق اليمنيين, لان القارئ والناظر السياسي وحتى العسكري له كامل الدلالات والاستبصار للمفاهيم في الدراسة والتحليل للنظر الى كل هذه الحشود المليونيه في كل محافظات الجمهورية المحاصرة في كل جوانبها الحياتية, المنعدمه لموظفيها المرتبات , وازدياد المجاعة والفقر جراء الحصار, ولكنها مع كل الأحداث ترسم العديد من لوحات وإيقونات الانتصارات المتواليه الظهور ,والمتعددة الرسائل والمدلولات.
هل يكون لتحالف العدوان نوايا الاقتناع والعدول والاعتراف بفشله الذريع وبمأزقه الكارثي الذي اقدم عليه بدون حسابات ولا قراءة لتاريخ اليمن العظيم في مختلف المسالك والدروب الإيمانية المناصره للإسلام ولرسوله والمسلمين والفاتحين,
والعسكرية منها في الدفاع عن الإسلام وأرضها اليمن من كل الغزاه المعتدين والمحتلين السابقين وما تاريخ اليمن ببعيد لمن اراد الإطلاع وقراءة كامل الأحداث وماذا حل بالاتراك في حقبه زمنيه معينة.
ليكون من الرسالة العظميه التى وجهها اليمنيين في الاحتفاء بمولد الرسول الكريم دارسه المام بالحقائق وتمعن بكافة الوقائع وتفكير بكامل الجوانب الداعية الى الأخذ من كل هذه المشاهد القادمه من اليمن أعاده للنظر وتقيم لحجم الكوارث التى الحقها تخالف العدوان بحق شعب اليمن, وماذا استفاد وماذا قدم بل كان لحربه جرائم ودمار وخراب وقتل لليمنين.
هل عدم جنوح تحالف العدوان للسلام ورفضه لجميع المبادرات الداعية الى وقف النار والدخول في حوار ومفاوضات تضع الحلول وتنهى كل هذا الدمار والقتل والنهب لثروات البلاد وهي كل ما حققها العدوان جراء ارتكابه لقرار الحرب والعدوان على اليمن, ليعمل ويبنى من الحشود الإيمانية اليمانيه الملبية لنصره الرسول والانتصار له في كافه المسالك والدروب التى تحاك ضد الإسلام والمسلمين والاساءات المتعمده والمتكررة للرسول والتى آخرها من قبل رئيس فرنسا تضع النصاب وتجيب على الكثير من الاسئله والالغاز التى من شأنها يكون للعالم الاجابه عليها لوضع حد لهذا العدوان على اليمن, وان للرسول انصار له في حياته وهم موجودين في مماته ويحيون ذكرى مولده بستمرار وفي كل عام و في يمن الإيمان والحكمة.
هل لكل هذه العظمة في تلبية النداء وقبول الدعوة التى دعا اليها قائد الثورة لكافة جماهير الشعب اليمني في الخروج المشرف للاحتفاء بمولد الرسول الكريم, والتى كانت للاستجابه والتلبية من قبل ابناء الشعب اليمني محلها في التعبير وتقديم الولاء والطاعة لله ولرسوله ولقائد مسيرته, وبهذا الحشد المهول والغير مسبوق وبالملايين التى انتشرت في كامل محافظات حكومه الإنقاذ, وبعض المحافظات التى تحت سيطرة الاحتلال والذين شاركوا في التواجد وبالاعداد الكبيرة من الضالع وبعض مديريات تعز ومأرب, والتى عبرت عن مدى الارتباط برسولها الكريم وحبها لآخر الانبياء والمرسلين.
الرسائل العظميه في الوصف والكبيرة في توصيف أثرها البالغ في المضامين والمحتويات الناقلة لكل المعاني والتفاصيل والموضحه لكامل الدلالات ومكامنها الصحيحة لدول العدوان أولا ,ومن معهم من الأمريكان والصهيانه, انه لا بديل الا ان تضع الحرب أوزارها وتعترفوا بالهزيمة ومع كل الانتصارات والخسائر المتواليه لتحالف العدوان وما عليهم الا الخنوع للقبول بالسلام وإيقاف كامل لاطلاق النار ورفع الحصار وخروج الغزاه المحتلين من أرض الجنوب اليمني والله اعلم بكل ذلك وله الحكم في الامر وهو احكم الحاكمين.
وإن غدا لناظره لقريب
1-11-2020