هشام عبد القادر||
نتيجة للعدوان والحروب الظالمة وتحالف الشر على الشعوب المظلومة وإنتهاك حقوق الإنسانية أبدى شعب اليمن واجبه الديني والإخلاقي والوطني الكل شارك بالتصدي للعدوان ما عدى من تجردت منه القيم والمبادء والصفة الإنسانية والوطنية. لذالك أثبتت البحوثات الفكرية عبر التاريخ إن الحروب لها شأنها إلا ما أضطررتم إليه نسفنا الدساتير والقوانين المخترعة من الغرب ورجعنا لأصولنا الدينية والإنسانية والقيم والعرف الأصيل ليس العرف المكتسب من ثقافة الغرب.
نجد شعب اليمن أصبح لجان شعبية تداخلت جذورة بأعماق الجيش الوطني للدفاع والذود عن الوطن وكذالك في بقية دول محور المقاومة ولكن محور حديثنا عن اليمن نجد إن نساء اليمن دخلت في قائمة الجهاد الإعلامي بروح القلم تتصدر المشهد للتعبير عن مظلومية اليمن وتدافع عن حرية وإستقلال اليمن. كذالك جميع الشباب والشيوخ صغيرا وكبيرا دخلوا المجال الميداني العسكري الكل محارب ومدافع عن وطنه لذالك لا يستطيع أحد بالعالم أن يستطيع يكشف عن القوة اليمانية التي لم تتقيد بتظام وقانون غربي بل اصبح قوة دفاعية عجيبة لن يستطيع أحد معرفة كيانها ومحور تقنيتها وإستراتيجيتها لأنها لم تكون بمجال تسجيل وزارة خدمة مدنية وعسكرية بل اصبح الوضع غير كذالك الكل أظهر قدراته ومهاراته حيث من قبل بالمحسوبيات والوساطات لذالك كلا يعمل بغير مجاله اليوم حسب الهواية الحقيقية وكل اليمنيين هويتهم جهادية دفاعية وطنية وحرية ومبادء لم يبيعوا وطنيتهم بأموال مدنسة ولم يتقيدوا بوصاية خارجية. والكلام كثير لذالك اليمن بإذن الله صمدت خلال ست سنوات ومازال الصمود يستمر ولن ينكسر هذا الصمود ولن تنكسر الإرادة الجهادية والروحية بفضل من الله ورسوله وآهل بيته عليهم السلام.
من الله الى الله يطلبون الرضاء غايتهم وستنتصر اليمن وكل شعوب محور المقاومة.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha