اليمن

هل أن مصير السلام أصبح في يد أمريكا؟!

1725 2020-11-18

 

✍🏻رجاء اليمني||

 

  عندما يوجد الإهتمام البالغ بالانتخابات الرئاسية في أمريكا ومحط أنظار الكثيرين في جميع أنحاء العالم.  فما يجري في أمريكا. من فوز شخص وظهور آخر فإنما يدل ذلك أن توجه رئيس أمريكا هو الذي يحدد مسار السلام في بقية الدول. نجد أيضاً أن هذا الرئيس له علاقة بالموساد والمخابرات الإسرائيلية والتي تتحكم في فوز شخص او خسارته. لذلك فإننا  نجد في تصرفات المعتوه ترامب حيث جنون العظمة كشف الوعد له بالفوز من قبل الموساد والجلوس على عرش البيت الأبيض والتحكم في إراقة الدماء والدمار في كل الدول التي تعاني ويلات الحرب. فنجد أن السياسة الأمريكية لها دور وأن تهور ترامب وجنون العظمة لديه سوف يؤدي إلى حرب أهلية لا محالة. وسوف تكون هناك الرؤيا الصحيحة للحرية والديمقراطية في أمريكا. وسوف ينكشف الزيف عما قريب وسوف يكتب في عناوين الصحف الرسمية أمريكا هي البنت المدللة لإسرائيل الأم؛ وسوف يلعب علي المكشوف وتظهر الأوراق التي كانت تحت الطاولة ويكشف أسلوب اللعب في كل الدول بأنها صنيعة الموساد؛ وسوف تسقط بسقوط الحكومة الحالية والتي سوف تهتز ويعتمد الأمر على صدق المرشح الجديد وحسن النوايا ولكن نحن المسلمون لا نثق باليهود  فهم في نظرنا تجار حروب ودمار،  وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا: قال الله – تبارك وتعالى -: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}     قال الإمام الطبري – رحمه الله تعالى -: "لتجدن يا محمد أشدَّ الناس عداوةً للذين صدَّقوك واتبعوك وصدّقوا بما جئتهم به من أهل الإسلام؛ اليهودَ والذين أشركوا"،

    وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسير الآية: "ما ذاك إلا لأن كفر اليهود عناد وجحود، ومباهتة للحق، وغَمْط للناس، وتَنَقص بحملة العلم، ولهذا قتلوا كثيراً من الأنبياء، حتى هموا بقتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غير مرة، وسحروه، وألَّبوا عليه أشباههم من المشركين – عليهم لعنات الله المتتابعة إلى يوم القيامة وتلك سنن الله في الكون.

 

فانتظروا إنّا معكم منتظرون.

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك