هاشم علوي||
اليوم يحتفل العالم باليوم العالمي للطفولة ال ٢٠من نوفمبر كل واطفال العالم بخير وسعادة ومستقبل زاهر.
في هذا اليوم ماذا عن اطفال اليمن في ظل ست سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي الظالم والحصار الجائر.
هذا اليوم العالمي سقط ادعيائه من العالم الاول في وحل العدوان على الشعب اليمني واطفال اليمن.
فالعدوان القذر استهدف الطفولة اليمنية بصورة مباشرة فقد استهدفت طائرات العدوان الاطفال في منازلهم وفي مدارسهم وفي رحلاتهم وحدائقهم وطرقاتهم.
بلغت ضحايا العدوان السعوصهيوامريكي على اطفال اليمن اكثر من ٧٠٠٠طفل مابين شهيد ومصاب منهم ٣٠٠٠ذوي اطراف مبتورة نتيجة العدوان والقصف الجوي مئات الاطفال ماتوا نتيجة عدم الحصول على الدواء وعشرات الحالات ظهرت إصابتها بأمراض سرطانية في مناطق استهدفها العدوان بقنابل وصواريخ ذات سمية عالية محرمة دوليا منها قنابل عنقودية وفسفورية وغازية وغيرها كلها خلفت ضحايا في صفوف الاطفال.
العدوان استهدف اطفال اليمن بشكل مباشر في ضحيان بمحافظة صعدة وذهب ضحية استهداف باص ضحيان نحو خمسين طفلا كانوا في رحلة طلابية ومجزرة اطفال الدريهمي محافظة الحديدة ومدرسة الفلاح بمديرية نهم محافظة صنعاء ومدارس الراعي بصنعاء وغيرها من المدارس التي تم دميرها بقصف طيران العدوان الحقير.
مئات الاطفال في اليمن اصيبوا بمرض سؤ التغذية وماتوا جراءه مئات الاطفال اصيبوا بتشوهات خلقية جراء سمية اسلحة العدوان مئات الاطفال فقدوا اسرهم وعائلاتهم واصبحوا الناجين الوحيدين من قصف طيران العدوان
عشرات الالاف من اطفال اليمن حرموا من التعليم نتيجة قصف مدارسهم وتدميرها.
ملايين الاطفال باليمن حرموا من حق الحياة جراء الحصار الجائر.
ملايين الاطفال باليمن حرموا من حق العلاج والدواء والسفر للعلاج خارج اليمن ملايين الاطفال حرموا حق التعليم والحصول على الكتاب المدرسي ملايين الاطفال اصيبوا بصدمات نفسية جراء العدوان عشرات الالاف من اطفال اليمن تشردوا من بيوتهم وتفرقت بهم السبل بين المخيمات واللجوء والتشرد والعيش بالعراء لايجدون مايسد رمقهم ومايفترشونه ومايلتحفون به سوى الارض والسماء.
العدوان السعوصهيوامريكي افرز ظواهر التشرد والتسول والعمل في صفوف الاطفال باليمن
الحرمان من الراتب لرب الاسرة الموظف اثر على الطفولة باليمن وفقدان رب الاسرة للعمل جراء قصف المانع والمزارع وتعطيل الحياة وفرض الحصار البحري والجوي وانحسار فرص العمل أثر على حياة اطفال اليمن.
العدوان ترك آثار اجتماعية واقتصادية على اطفال اليمن حتى على مستوى العلاقات الاسرية التي نتجت تحت وطئة الاوضاع الاقتصادية وتأثر الاسرة اليمنية القت بظلالها على الطفل وحياته ومستقبله والعلاقات الاسرية التي مزق نسيجها العدوان
الطفل اليمني من حقه ان يعيش ومن حقه ان يتعلم وان يحصل على الصحة والدواء والحياة الامنة.
العالم اليوم ينكشف وتنكشف سوئته باحتفاله باليوم العالمي للطفولة واطفال اليمن يذبحون في محراب اليوم العالمي للطفولة الملطخ بدماء اطفال اليمن واوجاع وآلام اطفال اليمن المحرومين من حق الحياة والعلم والصحة والاحلام.
العالم المنافق يبيع ويشتري بدماء اطفال اليمن فماذا فعل عندما ادرجت مملكة بني مردخاي في قائمة العار لقتل اطفال اليمن وللمرة الثانية تدخل وتخرج وكأن شيئا لم يكن.
المسؤلية الوطنية الملقاة على ابناء الشعب اليمني لملمة جراح الاطفال وترسيخ التكافل والعمل الجماعي والصمود المرتبط بالنصر لانتزاع حق الشهداء والجرحى والجوعى والمرضى والمعاقين والمشردين وكافة المستضعفين.
الشعب اليمني يسأل العالم بما تحتفلون؟
انها مقارنة غير منصفة بما يعيشه اطفال العالم وما يتعرض له اطفال اليمن لن نقف عليها لانها لن تجدي او تعيد حقاً ودما اهدر وما سيفعل ذلك سوى الصمود ودك العمق وكسر قرن الشيطان والنصر قريب وبشر الصابرين.
ولله عاقبة الامور.
ـــــ
https://telegram.me/buratha