هشام عبد القادر||
طفل اليمن الذي لم يستطيع معرفة النوم الأمن بحضن والديه والذي يعاني قساوة الحروب العدوانية الظالمة أسلبته الحرية ومتنفس اللعب بساحة الوطن الذي تحالف عليه قوى العدوان واسمع الأطفال اصوات الرعب والإنفجارات وخطف من الأطفال حلم السعادة والفرحة والشعور بالسعادة . مزق اشلاء اطفال اليمن بالمدارس واسئلوا اهالي اطفال ضحيان عن حياة اطفالهم التي سلبوها وهم في رحلة الى ساحة الشهداء فكانوا هم الشهداء والسابقون الى الشهادة . ماذا نقول لعالم متغني بحقوق الإنسان وزيف كشفه العدوان .
نحن نقول اطفال اليمن هم من سيغيروا القدر ويقول للشئ كن فيكون بأمر الله يزيلوا الغمة عن هذه الإمة بأمنية الآلتحاق بدعوة الداعي بالحاضر والبادي . لتزول عروش الظالمين والمعتدين ليس ببعيد بل اقرب من طرفة العين والصبح قريب .
يرونه بعيدا ونراه قريبا .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha